السبعينية أم سعيد: أعشق فريق تشرين وأشجعه منذ أربعين عاماً
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
اللاذقية-سانا
كثيرة هي القصص التي تتحدث عن شغف المشجعين بلعبة كرة القدم وأم سعيد الامرأة السبعينية إحدى هذه القصص فهي تتنقل من استاد إلى آخر منذ أربعين عاماً لمؤازرة فريقها تشرين متقدمة صفوف المشجعين حتى باتت أيقونة في الملاعب المحلية.
فاطمة رحيمو أم سعيد (75 عاماً) بدأت تشجيع فريق تشرين منذ أكثر من أربعة عقود وعايشت أجيالاً من الرياضيين وباتت معروفة بعشقها لفريقها حتى يومنا هذا لتكون علامة فارقة على المدرجات.
ففي تصريح لـ سانا قالت أم سعيد: أعشق فريق تشرين منذ صغري وأواظب على تشجيعه في جميع المباريات التي يخوضها في مختلف البطولات وأفرح لانتصاره وأحزن لخسارته وأتفاعل مع بقية المشجعين عند تسجيل الأهداف، فاللحظات الرائعة مع الفريق تكاد محفورة في ذاكرتي ولا تنسى.
ولفتت أم سعيد إلى أهمية الحضور الجماهيري بالملاعب لأنه يشد من أزر اللاعبين ويحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم لذلك أسعى دوماً إلى دعم الفريق من خلال حضوري برفقة ابني وأحفادي لنطلق الهتافات التحفيزية بالتنسيق مع باقي المشجعين.
وختمت أم سعيد لن أتوانى عن تشجيع الفريق الذي أرى فيه كل صفات الفريق الكروي الناجح، وتحديداً عندما أحرز لقب بطولة الدوري الممتاز ثلاث مرات متتالية، متمنية بأن يحمل الموسم القادم لقباً جديداً لخزائن النادي يسعد عشاق ومحبي النادي وجمهوره العريض.
هناء صقور
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أم سعید
إقرأ أيضاً:
الفصائل تهاجم قسد بسد تشرين واشتباكات مع فلول للأسد بريف حمص
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، باندلاع اشتباكات متبادلة بين إدارة العمليات العسكرية وفلول نظام الأسد في قرية بلقسة بريف حمص.
وخلال حملة تمشيط أمنية في ريف حمص الغربي، هاجمت مجموعات تابعة لفلول الأسد قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية، ما أدى إلى مقتل اثنين، وإصابة 10 آخرين بجروح.
وفي حماة، أعلنت قواتُ إدارة الأمن العام في وزارة الداخلية السورية، أنها داهمت معاقل فلول النظام السابق في المحافظة.
كما هاجمت الفصائل مواقع متقدمة لـ"قسد" في محيط سد تشرين وجسر قره قوزاق، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
هذا واستخدمت "قسد" المسيرات التي سببت حرق عدد من الآليات العسكرية والسيارات للفصائل، في حين قصفت المدفعية التركية مواقع لـ"قسد" في قره قوزاق وسد تشرين.
التطورات تتزامن أيضا مع مفاوضات بين "قسد" وفصائل مدعومة من تركيا برعاية أمريكية هدفها التهدئة من التصعيد المشتعل الآن.
يذكر أن وساطة أمريكا تشهد هبوطا وصعودا لاختلاف الأولويات لدى الطرفين، وأيضا تصعيد اللهجة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا صعّب الموقف، وفق مصادر كردية.
فالفصائل المدعومة من تركيا لا تقبل من "قسد" سوى الاستسلام وتسليم السلاح، وإلا فالقتال سيكونُ على أشده. أما قوات سوريا الديمقراطية فهي الطرف الأساسي في القتال والمفاوضاتِ أيضا.