اللاذقية-سانا

كثيرة هي القصص التي تتحدث عن شغف المشجعين بلعبة كرة القدم وأم سعيد الامرأة السبعينية إحدى هذه القصص فهي تتنقل من استاد إلى آخر منذ أربعين عاماً لمؤازرة فريقها تشرين متقدمة صفوف المشجعين حتى باتت أيقونة في الملاعب المحلية.

فاطمة رحيمو أم سعيد (75 عاماً) بدأت تشجيع فريق تشرين منذ أكثر من أربعة عقود وعايشت أجيالاً من الرياضيين وباتت معروفة بعشقها لفريقها حتى يومنا هذا لتكون علامة فارقة على المدرجات.

ففي تصريح لـ سانا قالت أم سعيد: أعشق فريق تشرين منذ صغري وأواظب على تشجيعه في جميع المباريات التي يخوضها في مختلف البطولات وأفرح لانتصاره وأحزن لخسارته وأتفاعل مع بقية المشجعين عند تسجيل الأهداف، فاللحظات الرائعة مع الفريق تكاد محفورة في ذاكرتي ولا تنسى.

ولفتت أم سعيد إلى أهمية الحضور الجماهيري بالملاعب لأنه يشد من أزر اللاعبين ويحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم لذلك أسعى دوماً إلى دعم الفريق من خلال حضوري برفقة ابني وأحفادي لنطلق الهتافات التحفيزية بالتنسيق مع باقي المشجعين.

وختمت أم سعيد لن أتوانى عن تشجيع الفريق الذي أرى فيه كل صفات الفريق الكروي الناجح، وتحديداً عندما أحرز لقب بطولة الدوري الممتاز ثلاث مرات متتالية، متمنية بأن يحمل الموسم القادم لقباً جديداً لخزائن النادي يسعد عشاق ومحبي النادي وجمهوره العريض.

هناء صقور

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: أم سعید

إقرأ أيضاً:

بالصورة.. من القصص الرائعه في حياة لاعبي كرة القدم.. رجل سوداني ينقذ موهبة لاعب سعودي ويتسبب في عودته من غينيا إلى السعودية ليتحول بعدها لواحد من أشهر المهاجمين بالمملكة

نشرت مواقع عربية قصة لاعب كرة قدم تم تصنيفها من ضمن أجمل القصص التي حدثت وغيرت حياة أحد لاعبي كرة القدم.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن القصة حدثت بالمملكة العربية السعودية للاعب كرة قدم لعب ضمن صفوف عدد من الأندية السعودية ووصل إلى تمثيل الأخضر السعودي.

القصة بطلها لاعب نادي اتحاد جده السابق والشباب السعودي حاليا والمنتخب السعودي واسمه هارون كمارا.

ووفقاً لما نقل محرر موقع النيلين, فإن هارون اصوله من دولة غينيا واتولد وعاش في السعوديه ابوه كان متزوج امرأه كفيفه وتزوج بأخري اللي هي ام هارون وكانو عايشين بالرياض وفي احد الايام ذهب هارون وابوه وامه الي مكه لاداء مناسك العمره وفي الطريق حصل حادث كبير وتوفي الاب والام والعنايه الالهيه انقذت هذا الشاب من الموت .

وذهب وعاش مع زوجة ابيه السيده الكفيفه وفي فترة تصحيح الاوضاع غادر الي بلده غينيا لانه لايملك اقامه نظاميه داخل المملكه وعاني كثيرا بغينيا لانه مولود بالسعودية ولا يتكلم سوي العربية.في ذلك الوقت كان رجل من الجنسيه السودانيه يعمل بنادي الرياض اخبر رئيس النادي بمشكلة هارون وتكفل رئيس نادي الرياض السيد عبدالرحمن الروكان الذي يعرف موهبة اللاعب جيدا وتكفل بكل تكاليف عودته الي المملكه بشكل نظامي وعاد هارون مره اخري الي المملكة ومن حسن الحظ نزل قرار ان اللاعبين مواليد المملكه تقدر تلعب في الانديه بدون مايبقي لاعب اجنبي.وبدأ مسيرته بنادي الرياض الي انه سريعا بعد عدم اقتناع المدير الفني به انتقل الي نادي الفيصلي ومنه الي نادي القادسيه وهناك انفجرت موهبته وانضم لمنتخب السعودي الاوليمبي وقدم اداء رائع جعل كل الانديه الكبيره تتسارع لخطفه وتم تجنيسه واصبح سعوديا ويلعب للمنتخب الاول.وبعد صراع كبير بين الهلال والاتحاد نجح اتحاد جده في خطفه في صفقه كبيره من اربع سنوات وهو الان لاعب لنادي الشباب السعودي وللمنتخب السعودي.محمد عثمان _ الخرطومالنيلينإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحد الأنشطة المدرسية.. تطبيقات لتعليم الطلاب كتابة القصص استعداد للدراسة
  • محمد السيد: أعشق كريستيانو رونالدو وتعبت كثيراً لتحقيق هدفي
  • محمد السيد: أعشق كريستيانو رونالدو وتغلبت على صعوبات كثيرة لتحقيق حلمي بالبرونزية
  • البطل الأولمبي محمد السيد: أعشق كريستيانو رونالدو وتعبت كثيرا لتحقيق هدفي
  • انتشال جثة شاب من بحيرة 16 تشرين في اللاذقية
  • تواصل منافسات دورة تشرين الكروية في اللاذقية
  • بالصورة.. من القصص الرائعه في حياة لاعبي كرة القدم.. رجل سوداني ينقذ موهبة لاعب سعودي ويتسبب في عودته من غينيا إلى السعودية ليتحول بعدها لواحد من أشهر المهاجمين بالمملكة
  • «إنستغرام» يتيح إضافة التعليقات إلى القصص
  • الفريق كامل الوزير يقرر: إزالة كافة التحديات التي تواجه المستثمرين بجمصه
  • محافظ الاسكندرية يفاجىء فريق الاتحاد السكندري ويحضر اولى تدريبات الفريق