"المجاهدين": مواصلة الاحتلال لمجازره بغزة ولبنان رد وقح على قرار الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
صفا
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان مجددًا، هو امتداد لاستهداف المستشفيات وتدميرها والتنكيل بالمرضى والأطقم الطبية، والتي تتم ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة ضد المستشفيات وبغطاء أمريكي وصمت وعجز المنظمات الدولية.
وأكدت المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن مواصلة الكيان الإسرائيلي لمجازره وجرائمه ضد الانسانية في غزة ولبنان، هو رد وقح على قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي باعتقال مجرمي الحرب "نتنياهو وغالنت"، واستخفاف جديد شجعه عليه الانحياز والدعم الاأريكي اللامحدود.
وشددت على أن استهداف المستشفيات ومواصلة المجازر المروعة في قطاع غزة، هو إصرار من حكومة الاحتلال المجرمة على قتل كل مظاهر الحياة في غزة، واستغلال الصمت والتواطؤ العالمي في المضي بجرائم بالإبادة الجماعية ضد أهل غزة الصامدين، والمضي بما يسمى بخطة الجنرالات الإجرامية.
ودعت المجاهدين، كل أحرار العالم ومقاومي الأمة لمزيد من الضغط على مصالح المجرميين الصهاينة وداعميهم الأمريكان، حتى وقف العدوان والإبادة الجماعية بحق شعبنا الصابر في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مجازر جرائم حرب حركة المجاهدين حرب غزة حرب لبنان عدوان اسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: 94 %على الأقل من ضحايا الإبادة بغزة الأسبوع الماضي مدنيون
الثورة نت/..
المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان أنّ “94 في المئة على الأقل من ضحايا الإبادة الجماعية في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي هم مدنيون”، مشيرًا إلى أنّ العدو الصهيوني يكثّف محو العائلات.
وأوضح المرصد، في بيان، أنّ العدو الصهيوني قتل، بين 20 و26 نيسان/أبريل 2025، 345 فلسطينيًا وأصابت 770 آخرين في القطاع”، مضيفًا أنّ “المعطيات الميدانية أظهرت أنّ 75 في المئة من الضحايا خلال المدة المشمولة بالتوثيق هم من الأطفال ونسبتهم 51 في المئة، والنساء 16 في المئة، وكبار السن 8 في المئة”.
وقال المرصد: “عمليات التحقّق الميداني أظهرت أنّ ما لا يقل عن 63 من أصل 81 ضحية من الفئة المتبقية (البالغين الذكور)، يعملون في وظائف مدنية أو مهن مستقلة لا صلة لها بأيّ نشاط عسكري أو تنظيمي، ممّا يعزّز تأكيد الطابع المدني الغالب على هذه الفئة”.
وفيما ذكَر أنّه “لا توجد معلومات موثوقة عن أنّ الضحايا من البالغين الذكور كانوا يرتبطون بأنشطة عسكرية”، بيّن أنّ “إسرائيل” لم تقدم أيّ أدلة موثوقة تُثبت خلاف ذلك”.
ولفت الانتباه إلى أنّ “الارتفاع غير المسبوق في أعداد الضحايا المدنيين يتزامن مع مواصلة (رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين) نتنياهو إطلاق تصريحات إعلامية مكذوبة ينفي فيها استهداف المدنيين”.
وتابع المرصد قائلًا: “فريقنا الميداني وثّق خلال الأسابيع القليلة الماضية حالات متكرّرة من محو عائلات بأكملها من الوجود”.
وكشف عن أنّ “جيش” العدو الصهيوني كثّف في الآونة الأخيرة من استخدام الطائرات المُسيَّرة الانتحارية في استهداف خيام النازحين ومنازلهم”، جازمًا بأنّ “طبيعة تكنولوجيا الطائرات المُسيَّرة الدقيقة تسقط أيّ ذريعة بالخطأ أو العشوائية، وتؤكّد أنّ الاستهداف يتم عن علم وإصرار”.
كما طالب المرصد جميع الدول بـ”تحمُّل مسؤولياتها القانونية والتحرّك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة بأفعالها كافة”.