إليسا.. صُنّاع أغنيتها الجديدة "العُقد"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تستعد الفنانة إليسا لطرح كليبها الغنائي الجديد “العُقد”، والتي أعلنت عنه عبر حساباتها الرسمية المهتلفة على مواقع التواصل الإجتماعي.
موعد طرح أغنية إليسا الجديدة العُقدومن المقرر أن تطرح الأغنية خلال الأيام القليلة القادمة، وتشارك بها إليسا في ماراثون الأغاني الصيفية لعام 2023.
أغنية العُقد من كلمات أيمن بهجت قمر، ألحان وتوزيع محمد يحيى، ويتم طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، وعدد من المنصات الموسيقية الشهيرة.
كانت أحدث الإصدارات الغنائية لـ إليسا من خلال أغنية “أنا بتمايل على الـ beat”، التي سجلت أكثر من 6 ملايين مشاهدة، عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
الأغنية من كلمات وألحان عزيز الشافعي، توزيع أمين نبيل، وتقول كلماتها "وسط الناس وحيده مفيش ولا حاجه جديده عشان انت بعيد عني ف مش فارقالي ولا حاجه وسط الناس سهرانه لكن خايفه و زهقانه عشان انت بعيد عني و مشتاقه و محتاجه و طول الليل عيوني بتدور عليك وسط الوشوش مبيناموش عيوني بعدك يا حبيبي مبيناموش طول الليل بضحك ف وش الناس و قلبي بيتعصر مين اللي فيهم زيي قاسى ولا مين زيي خسر و بيشوفوني يحسبوني اني برقص عالأغاني وانا ف مكان تاني معاك يا حبيبي انا ف مكان تاني انا بتمايل على الـ beat يا حبيبي و بفكر فيك انا بتمايل على الـ beat مشغوله يا شاغلني عليك انا بتمايل على الـ beat انا قلبي مستنيك وسط الناس موجوده لكن تايهه و مخضوضه ماليش غيرك و من غيرك ما تلزمنيش ولا حاجة وسط الناس ملهيه لكن لسه انا هي حبيبتك اللي بتحبك و ماتغيرش ولا حاجه وطول الليل بضحك ف وش الناس و قلبي بيتعصر مين اللي فيهم زيي قاسى ولا مين زيي خسر و بيشوفوني يحسبوني اني برقص عالأغاني وانا ف مكان تاني معاك يا حبيبي انا ف مكان تاني انا بتمايل على الـ beat يا حبيبي و بفكر فيك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إليسا أغنية إليسا الجديدة ايمن بهجت قمر محمد يحيى وسط الناس
إقرأ أيضاً:
تكدير السِّلم العام!
عندما نقول إن أهم ما يميز الإنسان عن سائر المخلوقات، هو قدرته الفائقة على التعامل مع الظروف المحيطة، بدرجة كبيرة من الذكاء والوعي، فإن درجة نجاحه تُقاس بمدى قدرته على التعامل مع الأزمات، بعيدًا من «الاستفزاز الاجتماعي»، الذي يكدِّر السِّلم العام.
خلال السنوات الأخيرة، تنامت ظاهرة «الاستفزاز الاجتماعي» التي كانت كاشفة، بوضوح، عن مدى التفاوت الطبقي، واتساع الفجوة بين مواطني «Cairo»، وسكان «Egypt»، خصوصًا ما حدث أخيرًا، إبان غزو الـ«Food Blogger»، مِنَصَّات التواصل الاجتماعي، بعد افتتاح أحد المطاعم الشهيرة بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة، بأسعاره الفلكية، التي باتت في متناول الأثرياء فقط!
ما شاهدناه يُجَسِّد فارقًا شاسعًا بين نموذجين، إذ يرصد لنا شواهد حقيقية عن تزايد الفجوة بين الثراء الفاحش والفقر المدقع، واختفاء الطبقة الوسطى في المجتمع، مع استمرار ازدياد أعداد الملتحقين بالطبقة الدنيا، من المطحونين والمعدمين والمظلومين والمهمشين!
ما بين النموذجين، انقسم الناس إلى فئتين، ما بين متقبل ورافض، وبينهما بعض الإعلاميين الأثرياء «المُنَظِّرين» على الشعب، بـ«مُعَايرة» الناس، لعدم فهمهم طبيعة دورة الحياة، تمامًا كما يحدث في كل صيف، خلال الترويج للفيلات والقصور والشاليهات، خصوصًا في «الساحل الشرير»!
الآن، انقرضت الطبقة المتوسطة بتنويعاتها المختلفة، لتتحول إلى طبقة «المتعثرين معيشيًّا»، في مواكبة الغلاء وجنون الأسعار، بعد أن فشلت في الحفاظ على مكانتها وأسلوب حياتها فيما قبل عام 2016، مع موجة التعويم الأولى، ليصبح لسان حالها «كله ضرب.. مفيش شتيمة»؟!
إن الأحمال والضغوط المستمرة على غالبية الشعب، أدت إلى زيادة الأعباء الملقاة على كاهله، وهو المعروف عنه دائمًا الصبر والتمسك بحِبال الأمل والعمل ـ مهما كانت متهالكة ـ حتى الرمق الأخير، لكنه الآن يئن في أدنى درجات سلم الهرم الطبقي، الذي تآكلت عتباته، لينزلق سريعًا دون توقف نحو «الدرك الأسفل من القاع»!
لقد أصبحت رؤوس مَن في الأسفل تتنازعها رياح التضخم وأعاصير الدولار وتسونامي الأسعار وجفاف المدخرات وجفاء التجار، وكأن كل ما سبق لا يكفي لحماية الدولة للطبقات الفقيرة، بقرارات جذرية وتغييرات كلية وإجراءات إنقاذية، و«الرفق بالإنسان» المصري!
نتصور أن أولوية انتشال الطبقات الفقيرة والمعدمة، باتت ضرورة ملحة، تفرضها الظروف، في ظل مرارات أدوية الإصلاحات الاقتصادية، على مدار ثماني سنوات، ولذلك يجب الالتفات إلى معاناة الناس في كافة المجالات الأساسية، بعد تراجع الدَّخل وزيادة الضغوط المعيشية، حتى باتت تُصارع من أجل البقاء، للحفاظ على نفسها من الانقراض!
إذن، ما نعيشه حاليًا، ينذر بكارثة مجتمعية ساحقة، وتعكير للسِّلم العام والأمن الاجتماعي، في ظل التمايز الطبقي، الذي ليس مجرد سلوك عفويٍّ أو فَرْزٍ اجتماعيٍّ طبيعيٍّ، بل بات نمطًا ممنهَجًا، تكرسه «الفئات الآمنة»، كما سمّاهم «خالد صالح» في فيلم «فبراير الأسود».
فصل الخطاب:يقول «الإمام عليّ»: «إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الأغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ، فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلاَّ بِمَا مَنَعَ بِهِ غَنِيٌّ، وَاللهُ تَعَالَى سَائِلُهُمْ عَنْ ذلِكَ».
[email protected]