مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنود للقتال
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
(CNN)-- قال مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية، شين وون سيك، إنه من المعتقد أن روسيا أعطت كوريا الشمالية معدات دفاع جوي وصواريخ مضادة للطائرات مقابل إرسال بيونغ يانغ قوات لخوض حرب موسكو مع أوكرانيا، وذلك بتصريح أدلى به لشبكة الإذاعة المحلية SBS، الجمعة.
وأضاف شين: "ندرك أن كوريا الشمالية تم تزويدها بمعدات وصواريخ مضادة للطائرات لتكملة دفاعها الجوي الضعيف في بيونغ يانغ"، مشيرا إلى أن حزمة الإمدادات الروسية تشمل أيضا الدعم الاقتصادي وتكنولوجيا الأقمار الصناعية للتجسس العسكري.
وتابع مستشار الأمن القومي قائلا إنه "لم يتم إرسال قوات إضافية إلى روسيا".
وقال نائبان في البرلمان الكوري الجنوبي، الأربعاء، نقلاً عن إحاطة من وكالة التجسس الكورية الجنوبية، إنه من المعتقد أن ما يقرب من 11 ألف جندي كوري شمالي تم نشرهم في منطقة كورسك الروسية، وقد شارك بعضهم بالفعل في معارك ضد أوكرانيا.
ويذكر أن روسيا وكوريا الشمالية، وكلتهما منبوذتان من الغرب، أقامتا علاقات ودية متزايدة منذ غزو موسكو لأوكرانيا، وفي يونيو/ حزيران، وقعت الدولتان اتفاقية دفاعية تاريخية وتعهدتا باستخدام كل الوسائل المتاحة لتقديم المساعدة العسكرية الفورية في حالة تعرض كل منهما لهجوم.
واتهمت حكومات متعددة بيونغ يانغ بتزويد موسكو بالأسلحة لحربها الطاحنة في أوكرانيا، وهي التهمة التي نفتها الدولتان، رغم الأدلة المهمة على مثل هذه التحويلات، وساعدت شحنات الأسلحة، التي تشمل آلاف الأطنان من الذخائر، روسيا في تجديد مخزوناتها المتضائلة في حرب حيث كانت القوات الأوكرانية أقل تسليحًا وعددا.
وفي الوقت نفسه، يُعتقد أن كوريا الشمالية التي تعاني من ضائقة مالية تلقت الغذاء وغيره من الضروريات في المقابل، وتسعى الدولة المنعزلة أيضًا إلى تطوير برامجها الفضائية والصاروخية والنووية غير القانونية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي فلاديمير بوتين كيم جونغ أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة -الذي لم يُذكر اسمه- إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: "سنواجه التهديد الإستراتيجي للأعداء بوسائلنا الإستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية.
وسبق أن انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة إستراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات لأغراض دفاعية فحسب.
إعلان