بالأرقام.. هالاند يهدد عرش الأسطورة كريستيانو رونالدو التاريخي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
إنجلترا – أفاد تقرير صحفي بأن النجم النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي يمكنه تحطيم الأرقام القياسية للأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي لكرة القدم.
ويملك النجم المخضرم كريستيانو رونالدو (39 عاما) قائد نادي النصر السعودي، عدة أرقام قياسية من الصعب تحطيمها، أبرزها تربعه على عرش صدارة أفضل الهدافين في تاريخ دوري أبطال أوروبا برصيد 140 هدفا، وأفضل في تاريخ الهدافين الدوليين، برصيد 135 هدفا.
كما تجاوز النجم البرتغالي “صاروخ ماديرا” حاجز الـ900 هدف وبدأ رحلة السعي للوصول إلى 1000 هدف في مسيرته كلها بشكل عام مع الاندية والمنتخب، قبل الاعتزال، ووصف نفسه بأنه هداف اللعبة التاريخي.
وكشف موقع “توك سبورت” البريطاني، في تقرير له أن إيرلينغ هالاند يمكنه كسر كل أرقام النجم كريستيانو رونالدو القياسية بناء على معدل الأهداف التي يسجلها المهاجم النرويجي المتألق محليا ودوليا، مقارنة بمعدل النجم البرتغالي.
وأصبح إيرلينغ هالاند أسرع لاعب يسجل 40 هدفا في دوري أبطال أوروبا “التشامبيونز ليغ”، مما يجعل رقم رونالدو كهداف تاريخي للشامبيونز ليغ في خطر.
فقد وصل المهاجم النرويجي حتى الآن إلى 44 هدفا سجلها خلال 43 مباراة في دوري أبطال أوروبا أي بمعدل 1.02 هدف للمباراة الواحدة، مقابل معدل 0.76 هدف لرونالدو، الذي سجل 140 هدفا خلال 183 مباراة.
بينما سجل رونالدو أول 40 هدفا له في بطولة “التشامبيونز ليغ” بعد خوض 83 مباراة بمعدل 0.5 هدف للقاء الواحد.
وما يعزز قدرة هالاند على القيام بهذا الأمر على حسب الموقع تواجده في فريق مانشستر سيتي الذي يهيمن على الدوري الإنجليزي الممتاز في آخر 4 سنوات، والمتوج الموسم قبل الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا.
أما على الصعيد الدولي فقد أحرز النجم النرويجي 38 هدفا خلال 39 مباراة دولي مع منتخب بلاده أي بمعدل 0.97 هدف في المواجهة الواحدة، في حين بلغت نسبة رونالدو 0.62 هدف في المباريات الدولية التي خاضها وعددها 217، أحرز فيها 135 هدفا.
ويختبر هالاند صاحب أفضل معدل للأهداف في المباريات الدولية في الوقت الحالي يليه البلجيكي روميلو لوكاكو صاحب معدل 0.71 هدف دولي في المباراة الواحدة.
ويمكن لإيرلينغ هالاند (24 عاما) أن يحطم أرقام الأسطورة كريستيانو رونالدو في حال الاستمرار في الملاعب لأطول فترة ممكنة مثل “صاروخ ماديرا” وعدم التعرض لإصابات تبعد عم الملاعب لفترات طويلة.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.. برشلونة وباريس لحسم التأهل أمام دورتموند وأستون فيلا
البلاد- جدة
يحل برشلونة وباريس سان جيرمان ضيفين على بوروسيا دورتموند وأستون فيلا مساء اليوم، وبطاقتي التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين يديهما، وذلك بعد الفوزين المريحين اللذين حققاهما ذهابًا على ملعبيهما.
يدخل برشلونة اللقاء إلى ملعب “بي في بي شتاديون” وهو في وضع مريح جدًا بعد فوزه الكبير ذهابًا على دورتموند برباعية نظيفة، بينها ثنائية لهدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي في مرمى الفريق، الذي أطلقه إلى النجومية، وأحرز معه لقب الدوري الألماني عامي 2011، و2012 ووصل معه إلى نهائي دوري الأبطال عام 2013.
وخلافًا لبرشلونة الذي يسير بثبات نحو الفوز بلقب الدوري الإسباني؛ حيث يتصدر بفارق 4 نقاط عن غريمه ريال مدريد قبل 7 مراحل على ختام الموسم، بعد محافظته على سجله الخالي من الهزائم في 12 مباراة متتالية، يعاني دورتموند محليًا؛ حيث يقبع في المركز الثامن في الدوري، لكنه قدم أداء جيدًا السبت على أرض غريمه بايرن ميونيخ المتصدر، وأجبره على التعادل 2-2.
ورغم الهزيمة الكبيرة ذهابًا، بدا المدرب الكرواتي لدورتموند، نيكو كوفاتش الذي عمل مساعدًا لمدرب برشلونة الحالي الألماني هانزي فليك عام 2019، متفائلًا.
وضد فريق لم يخسر أيًا من مبارياته الـ 24 منذ بداية 2025، يبدو التعويض مهمة شاقة جدًا على دورتموند، لاسيما أن الفريق الأصفر والأسود لم يفز بأي من المباريات الـ 6 السابقة، التي خاضها ضد العملاق الكاتالوني، بدءًا من كأس السوبر الأوروبية عام 1998 (2-0 و2-2)، مرورًا بدور المجموعات لدوري الأبطال موسم 2019-2020 (0-0 و1-3)، والمجموعة الموحدة لهذا الموسم (2-3 على أرضه)، وصولًا إلى ذهاب ربع النهائي.
ورغم أفضلية الأهداف الأربعة التي سجل أحدها البرازيلي رافينيا؛ ليرفع رصيده في صدارة الهدافين إلى 12 هدفًا بفارق واحد أمام زميله ليفاندوفسكي الثاني، حذر فليك من القول: إن التأهل محسوم لأن “كرة القدم مجنونة”، مضيفًا:” علينا السفر إلى هناك، والحرص على الحد من ارتكاب الأخطاء إلى أدنى قدر ممكن”.
باريس يتوخى الحذر
وفي برمنغهام، وعلى ملعب “فيلا بارك”، يتوجب على سان جيرمان أن يكون أكثر حذرًا من برشلونة في مواجهة أستون فيلا ومدربه السابق الإسباني أوناي إيمري، لأن الفوز 3-1 ليس بالنتيجة، التي لا يمكن للفريق الإنجليزي تعويضها.
واختبر سان جيرمان، الفائز في 17 من مبارياته الـ 18 الأخيرة في كافة المسابقات والمتوج الأسبوع قبل الماضي بلقب الدوري الفرنسي، قدرات فيلا ذهابًا على أرضه حين تخلف أمام الفريق الإنجليزي بهدف مورغان رودجرز، أما إيمري الذي يعرف معنى قلب النتائج من خلال تجربته المُرّة مع سان جيرمان، حين فاز الأخير على برشلونة 4-0 في ذهاب ثمن نهائي موسم 2016-2017 قبل أن يخسر إيابًا 1-6، فقال:” سنستمتع الثلاثاء على فيلا بارك بشيء مميز جدًا بالنسبة لنا ولمشجعينا”.
ويحلم المدرب الإسباني بقيادة فيلا إلى تكرار إنجاز عام 1982، حين توج باللقب في مشاركته الأولى من أصل ثلاث فقط في تاريخه (1981-1982 و1982-1983 حين خرج من ربع النهائي وهذا الموسم.
وتحضر فيلا بالفعل بشكل جيد للمواجهة بتحقيقه فوزه الرابع تواليًا في الـ “بريمير ليغ”، وذلك على حساب مضيفه ساوثامبتون بثلاثية نظيفة، سجلها البدلاء أولي واتكينز والهولندي دونيل مالن والاسكتلندي جون ماكغين.
ويحتل أستون فيلا المركز السابع في الدوري الإنجليزي، لكن بفارق نقطة فقط عن مانشستر سيتي الخامس، وثلاث عن نوتنغهام فوريست الثالث قبل 6 مراحل على ختام الموسم.
ونتيجة حسمه لقب الدوري، خلد سان جيرمان للراحة في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، وأرجئت مباراته مع نانت؛ إفساحًا بالمجال أمام فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي للاستعداد جيدًا للرحلة إلى برمنغهام.
ويتسلح فريق إنريكي في “فيلا بارك” بصلابته الدفاعية؛ إذ لم يخسر سوى بفارق هدف واحد منذ أكتوبر، ومرة واحدة فقط في مبارياته الـ 47 في كافة المسابقات، وكانت أمام الفريق الإنجليزي الآخر آرسنال 0-2 في المجموعة الموحدة.
لكن المدرب السابق لبرشلونة والمنتخب الإسباني حذر من سيناريو العودة من بعيد أو الـ (ريمونتادا).
وإلى جانب صلابته الدفاعية، سجل سان جيرمان ثلاثة أهداف، أو أكثر في 6 مبارياته الـ 8 الأخيرة في دوري الأبطال، ما يزيد صعوبة مهمة فريق المدرب إيمري.