التأمين الصحي الشامل.. مستقبل صحة مصر والمصريين| شاهد
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
لا تتوقف جهود الدولة المصرية لاستكمال بناء نظام التأمين الصحي الشامل الجديد، في ظل سعيها الدؤوب ورؤيتها الوطنية لتحقيق العدالة الصحية وتحسين جودة الحياة لكافة الفئات الاجتماعية؛ حيث عكفت الدولة على تقديم خدمات طبية شاملة ومتكاملة، تمثل نقلة نوعية في توفير الرعاية الصحية للمواطنين، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية الصحية، وتحديث المنشآت الطبية، إلى جانب اعتماد أحدث التقنيات والمعايير العالمية، وتكامل العمل بين مختلف الجهات المعنية، لضمان تقديم خدمات صحية متميزة، بما يحقق رضاء المواطنين عن مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم، ويسهم بدوره في الاتجاه نحو مستقبل صحي أكثر استدامة.
وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو بعنوان "التأمين الصحي الشامل.. مستقبل صحة مصر".
وسلط الفيديو الضوء على جهود الدولة في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مرحلتها الأولى، بمحافظات بورسعيد والأقصر والإسماعيلية، وجنوب سيناء، والسويس، وأسوان.
وفي تصريحات له بالفيديو، أشار نائب مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية في بورسعيد د. أحمد حسن سالم، إلى توحيد نظام تقديم الخدمات الصحية للمواطنين كافة من خلال التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن تلك المنظومة تعتمد على فصل الخدمة عن التمويل مع اشتراك المواطنين بصفة إلزامية، والمساواة بين جميع فئات المجتمع في تقديم الخدمة.
هذا وقد أظهر الفيديو توافر أحدث الأجهزة الطبية في مستشفيات هيئة الرعاية الصحية لتقديم أفضل مستوى من الخدمة الطبية، موضحًا أن هناك إدارة مستحدثة بالهيئة العامة للرعاية الصحية تسمى إدارة رضاء المنتفعين والتي تهدف إلى التأكد من رضاء المواطن عن مختلف الخدمات المقدمة له.
كما استعرض الفيديو آراء عدد من متلقي الخدمة الطبية بمنشآت هيئة الرعاية الصحية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، حيث أشادوا بجهود الدولة في هذا الشأن، مؤكدين توافر مختلف الخدمات الطبية بجودة عالية ومتميزة، فضلاً عن سرعة التعامل مع الحالات المرضية، وسهولة الحجز والكشف في التخصصات المختلفة، مشددين على وجود اختلاف وتطور ملموس في مستوى الخدمات الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التامين الصحي الشامل الدؤوب الرعاية الصحية تطوير البنية التحتية الصحية الجهات المعنية التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.