كشفت نتائج استطلاع رأي أجراه المرصد الوطني لحقوق الطفل ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، حول حقوق الطفل، عن “معرفة ضعيفة” بالحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

وصرح 16.9 في المائة من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع أنهم يعرفون هذه الحقوق، في حين أن 50.15 في المائة يعرفونها جزئيا و32.

9 في المائة يجهلونها تماما.

وحسب الاستطلاع، صرح 34.5 في المائة من المشاركين أن الحق في التعليم يعد أهم حق للطفل، يليه الحق في الصحة (23.4 في المائة من الأطفال)، ثم الحق في الحماية من العنف (17.94 في المائة)، والحق في الحصول على غذاء كاف ( 14 في المائة).

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

احذر.. أضرار وخيمة لتقبيل حديثي الولادة

بجد الكثيررون تقبيل الأطفال حديثي الولادة أمرًا لطيفًا وهو ما يحذر منه الأطباء والمتخصصون في مجال الرعاية الصحية ، نظرا لضعف جهازهم المناعي في الأشهر الأولى من حياتهم.

ورغم أن إظهار المودة من خلال تقبيل المولود يعد تصرفا عاطفيا شائعا بين الكثيرين، إلا أن هذه العادة قد تعرض الرضع إلى عدوى خطيرة تهدد حياتهم.

وبهذا الصدد، كشف الدكتور كاران راج، الجراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، عن الأسباب الطبية التي تجعل تقبيل الأطفال حديثي الولادة أمرا محفوفا بالمخاطر، مستعرضا أبرز أنواع العدوى التي قد تصيبهم نتيجة لهذه العادة.

 

لماذا يكون تقبيل المولود خطيرا؟

يعتبر جهاز المناعة للطفل حديث الولادة غير مكتمل، ما يجعله عرضة للإصابة بعدوى خطيرة بسهولة أكبر، وفي الأشهر الأولى يمتلك الرضع عددا أقل من الخلايا المناعية الفطرية، مثل الخلايا المتعادلة والوحيدات التي تقاوم العدوى مقارنة بالبالغين، وهذا يعني أن العدوى التي قد تكون غير ضارة للأطفال الأكبر سنا أو البالغين يمكن أن تهدد حياة الأطفال حديثي الولادة.

وعلى سبيل المثال، قد تكون عدوى فيروس الهربس التي تسبب تقرحات باردة لدى البالغين، مميتة للأطفال، وفي حين أن الهربس قد يتسبب في تقرحات سطحية عند البالغين، فإن إصابة الرضيع بالفيروس قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل التهاب الدماغ أو التسمم الدموي ما قد يشكل تهديدا على حياته.

ويعتبر الأطفال حديثي الولادة أكثر عرضة للبكتيريا المعدية، مثل البكتيريا العقدية من المجموعة b (GBS) وسلالات E. coli التي لا تؤثر في البالغين. وهذه البكتيريا يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة، مثل التهاب السحايا والتسمم الدموي والالتهاب الرئوي. وفي هذه الحالة يمكن أن تؤدي العدوى إلى مضاعفات صحية تهدد حياة الطفل.

فيما يلي بعض النصائح لتقليل خطر إصابة الأطفال حديثي الولادة بالعدوى عند التفاعل معهم: 

- غسل اليدين جيدا قبل لمس الطفل أو تقبيله.

- تجنب تقبيل الطفل على وجهه أو فمه، ويفضل تقبيله على قدمه أو مؤخرة رأسه.

- إذا كنت مريضا أو لديك عدوى نشطة، يجب التفكير مرتين قبل زيارة الطفل، خاصة إذا كان عمره أقل من شهر.

- تغطية أي تقرحات باردة إذا كنت مصابا بالهربس.

- ارتداء قناع إذا كنت مصابا بمرض تنفسي، مثل الزكام أو الإنفلونزا، وابتعد عن الاقتراب من الطفل.

 

ومن الضروري أن يتخذ الجميع احتياطات إضافية لحماية الأطفال من العدوى والمرض.

 

مقالات مشابهة

  • احذر.. أضرار وخيمة لتقبيل حديثي الولادة
  • كيف نظم القانون الجديد حق الطفل اللاجئ في التعليم والاعتراف بالشهادات الممنوحة له؟
  • مستقبل وطن يحتفل بيوم الطفل العالمي على ضفاف النيل بقنا
  • الهيئة الدائمة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي تناقش “الحق في الصحة : المنظور الإسلامي ومنظور حقوق الإنسان” في دورتها الـ 24
  • عاجل.. "التعليم" تطلق استطلاعًا شاملًا لتطوير البيئة المدرسية
  • لأخذ المرئيات بشأنها.. طرح 27 مشروعًا اقتصاديا وتنمويا عبر منصة “استطلاع”
  • متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
  • أستاذ طب نفسي: سمة «العند» تكثر في مرحلة الطفولة
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو خلال الحرب على غزة
  • استطلاع: تراجع ثقة الإسرائيليين بحكومة نتنياهو ومطالبات بالتحقيق في الفشل الأمني