وداد الاسطنبولي
هنا أقف قليلا؛ لأفرغ ما في جعبتي من تأملات وأفكار بعد أن امتلأت ذاكرتي بالذكريات، وأنطلق في حقيقة واقع ثابت وقصة عشق لم تنتهي ولن تنتهي، آثارها تُشع نورا وألقا، جذور ثابته لخمسين عامًا..
عُمان أنشودة جميلة خالدة، بحورها ذلك الحنين الخالد الذي تتناغم القوافي به فتنسجم الألحان بكل ما يحيط بنا من أشياء مادية كانت أو معنوية فنتذكر صوت الحنين الذي رحل، رحل نعم ولكن ترك في قلوبنا وطن.
لم يتغير الزمن؛ فقط كان يجري كجدول ماء سريع متدفق وتنعكس على جنباته حياتنا الشفافة التي تتابعت مع الوقت ونسينا، أو تناسينا وهذا من نعم الله التي أنعم بها علينا.
تناسينا ولكن لم ننسى إثرا خالدا يبدأ من تلك الوطنية التي تتربع في قلوبنا، بدايتها الأعلام التي بدأت رايتها ترفرف في شوارعنا، ومشاعر بدأت تفاصيلها تتجلى صادقة من الشعب، والإفصاح عنها ببريق العين، أو هدوء التعابير، أو أهازيج قديمة تتناغم ألحانها بحروف اسمه العظيم، عواطف جميلة وفيّاضة تبتسم على الوجوه والمُحيا.
فقد كانت تلك الصدمة بالفقد صدمة نفسية؛ ولكن هذا الشعب العريق الذي هو رصيد هذه المدرسة القابوسية هو وليد التكيف بما يحيط به مع الحفاظ على ما تبقى من رصيد مشاعره تجاه هذه المناسبة. عين، ميم، ألف، نون اسم بلدنا الحبيبة عُمان – وهذه المناسبة النوفمبرية ترتبط بماضٍ عريق وحاضر مجيد وانتماء عظيم لمستقبل مشرق.
بحد ذاتها المناسبة الوطنية تتلاحم بعباراتها لتتلاءم مع مشاعر الشعب بحبِّ هذه الأرض وسلاطينها، وسيتوشح الجميع بصورة السلطان الخالد في القلب، والسلطان هيثم بن طارق حامل الرسالة الذي صار لنا به أمل، فنلهج بالدعاء أن يحفظه لعُمان.
ومن أجل هذا الوطن فلا يزال يُنتظرُ منا الكثير من العطاء والحب. فطيب الله ثرى باني نهضة عمان وحفظ الله سلطاننا هيثم وأبقاه ذخرا للشعب والوطن.
كل عام والشعب بخير
وحلوة عمان يا بلادي الغالية
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد إجرائه عملية جراحية.. محمد التاجي: أنا بخير وفي طريقي للمنزل
خضع الفنان محمد التاجي لعملية جراحية اليوم، وتحسنت حالته بشكل سريع.
وقال الفنان محمد التاجي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إنه بخير، وقد أجرى عملية جراحية في طريقه إلى العودة لمنزله.
وكان قد أكد الفنان محمد التاجي أنه لم يجرِ عملية بالقلب، وسيخرج من المستشفى فور قدرته على التحرك.
ويذكر أن كتب محمد التاجي عبر فيسبوك منذ ساعات: “آخر نكتة قبل ما أخش العملية مرة واحد مخنوق طلع الفضاء بقى مخنوق فضائي تمترارارم تمتم".
و كان قد حلّ الفنان محمد التاجي ضيفًا على برنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي، حيث كشف العديد من أسرار مسيرته الفنية وكواليس مشاركته في أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية”.
وتحدث التاجي عن رفضه المشاركة في فيلم “عمارة يعقوبيان”، مشيرًا إلى أن طبيعة الدور لم تناسبه بسبب التزاماته العائلية، مؤكدًا أنه سبق وخاض تجربة مشابهة مع المخرج سمير سيف في فيلم “ديل السمكة”عن اعتذار آخر أثار خلافًا مع الزعيم عادل إمام، أثناء تصوير فيلم “النوم في العسل”، بسبب ارتباطه بمواعيد تصوير متزامنة لمسلسلين.
وأعرب التاجي عن فخره بكونه حفيد الفنان القدير عبدالوارث عسر، مشيرًا إلى أنه اكتسب منه احترام الذات والمهنة.
وأضاف أن بدايته الحقيقية كانت في مسلسل “البشاير”، رغم مشاركته سابقًا في مسرحية “المتزوجون”.