كشفت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن الخلاف المركزي المتبقي قبل التوصل إلى اتفاق مع لبنان، لوقف إطلاق النار.

ونقلت القناة العبرية عن مصادر، بأن الخلاف المركزي المتبقي قبل التوصل إلى اتفاق مع لبنان هو الموقف الإسرائيلي من تواجد فرنسا فيه.

وأوضحت، أن إسرائيل تُصر على ألا تكون فرنسا جزءا من اتفاق التسوية مع لبنان، أو اللجنة الدولية.

وترفض إسرائيل أي دور لفرنسا في تسوية مع لبنان بسبب مواقف إدارة ماكرون المناهضة لإسرائيل. وفق القناة 12

في حين، قالت القناة 11 الإسرائيلية، إن تل أبيب أبلغت واشنطن رفضها تولي فرنسا أي دور في التطبيق أو الإشراف على الاتفاق مع لبنان بسبب "سياستها العدائية تجاه إسرائيل".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: اتفاق مع لبنان

إقرأ أيضاً:

بسبب فرنسا.. خلافات تعيق اتفاق الهدنة في لبنان

ذكرت تقارير إسرائيلية، الجمعة، أن الخلافات الأخيرة التي تعرقل الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار في لبنان، تتمثل في "إصرار إسرائيل على استبعاد فرنسا" من الاتفاق ومن اللجنة الدولية التي ستشرف على تنفيذه.

وقال تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، إن الموقف الإسرائيلي يأتي بسبب ما تصفه بالمواقف "المعادية" للبلاد من إدارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

كما تطالب إسرائيل بصياغة "تضمن لها حق الامتناع عن فتح مفاوضات حول النقاط الحدودية المتنازع عليها"، مشددة على "الحفاظ على استقلالية قرارها في هذا الشأن".

لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت، الخميس، أن "آلية المراقبة"، خاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي، تمثل أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة.

وذكرت أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".

وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.

غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.. و"مواجهات" قرب الناقورة نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي ثلاث غارات جوية صباح الجمعة، على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما أصدر إنذارات بالإخلاء في مناطق بمدينة صور جنوبي البلاد تمهيدا لقصفها.

ووفقًا لتقديرات دبلوماسيين غربيين، قد يتم اختبار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، قبل اتخاذ قرار بشأن استمراره، إذ يُتوقع أن يلتزم حزب الله بهذه الفترة التجريبية، بينما يبقى السؤال حول ما سيحدث بعد انقضاء هذه المدة والدخول في مرحلة وقف إطلاق النار الكامل.

ويجري المبعوث الأميركي آموس هوكستين، زيارة إلى إسرائيل بعد أن كان في لبنان، في إطار السعي للدفع نحو إبرام اتفاق بين الجانبين، اعتمادا على مقترح أميركي للهدنة، لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.

وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.

وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • لبنان يطالب بمزيد من المحادثات لحل الخلاف الأخير في اتفاق وقف النار
  • بسبب فرنسا.. خلافات تعيق اتفاق الهدنة في لبنان
  • تقدّم كبير في المفاوضات بشأن لبنان.. التسوية في غضون أسابيع؟
  • هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟
  • لبنان .. قناة إسرائيلية تنشر مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله
  • مهلة 60 يوما: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.. وسائل إعلام إسرائيلية تكشف أبرز بنوده
  • كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
  • كاتس يضع شرطا يتمسك به الكيان لإبرام اتفاق مع "حزب الله"
  • وزير خارجية الاحتلال يكشف شرطه لأي اتفاق يوقف الحرب مع لبنان