«الناس بتشوف التليفزيون أكتر ما بتروح الجامع».. قصة عودة سهير البابلي لـ الفن بفتوى الشيخ الشعراوي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تعتبر الفنانة سهير البابلي واحدة من أشهر فنانات الكوميديا في السينما المصرية، وعلى مدار 52 عاما من العطاء أضفت أعمالها علينا مشاعر مختلطة من البهجة والرقي، فكانت دائمًا مصدر سعادة للجماهير عن طريق الكوميديا الساخرة التي قدمتها.
قصة ارتداء سهير البابلي الحجابوبعد سنوات من العطاء وفي وقت كانت فيه سهير البابلي في قمة شهرتها، قررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب وذلك في 1997، وهو نفس الوقت التي كانت تعرض فيه مسرحية «عطية الإرهابية»، الأمر الذي أثار فضول الكثير، حول سبب ارتدائها الحجاب واعتزالها الفن.
وصرحت سهير البابلي في وقت سابق، بأنها قررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب، بعدما رأت ابنتها الوحيدة نيفين الناقوري، والتي تشبهها كثيرًا قد ارتدت الحجاب، واتجهت لدراسة وحفظ القرآن وتدريسه.
كيف عادت سهير البابلي للفنكيف عادت «بكيزة هانم» إلى الفن بفتوى إمام الدعاة؟كما أوضحت سهير البابلي أنها كانت تلتقي بإمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، والدكتور مصطفى محمود، لتسأل عن أمور الدين والفقه وتتبحر بهما، مشيرة إلى أن الإمام الشعراوي كان سبب في عودتها للفن، بعدما قابلها في الحج وقال لها: «وماله لو مثلتى وإنتى بالزى ده، وتوصلى رسالة مفيدة وهادفة للناس، الناس بتشوف التليفزيون أكتر ما بتروح الجامع، وممكن تسمع منك أكتر ما تسمع مني».
وعادت بكيزة هانم، للفن مرة أخرى ولكن بشروط، بعد اعتزال دام 9 سنوات، من خلال تقديم مسلسل «قلب حبيبة» عام 2005 وهي مرتدية الحجاب، ثم دخلت تجربة فنية أخرى فى مسلسل «قانون سوسكا» ولكنه لم يكتمل بسبب مشكلات الإنتاج، ولم تكرر التجربة مرة أخرى رغم العروض التي انهالت عليها، والتزمت بيتها، وقررت أن تبقى ذكرى جميلة في وجدان جمهورها ومحبيها.
يذكر أن سهير البابلي لم ترفض العودة للتمثيل ولكنها كانت تشترط أن يكون العمل هادفًا يخلو من الإسفاف، كما أنها لم تحرم الفن، وظلت تعتز بأعمالها الفنية حتى رحيلها.
أعمال سهير البابليأعمال الفناة الراحلة سهير البابليوشاركت سهير البابلي في أكثر 100 عمل، بين المسرحي والدرامي والسينمائي، ومن أشهر أعمالها المسرحية «مدرسة المشاغبين، ريا وسكينة، العالمة باشا، الدخول بالملابس الرسمية، الناس اللي فوق، ليلى والمجنون، الخال فانيا»، أما في الأعمال الدرامية فشاركت في مسلسل «بكيزة وزغلول، قلب حبيبة»
كما شاركت في العديد من الأفلام السينمائية منها: «ليلة عسل، السيد قشطة، دقة زار، الأونطجية، حدوتة مصرية، انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط، استقالة عالمة ذرة، أميرة حبي أنا، هل أقتل زوجي، ساحر النساء، المرأة المجهولة، لن أعود، لوكاندة المفاجآت».
اقرأ أيضاًزواج استمر 7 أشهر.. الفنانة هند السداسي تتصدر التريند بعد إعلانها تطليق زوجها
«قلت لهم حرام عليكم».. سر رفض الفنانة عفاف رشاد العمل مع طليقها
تطورات الحالة الصحية لوالدة الفنانة مي عز الدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سهير البابلي مسرحية ريا وسكينة الشعراوي إمام الدعاة بكيزة وزغلول ذكرى رحيل سهير البابلي بكيزة هانم سهیر البابلی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. ما الكلمة التي جعلت فارق الفيشاوي يتخلى عن حلمه؟
لم تكن رحلة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي في عالم الفن في مخططاته منذ بداية الأمر، ولم يتخيل أنَّه سيصبح في أحد الأيام واحداً من أهم وأبرز فنانين جيله، فلطالما كان يطمح منذ صغره في أن يصبح «أستاذ جامعة»، ولكن جمعه بالمخرج المسرحي عبدالرحيم الزرقاني، إحدى المواقف التي جعلته يغير رأيه تماماً ويحترف التمثيل بعد عام كامل من التفكير المتواصل.
التحق بفريق التمثيل في الجامعةبدأت موهبة الفنان فاروق الفيشاوي، الذى يصادف اليوم 5 فبراير ذكرى ميلاده، في عالم التمثيل من خلال مسرح كلية أداب، فكان كما ذكر في لقاء سابق مع الإعلامية منى الشاذلي، أنَّه التحق بفريق التمثيل في الجامعة منذ اليوم الأول له قبل حتى أن يتخصص في قسم اللغات الشرقية، وخلال ذلك كان يقدم بعض الروايات المحلية التي كان يتولى إخراجها بعض المخرجين الكبار المحترفين في ذلك الوقت.
بداية موهبة فاروق الفيشاوي في عالم الفنوأضاف أنَّه في السنة الثالثة من الجامعة كان يقدم مسرحية بعنوان «لعبة كل يوم»، وكان أحد محكمين هذه المسرحية المخرج المسرحي عبدالرحيم الزرقاني، والذي كان السبب خلف احترافه التمثيل، وعندما انتهى فاروق الفيشاوي من عرض المسرحية، ذهب لرؤية المخرج عبدالرحيم الزرقاني، والذى أخبره بدوره أنه يجب عليه أن يحترف التمثيل ويصبح ممثلا فقط لا شيء آخر.
كيف غيرت كلمة عبدالرحيم الزرقاني من حياة فاروق الفيشاوي؟حديث عبدالرحيم الزرقاني أثار تفكير فاروق الفيشاوي وقتها لمدة عام متواصل، وجعله يتخلى عن حلمه الكبير في أن يصبح أستاذ جامعة، ويذهب إلى التقديم في المعهد العالي في الفنون المسرحية، ليقدم بعدها فاروق الفيشاوي أعمال درامية وسينمائية ناجحة شكلت طريقه في عالم الفن، أبرزها «المشبوه، عوالم خفية، امرأة هزت عرش مصر، حنفي الأبهة، الإرهاب، قضية عم أحمد، غاوي مشاكل».