لبنان ٢٤:
2025-02-05@09:12:04 GMT

بيروت تصرخ بوجع عميق: كلنا للوطن

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

عيد الاستقلال سيطر من دون أدنى شك على مواقع التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، والجميع تنبّه عند فتح صفحة "غوغل"، الى الـ Google Doodle الخاص بهذا العيد، بحيث تربّع علم لبنان على الشعار الخاص بهذا المحرك العالمي. وبدا موقع غوغل الإلكتروني مهتما بالعيد الـ81 لاستقلال لبنان مثل الكثير من اللبنانيين..



تراوحت آراء كثير من اللبنانيين في السابق بين من كان يعتبر أن الاستقلال الحقيقي تحقق عام 2000 مع الانسحاب الاسرائيلي من لبنان، ومن يعتبر أن الاستقلال تحقق عام 2005 بانسحاب الجيش السوري. أما اليوم فمعظم المواطنين لا يشعرون بهذه الذكرى الوطنية وما تعنيها بينما عاد القصف الاسرائيلي ليدك بيوت اللبنانيين من الجنوب الى بيروت وصولا الى البقاع وجبيل وعكار.

وكتبت ناشطة على موقع التواصل الاجتماعي "أكس": "ان شاء الله السنة الجاي منعيد كلنا بالاستقلال الواقعي والحقيقي،
لو لم يكن لبنان وطني لما اخترت وطنًا لي غير لبنان!
قالها جبران منذ زمنٍ، وما زالت صوت كلّ لبنانيٍّ على الرّغم من المعاناة!".

ويرى ناشط أن الاستقلال كرامة وطن، يؤخد بالدم ولا يُعطى، وقال عبر "فيسبوك": أخذنا الاستقلال وسنحافظ عليه لوّ كلّفنا آخر قطرة من دمائنا، إذا خسرناه خسرنا الوطن فماذا يبقى لنا؟".

كما اعتبر آخرون في هذا العيد أنه في وجه الاحتلال الخارجي والخذلان الداخلي، لا خلاص إلا بوحدة شعب لبنان وإرادة تستعيد هويته المسلوبة.

ان العادات والاحتفالات التي كانت تتبع وتقام سابقا باتت هذه السنة خجولة ورمزية، فلا عروض رسمية في الساحات ولا أناشيد وطنية تصدح في المناطق. انما العنصر المفاجىء هو أن العاصمة بيروت تزينت لهذه المناسبة وأعطت للعيد بهجة. فما زال الامل ينبض في قلوب المواطنين ويصرخ كما صرخت بيروت بوجع عميق: "كلنا للوطن".    
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء القطري يصل بيروت لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس اللبناني

وصل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إلى مطار بيروت اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستهدف تقديم التهنئة للرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، بالإضافة إلى بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وقطر. 

 

وتعد هذه الزيارة الأولى للشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى لبنان منذ انتخاب جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، وتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة، وتأتي الزيارة في إطار التأكيد على دعم دولة قطر المستمر للبنان على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية. 

 

وفور وصوله، من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء القطري مع رئيس الوزراء المكلف نواف سلام في تمام السابعة والنصف مساءً، وذلك في دارته في بيروت، حيث سيتم مناقشة الملفات الثنائية المهمة، كما سيلتقي الشيخ محمد بن عبد الرحمن، الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. 

 

وفيما يخص التزامات قطر تجاه لبنان، من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء القطري عشاء عمل مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. 

 

وفي وقت سابق من هذا العام، هنأت دولة قطر العماد جوزيف عون بانتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن تمنياتها للرئيس اللبناني بالتوفيق في مهام منصبه، مؤكدة على رغبتها في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. 

 

وتجدر الإشارة إلى أن قطر قد وجهت دعوة رسمية للرئيس اللبناني لزيارة الدوحة، حيث تسلمها من السفير القطري في بيروت، سعود بن عبد الرحمن، في يناير الماضي، هذا في وقت تشهد فيه لبنان مرحلة جديدة بعد انتخاب جوزيف عون، الذي كان يشغل منصب قائد الجيش اللبناني منذ عام 2017، ليصبح الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية.

 

وقد أكدت قطر في بياناتها الرسمية دعمها المستمر للبنان، موجهة تأكيدات على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، مع دعمها لوحدة وسيادة لبنان.

 

رشدي: قرارات سوريا الأخيرة مطمئنة والمجتمع الدولي يدعم نجاح المرحلة الانتقالية

 

أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، أن القرارات التي تم اتخاذها داخل سوريا أسهمت في طمأنة المجتمع الدولي بشأن مسار الأوضاع في البلاد، وشددت على أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا حثيثة لضمان نجاح المرحلة الانتقالية، مؤكدة على أهمية تجاوز العقبات التي قد تعرقل التقدم في هذا المسار. 

 

وأوضحت رشدي، في تصريحات أدلت بها لوسائل إعلام عربية، أن الأمم المتحدة تولي اهتمامًا خاصًا لضمان عدم تأثر الشعب السوري بأي تداعيات للعقوبات المفروضة على البلاد، وأشارت إلى ضرورة اتخاذ تدابير تحول دون تحميل المواطنين السوريين أعباء إضافية، مشددة على أن البعد الإنساني يجب أن يكون حاضرًا في أي قرارات يتم اتخاذها. 

 

وفي سياق متصل، أكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الحلول السلمية التي تضمن مستقبلًا أفضل للسوريين. 

 

يذكر أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لتيسير الحوار بين الأطراف السورية وتعزيز الحلول السياسية التي تضمن إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، وسط تطلعات دولية لإحراز تقدم ملموس في المرحلة الانتقالية المقبلة.

مقالات مشابهة

  • قطر تدعم الإعمار بعد الحكومة وموفدا ترامب إلى بيروت يستعجلان التشكيل
  • مصادر عسكرية : الجيش الاسرائيلي ما زال متواجدا في 11 منطقة حدودية جنوب لبنان
  • عن مصير ودائع اللبنانيين.. إليكم آخر ما قاله منصوري
  • رئيس الوزراء القطري يصل بيروت لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس اللبناني
  • للرئيسين عون وسلام.. نداء من المغتربين اللبنانيين في فرنسا
  • رئيس وزراء قطر في بيروت اليوم والخميس موفدة ترامب
  • تدفق حشود ضخمة من اللبنانيين نحو الجنوب رغم التحذيرات الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يجري مناورة في الجليل ويحذر اللبنانيين
  • نعيم قاسم: دبابات الاحتلال أطلقت النار على اللبنانيين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • رغم تمديد «وقف النار».. الجيش الإسرائيلي يجدّد تحذير اللبنانيين من التوجّه جنوباً