وزارة الشباب تعقد ورشة تدريبية حول " قراءات في الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ2050 "
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
عقدت وزارة الشباب والرياضة ، بقيادة الدكتور أشرف صبحي ، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة في محافظةالشرقية ، ورشة تدريبية بعنوان " قراءات في الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 ، وذلك ضمن سلسلة من الجلسات والحلقات النقاشية والورش التدريبية التي تستهدفها المبادرة الرئاسية « بداية جديدة لبناء الإنسان » في كافة المجالات الشبابية والرياضية بمحافظات الجمهورية .
وشارك في الورشة التدريبية أعضاء نادي القيادات الشبابية و الكيانات الشبابية بالمحافظة ، وبحضور جانب من قيادات المديرية ، الدكتور / مجدي الحصري ، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالزقازيق والإسماعيلية ، الأستاذة / سمر طلعت مدير إدارة العلاقات العامة بالفرع.
ومجمل ماجاء في الورشة :" التأكيد علي أهمية تمكين مصر من تخطيط وإدارة ملف التغير المناخي على مختلف المستويات ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التأكيد على رؤية مصر 2030 في إعطاء الأولوية لنوعية حياة المواطنين المصريين، وحمايتهم من الآثار السلبية لتغير المناخ من خلال نهج مرن منخفض الانبعاثات، وأن حوكمة العمل المناخي هو الهدف الثالث للإستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 ".
وتنطوي الإستراتيجية على 5 أهداف رئيسية، أولها تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية المنخفضة الانبعاثات في مختلف القطاعات، وتعزيز القدرة على التكيف والمرونة مع تغير المناخ والتخفيف من الآثار السلبية المرتبطة به، إلى جانب تعزيز البنية التحتية لتمويل المناخ، وتعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والتوعية لمكافحة تغير المناخ.
وشدد رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة علي تكثيف البرامج التوعوية التي تعمل علي التصدي للشائعات البيئية والمناخية وتحري المعلومة الصحيحة وتوعية المحيطين بتداعيات تغير المناخ واختلال التوازن البيئي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الباروني: تحقيق المصالحة الوطنية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة
ليبيا – الباروني: المصالحة الوطنية مستحيلة دون تحقيق العدالة الانتقالية ضرورة الاعتراف بالجرائم لتحقيق المصالحةأكد الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي إلياس الباروني أن المصالحة الوطنية في ليبيا لا يمكن تحقيقها دون الاعتراف بالجرائم المرتكبة بحق الشعب الليبي منذ عام 1969 وحتى اليوم، بما في ذلك الأحداث التي شهدتها البلاد عام 2011.
محاولات لتجاوز العدالة الانتقاليةوأوضح الباروني، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، أن بعض الأطراف، خصوصًا المحسوبة على النظام السابق، تسعى إلى تحقيق المصالحة دون تطبيق العدالة الانتقالية، وهو أمر غير ممكن من وجهة نظره.
وأضاف أن المصالحة الحقيقية تستلزم جبر الضرر وإنشاء محاكم استثنائية لضمان تحقيق العدالة بعيدًا عن الإجراءات القضائية المطولة، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف ترغب في تجاوز الماضي دون مساءلة، ما قد يؤدي إلى استمرار الخلافات.
دور الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدوليوحول دور الاتحاد الأفريقي في ملف المصالحة، رأى الباروني أن المشكلة ليست في الاتحاد، بل في الأطراف الليبية نفسها، التي تفتقر إلى النية الحقيقية لتحقيق المصالحة، حيث تسعى كل جهة لتحقيق أجندتها الخاصة بدلًا من البحث عن توافق وطني شامل.
وأكد أن إصدار بيانات فضفاضة تخدم مصالح فئة معينة لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، مشددًا على أن بعض الأطراف مطالبة بالتحلي بالشجاعة والاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها النظام السابق، ما قد يساهم في جبر خواطر الضحايا ويمهد الطريق نحو التسامح.
المصالحة الحقيقية مرهونة بالانتخابات والدستورواختتم الباروني حديثه بالتأكيد على أن تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية لن يكون ممكنًا إلا بعد انتخاب رئيس شرعي ووضع دستور ينظم الدولة، بحيث تكون هناك مرجعية واضحة تحسم الخلافات، وتمنح الشارع الليبي الكلمة الفصل في مستقبل البلاد.