في ذكرى ميلاده.. محطات بارزة في حياة فطين عبد الوهاب مخرج الكوميديا الأول
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج الراحل فطين عبد الوهاب، الذي يعتبر واحد من أعظم مخرجي السينما المصرية، ويعرف بحسه الكوميدي الذي ميز العديد من أفلامه، وجعل له مكانة خاصة بين مخرجي السينما، ومن بين أهم أفلامه التي دخلت قائمة أفضل 100 فيلم مصري «الزوجة الـ13» و«مراتي مدير عام».
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين رجائي رمزي ومنة الشرقاوي، تقريرًا بعنوان «في ذكرى ميلاده.
وقال التقرير، إن فطين عبد الوهاب وُلد في أسرة فنية، فهو شقيق الفنان الراحل سراج منير، والمخرج والناقد السينمائي حسن عبد الوهاب، وبدأ مشواره الفني كملاحظ سيناريو، ثم ارتقى ليصبح مساعد مخرج مع عدد من المخرجين السينمائيين البارزيين مثل أحمد سالم ومحمود ذو الفقار.
فطين عبد الوهاب ارتبط اسمه بالفنان إسماعيل ياسينولفت التقرير، إلى أنه في أواخر الأربعينات تولى المخرج فطين عبد الوهاب دفة الإخراج ليضيف رصيدًا كبيرًا للسينما المصرية بلغ 57 فيلمًا، وارتبط اسمه ارتباط وثيق بالفنان إسماعيل ياسين، حيث تعاون معه في 16 فيلمًا، من بينها الجيش والطيران والأسطول البحري وبيت الأشباح والآنسة حنفي وابن حميدو والعتبة الخضراء.
فطين عبد الوهاب كون مع الفنانة شادية وصلاح ذو الفقار ثنائيًا ناجحًاوأشار التقرير، إلى أن فطين عبد الوهاب كون مع الفنانة شادية وصلاح ذو الفقار ثنائيًا ناجحًا، حيث قدما معًا مجموعة من الأفلام التي حققت نجاحًا بالغًا، مثل مراتي مدير عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فطين عبد الوهاب صلاح ذو الفقار القناة الأولى إسماعيل ياسين فطین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سميرة موسى عالمة مصرية ولدت في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميً.
وذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، ما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951، وسافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.
قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل، فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى فلم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا، وإدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.
وأغلق تحقيقات الحادث بسرعة، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.
ورغم التقارير التي لمحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين، وكان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب فالسائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثواني واختفى للأبد.