مأساة تهز الحديدة: وفاة أسرة كاملة بهذا الأمر
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهدت محافظة الحديدة يومًا حزينًا بعدما لقي الأستاذ إسماعيل زين وأفراد عائلته حتفهم في حادثة غرق مأساوية بوادي مور في منطقة تهامة.
الحادثة وقعت عندما قررت الأسرة قضاء يوم للنزهة والراحة بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية، لكن الفرحة سرعان ما تحولت إلى مأساة أليمة. فقد توفي الأستاذ إسماعيل مع أربعة من أولاده وأخيه، في مشهد هزّ قلوب أهالي المنطقة وأثار موجة من الحزن العميق.
مصادر محلية أفادت بأن الأسرة كانت تستمتع بأجواء الطبيعة في الوادي، لكن تيارات المياه الغادرة كانت أقوى من توقعاتهم. الجهود المبذولة لإنقاذهم لم تُكلل بالنجاح، وبدلاً من يوم جميل للأسرة، انتهى الأمر بفقدان ستة أرواح في حادث أليم.
الحادثة أثارت تساؤلات عن ضرورة توخي الحذر عند زيارة الأماكن الطبيعية، خاصة في ظل تقلبات الطقس ووجود تيارات مائية خطيرة في بعض المناطق.
أهالي المنطقة عبّروا عن حزنهم البالغ وتعازيهم لعائلة الفقيدين، مطالبين الجهات المعنية بتعزيز إجراءات السلامة في مثل هذه المواقع لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث المأساوية مستقبلاً.
رحم الله الفقيدين وألهم ذويهم الصبر والسلوان.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لتفعيل المراقبة النفسية والاجتماعية في المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الإقتراحات والشكاوى بـ مجلس النواب بطلب إحاطة لوزير التعليم والبحث العلمى بشأن استمرار وانتشار اعتداءات الطلاب على بعضهم البعض وخاصة الفتيات داخل المدراس وهو ما يستوجب ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأوضاع التعليمية.
وأكد أنه في واقعة صادمة، تعرضت طالبة للاعتداء من قبل ٤ طالبات داخل دورة مياه المدرسة القومية للغات بأكتوبر، مما أدى إلى إصابتها بجرح قطعي في الوجه نتيجة خلاف شخصي. هذه الحادثة ليست معزولة، بل هي جزء من سلسلة اعتداءات وفوضى داخل المدارس، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومنهجيًا لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة وخاصة أننا خلال الفترة الأخيرة مستمرين في المتابعة لحالات انتشار الاعتداءات بين الطلاب داخل المدارس وهو الأمر الذى يتطلب بحث هذه القضية الخطيرة التي تؤثر سلبًا على العملية التعليمية.
وأشار إلى أن الحادثة الأخيرة تعكس غياب آليات فعالة لإدارة النزاعات وحل الخلافات بشكل سلمي كما تكشف أيضا إهمال الجانب التوعوى حيث يبدو أن البرامج التوعوية الخاصة بمنع العنف وتعزيز القيم الأخلاقية غير كافية أو غير مطبقة بشكل فعال مع ضعف الإشراف الإداري حيث غياب الرقابة الفعالة من قبل الإدارات المدرسية يساهم في تفاقم المشكلة.