حل مشكل تلاميذ السنة الثانية إبتدائي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قام وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، بمراسلة مدراء التربية على المستوى الوطني، طالبا منهم حصر حالات التلاميذ المتمدرسين في السنة الثانية ابتدائي الذين أخطأت الإدارة العام الماضي ولم تسجلهم في الأرضية الرقمية للوزارة.
وطلبت منهم هذا العام بإعادة السنة الأولى ابتدائي رغم انتقالهم منها بمعدلات جيدة، وهو ما رفضه الأولياء واعتبروه ظلما وإجحافا في حق أبنائهم.
وقالوا أن التلاميذ ضحايا هذا الخطأ الإداري دخلوا في حالة نفسية صعبة أجبرت البعض على التوقف عن الدراسة.
ومن بين هذه الحالات التي أثارت القضية على المستوى الوطني 14 حالة بولاية باتنة التي تطرق إليها موقع النهار اونلاين وقناة النهار في وقت سابق.
وأكد وقتها والي الولاية في تصريح للنهار أنه راسل وزارة التربية الوطنية ضامّا صوته الى صوت مدير التربية وأولياء هؤلاء التلاميذ.
وبقدوم وزير التربية الجديد بدأت القضية في الانفراج بعد مطالبته من مدراء التربية حصر هذه الحالات والتي تخص المسجلين تسجيلا استثنائيا خلال السنة الدراسية 2023/2024 للمولودين بين أول يناير 2018 و 31 مارس 2018.
وأعطى الوزير أخر أجل لعملية الإحصاء هذه يوم الثلاثاء 26 نوفمبر المقبل. ما يعني الإبقاء على التلاميذ المعنيين بهذه القضية في السنة الثانية ابتدائي.
في حين تعمل الإدارة على تسجيلهم في الأرضية الرقمية بعد إنتهاء عملية حصر العدد الكلي لهم والذي تجاوز 800 حالة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ الحكم على مواقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرًا، موضحًا أن هناك أسبابًا متعددة لذلك، من بينها دور زوج ابنته الذي يُعد مقررًا أساسيًا في هذا الملف، إضافة إلى العلاقة الوثيقة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب عوامل أخرى.
وأشار مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى احتمالية التوصل إلى هدنة مع بداية العام الجديد أو قبله بقليل، موضحًا أن المرحلة الأولى من الهدنة قد تمتد لفترة تتراوح بين 42 إلى 60 يومًا وستتضمن إطلاق سراح الأسرى والرهائن.
وتابع، أن المفاوضات منذ بداية حرب الإبادة كانت تُجرى تحت وطأة القصف العنيف وكانت وتيرتها أعلى مع استمرار العمليات العسكرية.
وأكد أن إسرائيل تسعى بشكل منهجي لتدمير قطاع غزة وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن العمليات الجارية في شمال القطاع دمرت المنطقة بشكل شبه كامل.
اقرأ أيضاًمعهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يسعى إلى إيجاد حل سياسي لقطاع غزة
بابا الفاتيكان يدين العدوان الإسرئيلي على غزة: قصفوا الأطفال.. إنها وحشية وليست حربا
طيران الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة