«الدم بقى مياه».. ماذا فعل مقاول المعصرة مع شقيقه وزوجته
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
جريمة المقاول في المعصرة والتي وقعت أحداثها في جنوب القاهرة، بغضون شهر يناير مقتبل العام الحالي، قام فيها المتهم بإطلاق النيران صوب شقيقه وزوجته مما أسفر عنه مقتل الزوجة وإصابة شقيقه بعيار ناري، وتم القبض عليه وعاقبته المحكمة بالسجن المشدد 15 عاما.
سيارات فارهة وفنادق.. اعترافات مستريح القاهرة الجديدة بعد استيلائه على ملايين الجنيهات «استدراج وتفاوض».. كيف سقط مستريح القاهرة الجديدة في قبضة الأمن؟ تأجيل محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية في العمرانية بينهم مشاهير.. 13 بلاغا رسميا حتى الآن ضد مستريح القاهرة الجديدة القصة الكاملة لجريمة مقاول المعصرة مع شقيقه وزوجته
وفقا للتحقيقات التي أجرتها نيابة حلوان الكلية في جنوب القاهرة فإن المتهم يدعى سليمان غياض قام في يوم 28 يناير 2024 بدائرة قسم شرطة المعصرة، بقتل المجني عليها «بسمة. س» زوجة شقيقه عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها وأعد لهذا الغرض سلاحا ناريا «مسدس» متوجها لمسكنها وما أن ظفر بها حتى أطلق صوبها عيار ناري من السلاح الناري الذي كان بحوزته محدثا إصابتها التي أودت بحياتها.
واقترنت جناية مقاول المعصرة، بجناية أخرى وهى أنه في ذات الزمان والمكان شرع في قتل شقيقه المجني عليه «سامي.م» عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على قتله وأعد لهذا الغرض سلاحا ناريا مسدس متوجها إلى مسكنه وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه عيار ناريا من السلاح الناري الذي كان بحوزته، إلا أنه لم يحتاط لمسار إطلاقه فحاذت الطلقة فخاب أثر جريمته لذلك السبب الذي لا دخل لإرادته به، وأحرز سلاحا ناريا مششخن دون ترخيص، وذخائر مما تستخدم على السلاح الناري.
قصة جريمة مقاول المعصرة كشفها ابن شقيق المتهم والمجني عليه، حيث قرر أنه حال تواجده بمنزل جده فوجئ بعمه المتهم يخبر والده بسفره خارج البلاد ثم توجه إلى مسكن عمه الثانى بنفس العقار وطرق الباب وما أن قابلته زوجة عمه المتوفية وأبصرت المتهم حاملا سلاح ناري أخرجه من طيات ملابسه قامت بدفعه خارج الشقة هي وزوجها وأغلقت الباب إلا أنه أطلق طلقة نارية من خلف الباب استقرت بجسدها محدثا إصابتها التي أودت بحياتها.
أما مقاول المعصرة المتهم بقتل زوجة شقيقه فقرر أمام النيابة خلال التحقيقات بوجود خلافات سابقة بينه وبين شقيقه وأنه يوم الواقعة توجه لمسكن والدته وهددها بقتل شقيقه في حالة ما لم ينهي الخلافات بينهم وعلى إثر نشوب مشاجرة بينه وبين شقيقه تطورت لتشابك بالأيدي صعد لحجرته بذات العقار وما أن أغلق شقيقه باب الحجرة رفقة زوجته المتوفية حتى أطلق طلقه من سلاحه الناري صوب الباب ابان اغلاقه استقرت بزوجة شقيقه فحدثت إصاباتها التي أودت بحياتها.
وبعد انتهاء التحقيقات وإحالة المتهم للمحاكمة، قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة المقاول بالسجن المشدد 15 عاما، لاتهامه بقتل زوجة شقيقه عمدا مع سبق الإصرار والشروع في قتل شقيقه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعصرة القاهرة الجديدة القاهرة حلوان مقاول المعصرة زوجة شقیقه وما أن
إقرأ أيضاً:
أغرقه شقيقه الأكبر في الترعة.. القصة الكاملة لمقتل الطفل إياد.. المتهم: "أنا ندمان ماكنش قصدى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قريـة هادئة، بمنطقة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية، كان خبر اختفاء الطفل إياد كالصاعقة على الأهالى.
كان "إياد" يلعب أمام منزله، وفى لحظة غاب عن الانظار، ظلت اسرته تبحث هنا وهناك ولم تجد له أثرا.
تروي الكاميرات رواية غير متوقعة، وتكشف عن خيوط قصة تحمل في طياتها غموضًا وألمًا عميقًا، ينتهي بمأساة لم يكن أحد يتوقعها.
"بلاغ مجهول"
مع إشراقة يوم عادي داخل القرية تلقى مركز شرطة قليوب بلاغًا صادمًا.
رجلان يستقلان دراجة نارية يُقال إنهما اختطفا طفلًا صغيرًا وألقياه في مصرف مائي، وسط صرخات العائلة والحي.
هرعت فرق البحث إلى المكان، وجاءت الأوامر بسرعة لتفريغ الكاميرات ومتابعة ملابسات الحادثة.
"التحقيقات تكشف المستور"
بدا الأمر في البداية وكأنه جريمة اختطاف، لكن الكاميرات لم تسجل دراجات نارية أو أي تحركات مشبوهة.
ومع تعمق التحقيق، اتجهت الأنظار إلى افراد العائلة نفسها، وعندما تم تضييق الخناق، جاءت المفاجأة، البلاغ لم يكن سوى رواية مختلقة لستر جريمة أكبر.
"السر وراء ال٢٠٠ جنيه"
في ظلال المنزل، اشتعل خلاف بين "إياد" ذي الأحد عشر عامًا وشقيقه الأكبر البالغ من العمر أربعة عشر عامًا، كانت المشكلة بسيطة: 200 جنيه، لكن الطفولة لم تستوعب حجم التبعات.
في لحظة غضب، أقدم الشقيق الأكبر على فعل لا رجعة فيه، حيث دفع شقيقه الأصغر إلى المصرف المائي.
لم يكن يعلم أن تصرفه سيحمل نهاية مأساوية لإياد الذي لم يجيد السباحه.
"اعتراف وندم بعد فوات الاوان"
لم يستطع الأخ الأكبر التماسك طويلًا أمام أسئلة وكيل النائب العام، اعترف بالواقعة بكلمات مثقلة بالندم: "مكنش قصدي أموته." لكن الوقت فات على العدول عن الجريمة.
"قرار النيابة"
قررت النيابة حبس شقيق المجنى عليه كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وطلبت تقرير مفصل حول ملابسات الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية.
تلقي اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية اخطارا من اللواء محمد فوزى رئيس مباحث القليوبية يفيد ورود بلاغ للمقدم حسام الحسينى رئيس مباحث مركز شرطة بقيام شخصان يستقلون دراجة نارية بخطف طفل من أمام منزله والقاءه في مصرف مائي بقرية بلقس بدائرة المركز.
وبالفحص والتحريات وتفريغ الكاميرات بمسرح الجريمة بقيادة المقدم حسام الحسينى رئيس مباحث مركز شرطة قليوب تبين كذب ادعاء المبلغ وانا حقيقة الواقعة تكمن في حدوث مشاجرة بين شقيقين الاول المجنى عليه طفل يدعى "اياد.م.ر.ا" يبلغ من العمر 11 سنة وبين شقيقه الأكبر المتهم طفل يبلغ من العمر 14 عام بسبب خلاف علي 200 جنيه، فقام المتهم علي اثرها بالقاء شقيقه الأصغر في مصرف مائي مما أسفر عن وفاته غرقا لعدم اجادته السباحة، وجرى استخراج الجثة من المصرف ونقلها الي مشرحة المستشفى.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب محمد ياسين والنقيب عمرو رضوان والنقيب محمد المغربي والنقيب مصطفي مجاهد والنقيب علي عمر معاونى رئيس المباحث تم ضبط المتهم.
وبمواجهته اقرا بارتكاب الواقعة علي النحو المشار اليه، كما قال “مكنش قصدى اموته”، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعى