من فلسطين وسوريا ومصر وتونس.. 4 أفلام عليك مشاهدتها في مهرجان عمّان السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
سواليف
يبدأ مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم فعاليات دورته الرابعة التي سوف تستمر 7 أيام بداية من 15 أغسطس/ آب، وسيعرض هذا العام 56 فيلمًا من إنتاجات 2022 و2023 تتنوع بين الروائي والوثائقي والقصير، وكل الأفلام عرض أول في الأردن وبعدها عرض أول في العالم العربي، ونجحت الدورات السابقة من المهرجان في التأكيد على قدرتها على اختيار أهم الأفلام العربية في العام لتعرض عندها.
ومن هذه الأفلام نرشح لكم أربعة أفلام لاقت صدً واسعًا خلال العام الماضي في المهرجانات العربية والدولية ونجحت في اقتناص الجوائز، وهم الفلسطيني عَلَم لـفراس خوري والمصري جُحر الفئران لـمحمد السمان وهم مشاركان في المسابقة الرسمية للمهرجان، وفي قسم موعد مع السينما العربية الفرنسية يعرض الفيلم السوري نزوح لـسؤدد كعدان والتونسي تحت الشجرة لأريج السحيري.
أول الأفلام التي نرشحها لكم هو الفلسطيني عَلَم فاز بأفضل فيلم وممثل وجائزة أفضل فيلم باختيار الجمهور في مهرجان القاهرة، بالإضافة لـ 4 جوائز دولية أخرى وشارك في مهرجان تورونتو في كندا، ويحكي عن تامر المراهق الفلسطيني الذي يعيش حياة تقليدية، حتى يقرر في يوم الاشتراك مع زملائه في عملية لإنزال علم إسرائيل ورفع علم فلسطين بدلًا منه في مدرسته. وهو من تأليف وإخراج فراس خوري، وبطولة محمود بكري، وسيرين خاص، وصالح بكري.
مقالات ذات صلة قواعد المعارك العشر .. القاعدة الثانية: السرعة 2023/08/15الفيلم الثاني هو السوري نزوح بطولة النجمة كندة علوش والنجم سامر المصري وإخراج سؤدد كعدان، وفاز بثلاث جوائز من مهرجان فينيسيا العريق بإيطاليا وشارك في أكثر من عشرين مهرجان دولي منها طوكيو ولندن وساوباولو وغيرهم، وأحداثه تدور في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، بعدما يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها الذي يرفض أن يتحول للاجئ.
الفيلم الثالث هو المصري جحر الفئران للمخرج محمد السمان ومن بطولة رنا خطاب ومحمد يوركا وكمال الإسناوي، ويحكي قصة خلود الشابة التي تضطر لمخالفة مبادئها للحصول على سبعة آلاف جنيه يتوقف عليهم مصير استقرار أسرتها بالكامل، وكان عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، ونال حينها إعجاب النقاد.
رابع الأفلام هو التونسي تحت الشجرة للمخرجة أريج السحيري والفائز بجائزة لجنة تحكيم في مسابقة نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي وكذلك التانيت الفضي في أيام قرطاج وغيرهم من الجوائز وعشرات المشاركات في المهرجانات، تدور أحداث الفيلم خلال يوم واحد أثناء موسم الحصاد الصيفي بين الأشجار، حيث يعمل مجموعة من المراهقين تحت أعين العمّال الأكبر سنًا، ويختبرون مشاعر الحب، ويحاولون فهم بعضهم البعض، كما يستكشفون عالم بناء العلاقات القوية.
من فلسطين وسوريا ومصر وتونس
4 أفلام عليك مشاهدتها في مهرجان عمّان السينمائي الدولي
يبدأ مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم فعاليات دورته الرابعة التي سوف تستمر 7 أيام بداية من 15 أغسطس/ آب، وسيعرض هذا العام 56 فيلمًا من إنتاجات 2022 و2023 تتنوع بين الروائي والوثائقي والقصير، وكل الأفلام عرض أول في الأردن وبعدها عرض أول في العالم العربي، ونجحت الدورات السابقة من المهرجان في التأكيد على قدرتها على اختيار أهم الأفلام العربية في العام لتعرض عندها.
ومن هذه الأفلام نرشح لكم أربعة أفلام لاقت صدً واسعًا خلال العام الماضي في المهرجانات العربية والدولية ونجحت في اقتناص الجوائز، وهم الفلسطيني عَلَم لـفراس خوري والمصري جُحر الفئران لـمحمد السمان وهم مشاركان في المسابقة الرسمية للمهرجان، وفي قسم موعد مع السينما العربية الفرنسية يعرض الفيلم السوري نزوح لـسؤدد كعدان والتونسي تحت الشجرة لأريج السحيري.
أول الأفلام التي نرشحها لكم هو الفلسطيني عَلَم فاز بأفضل فيلم وممثل وجائزة أفضل فيلم باختيار الجمهور في مهرجان القاهرة، بالإضافة لـ 4 جوائز دولية أخرى وشارك في مهرجان تورونتو في كندا، ويحكي عن تامر المراهق الفلسطيني الذي يعيش حياة تقليدية، حتى يقرر في يوم الاشتراك مع زملائه في عملية لإنزال علم إسرائيل ورفع علم فلسطين بدلًا منه في مدرسته. وهو من تأليف وإخراج فراس خوري، وبطولة محمود بكري، وسيرين خاص، وصالح بكري.
الفيلم الثاني هو السوري نزوح بطولة النجمة كندة علوش والنجم سامر المصري وإخراج سؤدد كعدان، وفاز بثلاث جوائز من مهرجان فينيسيا العريق بإيطاليا وشارك في أكثر من عشرين مهرجان دولي منها طوكيو ولندن وساوباولو وغيرهم، وأحداثه تدور في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، بعدما يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها الذي يرفض أن يتحول للاجئ.
الفيلم الثالث هو المصري جحر الفئران للمخرج محمد السمان ومن بطولة رنا خطاب ومحمد يوركا وكمال الإسناوي، ويحكي قصة خلود الشابة التي تضطر لمخالفة مبادئها للحصول على سبعة آلاف جنيه يتوقف عليهم مصير استقرار أسرتها بالكامل، وكان عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، ونال حينها إعجاب النقاد.
رابع الأفلام هو التونسي تحت الشجرة للمخرجة أريج السحيري والفائز بجائزة لجنة تحكيم في مسابقة نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي وكذلك التانيت الفضي في أيام قرطاج وغيرهم من الجوائز وعشرات المشاركات في المهرجانات، تدور أحداث الفيلم خلال يوم واحد أثناء موسم الحصاد الصيفي بين الأشجار، حيث يعمل مجموعة من المراهقين تحت أعين العمّال الأكبر سنًا، ويختبرون مشاعر الحب، ويحاولون فهم بعضهم البعض، كما يستكشفون عالم بناء العلاقات القوية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: السینمائی الدولی الفلسطینی ع ل م فی المهرجانات تحت الشجرة عرض أول فی فی مهرجان مهرجان فی وشارک فی فیلم ا ا خلال
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.
وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.
وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.
ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.
اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام