طلب مستثمر أميركي من حكومة الولايات المتحدة تصريحا لشراء خط أنابيب "نورد ستريم 2"، الذي لا يعمل حاليا، حال عرضه في مزاد، بحسب ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال.

وذكرت الصحيفة أمس الخميس، أن الخبير المالي ستيفن لينش قدم طلبا للحكومة الأميركية للحصول على تصريح لتقديم عطاء لشراء خط الأنابيب في حال عُرض في مزاد في إطار إجراءات إفلاس سويسرية.

وقال لينش للصحيفة إن وجود مالك أميركي لخط الأنابيب من شأنه أن يؤثر في مفاوضات سلام مع روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا، وسوف يخدم المصالح الأميركية طويلة الأمد.  

وأضاف لينش للصحيفة "خلاصة القول: هذه فرصة تحدث كل جيل لسيطرة الأميركيين والأوروبيين على إمدادات الطاقة لأوروبا لبقية عصر الوقود الأحفوري".

وسوف يحتاج المستثمر موافقة واشنطن لإجراء تعاملات مع الشركات الخاضعة لعقوبات أميركية.

يشار إلى أن الشركة المشغلة لنورد ستريم 2 تتبع شركة الطاقة الروسية العملاقة جازبروم.

وفي سبتمبر 2022، وقعت تفجيرات سببت ضررا فادحا وعمليات تسريب في خطي أنابيب نورد ستريم 2 و 1.

وكان نورد ستريم 1 ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، في حين لم يدخل نورد ستريم 2 قط مرحلة التشغيل بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا وما نتج عنها من خلافات سياسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خط الأنابيب إمدادات الطاقة نورد ستريم ألمانيا نورد ستريم نورد ستريم 2 خط الأنابيب إمدادات الطاقة نورد ستريم ألمانيا طاقة نورد ستریم 2

إقرأ أيضاً:

دعم جنبلاط ترشيح عون يقلب المعادلات.. وجعجع يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي

يشهد الملف الرئاسيّ معطيات جديدة، بانتظار حسم الكتل النيابية مواقفها وتحالفاتها قبل موعد الجلسة في 9 كانون الثاني المقبل، في حين شدّدت أوساط نيابيّة على أن «المواقف على حالها ولم تسجّل المشاورات اختراقات مهمة باستثناء إعلان النائب السابق وليد جنبلاط تأييد ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون ورفض رئيس حزب القوات سمير جعجع كل المرشحين الذين عرضوا عليه، إضافة إلى استمرار الوزير السابق سليمان فرنجية بترشيحه ما يعني أن ظروف التسوية لم تنضج بعد بانتظار استكمال المشاورات الداخلية والخارجية».
وتوقعت الأوساط لــ»البناء» أن تنحصر لائحة الأسماء بثلاثة أسماء قبل أيام من الجلسة على أن تبدأ مفاوضات جدية تشارك بها دول إقليمية وغربية تملك نفوذاً في لبنان ومونة على بعض الكتل النيابية الوازنة حتى تخرج باسم قد يتمّ انتخابه في جلسة 9 كانون أو في الجلسات التي تليها لا سيما وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري مصرّ على الانتهاء من هذا الملف بأسرع وقت ممكن واستكمال باقي الاستحقاقات، لا سيما أن الواقع السياسي والأمني والاقتصادي الداخلي لم يعُد يحتمل المماطلة والتأجيل في ظل ضغوط دولية كبيرة على لبنان لإنجاز الملف الرئاسي وتفعيل المؤسسات».

وكتبت" الديار": بالنسبة للقوات اللبنانية، فان «الحكيم» وحسب التسريبات القواتية في المجالس الخاصة، يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي، ويعقد الاجتماعات مع أركان القوات اللبنانية واكاديميين وبعض الاكليروس الماروني لدرس الخطوة. ويقوم جوزيف جبيلي منسق القوات اللبنانية في واشنطن الذي تربطه علاقات ممتازة بالإدارة الجديدة، بتسويق الدكتور جعجع. كما يتم التواصل مع باريس ودول الخليج والاطراف السياسية، وفي ضوء نتائج الاتصالات يحدد موقفه. وحسب التسريبات، فان الحكيم لن يقدم على اعلان ترشحه اذا لم يضمن وصوله الى بعبدا بنسبة 100%، ولن يكون مرشحا خاسرا.

وكتبت" الاخبار": ينقل زوار جعجع عنه، أن «حظوظ وصوله إلى بعبدا تُعتبر الأقوى منذ زمن، ولا سيما مع خسارة حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد وتراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، مقابل فوز دونالد ترامب بالرئاسة ورغبة السعودية بالعودة إلى لبنان». كما ينقل الزوار أن جعجع «ينتظر تسلّم ترامب مقاليد الحكم، حتى يتشكل العامل الدافع لوصوله إلى الرئاسة، وأنه الوحيد القادر على تحقيق مشروع ترامب بشرق أوسط جديد، ما يستدعي تأجيل جلسة البرلمان لانتخاب رئيس كما نصح مستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس حتى يقطف زعيم معراب اللحظة الذهبية».
في الأيام الثلاثة الماضية، ساد التوتر ساكني معراب، خصوصاً أن جنبلاط لم ينسّق موقفه مع حلفائه المفترضين. ثم هو أطلق موقفه بعدما أجّل زيارته إلى معراب، فضلاً عن أن جنبلاط رفض بصورة مطلقة أن يكون جزءاً من المشاورات الصورية، سواء أكان في معراب أم في بكفيا. وهو أرسل النائب مروان حمادة مرتين للقاء جعجع، دون الوصول إلى نتيجة تسمح بترتيب لقاء بينهما. لكنه أبدى حرصاً شديداً على المرور عبر عين التينة قبل إعلان تبنّيه لعون من باب إعلام حليفه الدائم رئيس مجلس النواب نبيه بري بالأمر، إذ يدرك جنبلاط جيداً أن مشروعيته وقوته ومسألة اعتباره لاعباً أساسياً وبيضة قبان لا تأتي من زعامته الدرزية إنما من قدرته الدائمة على التوافق مع بري والمحافظة على ثبات التحالف بينهما لبناء سدّ يصعب كسره أو تخطيه، وهو أمر لا يفرّط به أبداً.
 

مقالات مشابهة

  • عيد ميلاد سلطان الطرب.. قصة تلاوة جورج وسوف القرآن وزواجه من مسلمة
  • ترامب يدرس إلغاء حق الجنسية الأمريكية بالولادة
  • بايدن يدرس تخفيض التعريفات الجمركية على وحدات الطاقة الشمسية من المكسيك
  • أنشيلوتي: الظفر بـ"الليغا" صعب هذا العام
  • نتنياهو يزعم أنه نجح في تغيير شكل الشرق الأوسط.. هذا ما قاله لـوول ستريت جورنال
  • نتنياهو يزعم أنه نجح بتغيير شكل الشرق الأوسط.. هذا ما قاله لـوول ستريت جورنال
  • دعم جنبلاط ترشيح عون يقلب المعادلات.. وجعجع يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي
  • وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
  • ترامب: على أوروبا زيادة شراء الطاقة أو مواجهة الرسوم
  • ترامب لـ أوروبا: شراء النفط والغاز الأمريكي أو مواجهة الرسوم الجمركية