مستثمر أردني: مصر بيئة جاذبة للاستثمار العربي والأجنبي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أشاد النائب الأردني السابق المستثمر محمد عشا الدوايمة ، بأجواء الاستثمار في مصر، قائلا إن مصر تفتح أبوابها للمستثمرين في كافة المجالات وبدون أي معوقات، وأن البيئة الاستثمارية في مصر جاذبة للاستثمار العربي والأجنبي وبها العديد من مجالات الاستثمار الناجحة.
وأضاف الدوايمة، في تصريح لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، أن الحكومة المصرية تقدم امتيازات تشجع المستثمرين من أجل فتح أفاق واقامة مشروعات جديدة.
وقال إن البنية التحتية التي تم تنفيذها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي من طرق ومجالات طاقة ومناطق صناعية، ساهمت في توفير بيئة استثمارية جاذبة وقادرة على تحقيق أرباح كبيرة للمستثمرين، داعيا المستثمرين العرب والأجانب بالذهاب إلى مصر والاستثمار بها في هذه الأجواء المحفزة.
وأشار إلى أنه له تجربة ناجحة في الاستثمار بمصر منذ سنوات طويلة ومؤخرا قام بالعديد من الاستثمارات الجديدة في ظل القوانين المحفزة من قبل الحكومة المصرية ، معربا عن فخره واعتزازه بتجربته الاستثمارية في مصر.
وأكد المستثمر الأردني أن مصر لديها كل مقومات الاستثمار الناجح من أيد عاملة مدربة وطاقة تعد رخصية مقارنة بدول أخرى، بالإضافة إلى المميزات والحوافز التي تقدمها الحكومة، معتبرا أن مصر بها نقلة نوعية في البنية التحتية لا توجد في دول أخرى في المنطقة والعالم.
ونوه بالاستقرار الأمني في مصر وحالة النمو الاقتصادي رغم الأزمات العالمية الراهنة، بالإضافة إلى السوق الكبير والأسواق المجاورة يمثلون بيئة استثمارية تشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات، مشيرا إلى أن مصر تمثل مركزا إقليميا وعالميا استراتيجيا لأي صناعات أو منتجات.
ووصف العلاقات المصرية الأردنية، بأنها "أخوة تاريخية وطيدة" على كافة المستويات، مؤكدا أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يعملان من أجل تعزيز هذه العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات.. مشددا على ضرورة العمل على تعزيز هذه العلاقات باعتبارها نموذجا يحتذي للعلاقات السياسية والدبلوماسية والشعبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي