تركيا تُرحل شابيْن مغربييْن خطأ إلى سوريا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
سلمت السلطات التركية، بالخطأ، مواطنين مغربيين إلى سوريا، معتقدة أنهما سوريان، ليتبين عقب ذلك أنهما مغربيان.
ويتعلق الأمر، وفق موقع "أورينت نيوز"، بـ"ع.ر" ، المزداد سنة 1996، ثم "ن. ر" من مواليد 1993.
وزاد المصدر المذكور أن الشابين دخلا تركيا بهدف مواصلة عبورهما إلى أوروبا عبر اليونان والعودة إلى منطقة شنغن على هذا النحو؛ بيد أنه خلال هذه الرحلة أخذتهما قوات الأمن التركية إلى سوريا.
من جهته؛ أفادت قناة "سوريا تيفي" أن أنقرة سلمت الشابين إلى جهاز مكافحة التهريب في بلدة أعزاز الحدودية؛ معقل الائتلاف الوطني السوري المعارض للنظام.
وتمت عملية الترحيل كجزء من حملة طرد عشوائية شارك فيها مئات الشباب الآخرين من سوريا، يشرح المصدر قبل أن يضيف أنه خلال اعتقالهما؛ أظهر الشخصان المعنيان مع ذلك وثائق رسمية على هواتفهما، لكن هذا لم يقنع العملاء الأتراك، الذين قرروا بالتالي "إعادتهم" إلى البلاد.
ومع ذلك، حسب رئيس دائرة مكافحة التهريب والمخدرات في باب السلامة، فإن الشابين كانا يحاولان التواصل مع السلطات الرسمية في المغرب وتركيا، من أجل تجاوز الورطة التي وجدا أنفسهما فيها دون تخطيط مسبق.
المصدر أوضح أن الشابين تمكنا، أخيرا، من الحصول على المساعدة، بعد أن نجحا في تقديم أصول وثائق الهوية الخاصة بهما، التي تم استلامها عن طريق البريد في إسطنبول من بلدهم المغرب، ليتم تحويلها إلى المدعي العام في محكمة أعزاز، من أجل الشروع في إجراءات التسليم.
تجدر الإشارة إلى أن السفارة المغربية في أنقرة اتصلت بسلطات مدينة أعزاز، من أجل تنسيق عودة الشابين المغربيين إلى بلدهما المنشأ، من خلال السير في الاتجاه المعاكس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الخليفي: قطر ستناقش مع واشنطن تخفيف وإزالة العقوبات المفروضة على سوريا
الدوحة-سانا
أعلن وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد الخليفي أنه ستتم مناقشة عدة مواضيع تخص سوريا، خلال الزيارة المرتقبة لوفد قطري إلى الولايات المتحدة.
وقال الخليفي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: إنهم “سيسعون خلال زيارتهم لواشنطن لإثارة مسألة العقوبات المستمرة على سوريا من أجل تخفيفها وإزالتها”، مضيفاً: إنهم “سيناقشون مع الجانب الأميركي وأطراف إقليمية أيضاً المساعدة في زيادة رواتب القطاع العام في سوريا، ومسألة التمويل القطري لإمدادات الغاز إلى سوريا”.
وأشار الخليفي إلى أن “هناك خطوات جادة في هذا الأمر، سيناقشونها عن كثب مع الأميركيين لمعرفة كيفية المضي في هذا المشروع، فيما يخص إمدادات الغاز إلى سوريا وغيرها من وسائل الدعم”.
وزار رئيس الجمهورية العربية السورية، السيد أحمد الشرع دولة قطر الثلاثاء الماضي، والتقى بأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة، حيث عقدت جلسة مباحثات رسمية بين الجانبين.
تابعوا أخبار سانا على