بوابة الوفد:
2025-04-24@11:37:07 GMT

الإفتاء تكشف فضل التبكير لحضور صلاة الجمعة

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة الجمعة فريضةٌ عظيمةٌ، أَمَرَ الله سبحانه عباده بتقديم السَّعيِ والحضورِ إليها على كلِّ عملٍ؛ فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].

وأوضحت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث على التبكير لصلاة الجمعة وحذرنا من التأخير عليها

وأضافت الإفتاء أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حثنا على التَّبكير إليها، لننال عظيمَ الأجر في الآخرة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفقٌ عليه.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا» أخرجه الإمام الترمذي في "سننه" من حديث أوسِ بن أوسٍ رضي الله عنه.

صلاة الجمعة

قال الحافظ العراقي في "طرح التثريب في شرح التقريب" (3/ 171، ط. دار إحياء التراث العربي): [فيه فضل التبكير إلى الجمعة لما دل عليه من اعتناء الملائكة بكتابة السابق وأن الأسبق أكثر ثوابًا لتشبيه المتقدم بمهدي البدنة والذي يليه بمهدي ما هو دونها وهي البقرة] اهـ.

كما أكدت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  حذَّر مِن تأخيرِ الحضور إلى الجمعة وكذا مِن التَّخلُّفِ عنها بغير عذرٍ؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»، إلى أنْ قال: «فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ.. الحديث» أخرجه الإمامان: الدارقطني والبيهقي في "السنن".

وعن أَبي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ» أخرجه الأئمة: أبو داود والدارمي في "السنن"، وابن خزيمة وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية الجمعة صلاة الجمعة أداء صلاة الجمعة صلى الله علیه وآله وسلم رسول الله صلى الله علیه ال ج م ع ة رضی الله ى الله ع ف ی الس

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للفتاة صلاة قضاء الحاجة للزواج من شخص معين؟.. الإفتاء توضح

نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مقطع فيديو أجابت فيه عن سؤال ورد إليها نصه: "هل يجوز صلاة الحاجة والدعاء بالزواج من شخص معين؟".

وجاءت الإجابة على لسان الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الذى أوضح أنه لا مانع شرعًا من أن تصلى الفتاة ركعتين ثم تدعو الله بما تتمناه، بما فى ذلك الزواج من شخص بعينه، مؤكدًا أن هذا من الأمور الجائزة.

وأضاف الوردانى: "لكن الأولى والأفضل، وما تعلمناه من أهل العلم، أن تقول: اللهم إن كان هذا خيرا لى فوفقنى إليه، وإن كان غير ذلك فاصرفنى عنه"، فى إشارة إلى أهمية التفويض والتسليم لمشيئة الله.

دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همكدعاء الصباح لتيسير الأمور.. ردده بيقين يفرج الله كربكصلاة تيسير الأمور.. هل تكون بديلة عن ركعتي قضاء الحاجةدعاء الفرج وتيسير الأمور.. ردده بيقين وسترى العجب

كيفية أداء صلاة الحاجة 

وفى السياق ذاته، كانت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد أوضحت الكيفية الصحيحة لأداء صلاة الحاجة، مشيرة إلى أنها من الصلوات المشروعة عند كثير من أهل العلم.

وأشارت اللجنة إلى ما رواه الإمام أحمد بسند صحيح عن أبى الدرداء، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمهما أعطاه الله ما سأل معجلا أو مؤخرا".

كما أوردت اللجنة حديثًا رواه الترمذى عن عبد الله بن أبى أوفى، قال فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بنى آدم، فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم ليُثن على الله، وليُصلِّ على النبى، ثم يدعو بهذا الدعاء المعروف الذى يجمع بين الثناء والاستغفار وطلب الخير من الله سبحانه وتعالى".

وعلى هذا ، يتضح أن صلاة الحاجة، والدعاء خلالها بما يتمناه القلب، ومنها الزواج من شخص معين، أمر مشروع، مع استحباب ترك الأمر لله واختيار ما فيه الخير.

مقالات مشابهة

  • كلمة واحدة وصف بها رسول الله من يحافظ على صلاة الضحى.. اغتنمها ولا تتركها
  • هل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشف
  • هل يشترط الوضوء عند ترديد الأذكار.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • هل يجوز للفتاة صلاة قضاء الحاجة للزواج من شخص معين؟.. الإفتاء توضح
  • هل النبي محمد ولد في 22 أبريل؟.. اعرف القول الراجح عند العلماء
  • محمود مهنا: دعوة الرئيس السيسي لتحويل المساجد لمراكز علمية تجسد سنة النبي محمد
  • دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همك
  • هل يجب الاستئذان قبل دخول البيوت للزيارة؟.. الإفتاء توضح
  • صيام العشر الأوائل من ذي الحجة فضل وثواب عظيم
  • هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة بنية القضاء؟.. «الإفتاء» تُجيب