اتصالات إسرائيلية ورسائل تهديد تطالب اللبنانيين بالنزوح عن منازلهم
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تلقى عدد كبير من اللبنانيين، أمس، اتصالات عشوائية من أرقام هواتف إسرائيلية، وكذلك رسائل نصية تدعوهم لإخلاء منازلهم، مما تسبب في حالة كبيرة من الخوف وغادر بالفعل الكثيرون منازلهم.
الرسائل وصلت بعد غارات إسرائيلية على الجنوبوبحسب وسائل إعلام لبنانية فإن هذه الرسائل والاتصالات وصلت بعد الغارات الإسرائيلية التي طالت مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وعمت حالة من الخوف في أحد الفنادق في بيروت،إذ أٌخلى فندق في منطقة الروشية بقلب العاصمة، يقطنه نازحون بعد تلقي أحدهم اتصالا ينذرهم بضرورة الإخلاء.
رسائل تحذير تطلب من اللبنانيين إخلاء منازلهمولأول مرة منذ بدء الصراع تلقى سكان بمناطق مسيحية في لبنان رسائل تحذير تطلب منهم إخلاء منازلهم لأول مرة، على غير العادة خلال الأشهر الماضية من الحرب الإسرائيلية، إذ هم بعضهم بالمغادرة بالفعل خوفًا أن يكون التهديد جديًا.
وكثف جيش الاحتلال غاراته على مناطق مختلفة لاسيما في الضاحية والجنوب والبقاع، فضلا عن إنذاراتها بالإخلاء أيضاً لمناطق وقرى واسعة، وذلك بعدما أطلقت عملية برية في الأراضي اللبنانية، بينما وصل عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان 3583 مواطنا منذ بدء الصراع في أكتوبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان بيروت الضاحية الجنوبية إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تدعو الأهالي للعودة الى منازلهم: الأوضاع تحت السيطرة
بغداد اليوم - متابعة
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، أن قوات الوزارة حققت تقدماً ميدانياً سريعاً، وأعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات "غادرة" ضد رجال الأمن العام، موجها دعوة لأهالي المناطق المتضررة للعودة إلى مناطقهم.
جاء ذلك في بيان نقلته وكالة "سانا" وتابعته "بغداد اليوم"، حيث أشار إلى أن "القوات نفذت عمليات تطويق محكمة أدت إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد".
وأضاف: "تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون". كما وجه دعوة لأهالي المناطق المتضررة للعودة إلى مناطقهم، مؤكداً أن "الأوضاع تحت السيطرة الكاملة وأن العمليات تسير وفق الخطط المعتمدة بدقة".
وحذر المتحدث باسم وزارة الدفاع من "العواقب الوخيمة للاستمرار في الغدر"، مؤكداً أن "كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه رداً حاسماً لا تهاون فيه".
وأكد أن "عهد الاستبداد قد انتهى، وأن البعث دفن إلى غير رجعة"، مشدداً على أن "طغيانه دُمر تحت إرادة الشعب السوري".
وختم العقيد بالقول: "لمن لم يفهم بعد أن عهد الفوضى والاستبداد قد انتهى، سنعيد توضيح ذلك عملياً على الأرض".