“الغارديان”: استخدام روسيا صاروخ “أوريشنيك” تهديد مباشر من بوتين لواشنطن ولندن
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
#سواليف
اعتبرت صحيفة “الغارديان” ضرب #روسيا أكبر #مصنع_عسكري في #أوكرانيا بصاروخ ” #أوريشنيك ” #فرط_الصوتي متعدد الرؤوس، تهديدا مباشرا من الرئيس فلاديمير #بوتين لواشنطن و #لندن.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذه الضربة جاءت ردا على ضرب كييف روسيا بصواريخ أمريكية وبريطانية.
ونقلت عن مصادر أمريكية وبريطانية أن “الصاروخ قادر على الوصول إلى #أوروبا وليس إلى #الولايات_المتحدة” وأن مداه 5500 كم.
ووجه الرئيس فلاديمير بوتين الليلة الماضية كلمة أكد فيها ضرب أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية، و”ستورم شادو” البريطانية، وصدّ الدفاعات الروسية لها.
وأعلن بوتين توجيه الجيش الروسي ردا على ذلك ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ “أوريشنيك” البالستي فرط الصوتي متعدد الرؤوس.
وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ التي تسير أسرع من الصوت بعشر مرات، وأن #موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
ولفت إلى أن الجانب الروسي سيحذر من الضربات الروسية قبل توجيهها، وأن الإنذار سيشمل المدنيين ومواطني الدول الصديقة في أوكرانيا، لأسباب إنسانية.
وشدد على أن روسيا لن تقلق من إنذار هذه الدول من ضربتها المحتملة، نظرا لانعدام قدرة الرد لديها على صواريخ “أوريشنك”، وأن موسكو سترد بالشكل المناسب على أي تصعيد، ولديها ما ترد به.
وأضاف أن “الولايات المتحدة هي التي دمرت نظام الأمن الدولي وليس روسيا، وتدفع العالم بأكلمه نحو نزاع شامل”.
وقال: “نعتقد أن الولايات المتحدة أخطأت بانسحابها من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى من جانب واحد عام 2019 بذريعة واهية”.
وأكد أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها، وأن أي أسلحة أو دعم غربي لن يغير سير المعركة ويوقف تقدم الجيش الروسي المستمر على جميع المحاور.
وضرب الجيش الروسي الليلة الماضية مصنع “يوجماش” العسكري تحت الأرضي في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا وتدميره بالكامل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف روسيا مصنع عسكري أوكرانيا أوريشنيك فرط الصوتي بوتين لندن أوروبا الولايات المتحدة موسكو
إقرأ أيضاً:
سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
زنقة 20. الرباط
سخرت صحيفة Le Monde الفرنسية في تقرير لها من قيام السلطات الجزائرية بالاحتفال بأول استخدام لوسائل الدفع الإلكتروني في الجزائر، حيث لا تزال البطاقات البنكية تُستخدم أساسًا لسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي بدلا من الدفع المباشر.
وسلط التقرير الضوء على مشهد مضحك التقطته الكاميرات يُظهر أحد المسؤولين الجزائريين وهو يكتشف كيفية استخدام البطاقة البنكية للدفع خلال زيارته لقرية “باريكا”، الواقعة على بعد 300 كلم شرق الجزائر العاصمة، في مارس 2025.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن الجزائر لا تزال تعيش خارج الزمن المعاصر، حيث تبدو بعيدة سنوات ضوئية عن الحداثة والتطور التكنولوجي، معتبرة أن تأخرها في رقمنة المعاملات يعكس تخلفًا منقطع النظير مقارنة بالدول المجاورة والعالم.
وأشار التقرير إلى أن التحول نحو الرقمنة في الجزائر لا يزال بطيئاً.