سواليف

يبدأ مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم فعاليات دورته الرابعة التي سوف تستمر 7 أيام بداية من 15 أغسطس/ آب، وسيعرض هذا العام 56 فيلمًا من إنتاجات 2022 و2023 تتنوع بين الروائي والوثائقي والقصير، وكل الأفلام عرض أول في الأردن وبعدها عرض أول في العالم العربي، ونجحت الدورات السابقة من المهرجان في التأكيد على قدرتها على اختيار أهم الأفلام العربية في العام لتعرض عندها.

ومن هذه الأفلام نرشح لكم أربعة أفلام لاقت صدً واسعًا خلال العام الماضي في المهرجانات العربية والدولية ونجحت في اقتناص الجوائز، وهم الفلسطيني عَلَم لـفراس خوري والمصري جُحر الفئران لـمحمد السمان وهم مشاركان في المسابقة الرسمية للمهرجان، وفي قسم موعد مع السينما العربية الفرنسية يعرض الفيلم السوري نزوح لـسؤدد كعدان والتونسي تحت الشجرة لأريج السحيري.

أول الأفلام التي نرشحها لكم هو الفلسطيني عَلَم فاز بأفضل فيلم وممثل وجائزة أفضل فيلم باختيار الجمهور في مهرجان القاهرة، بالإضافة لـ 4 جوائز دولية أخرى وشارك في مهرجان تورونتو في كندا، ويحكي عن تامر المراهق الفلسطيني الذي يعيش حياة تقليدية، حتى يقرر في يوم الاشتراك مع زملائه في عملية لإنزال علم إسرائيل ورفع علم فلسطين بدلًا منه في مدرسته. وهو من تأليف وإخراج فراس خوري، وبطولة محمود بكري، وسيرين خاص، وصالح بكري.

مقالات ذات صلة قواعد المعارك العشر .. القاعدة الثانية: السرعة 2023/08/15

الفيلم الثاني هو السوري نزوح بطولة النجمة كندة علوش والنجم سامر المصري وإخراج سؤدد كعدان، وفاز بثلاث جوائز من مهرجان فينيسيا العريق بإيطاليا وشارك في أكثر من عشرين مهرجان دولي منها طوكيو ولندن وساوباولو وغيرهم، وأحداثه تدور في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، بعدما يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها الذي يرفض أن يتحول للاجئ.

الفيلم الثالث هو المصري جحر الفئران للمخرج محمد السمان ومن بطولة رنا خطاب ومحمد يوركا وكمال الإسناوي، ويحكي قصة خلود الشابة التي تضطر لمخالفة مبادئها للحصول على سبعة آلاف جنيه يتوقف عليهم مصير استقرار أسرتها بالكامل، وكان عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، ونال حينها إعجاب النقاد.

رابع الأفلام هو التونسي تحت الشجرة للمخرجة أريج السحيري والفائز بجائزة لجنة تحكيم في مسابقة نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي وكذلك التانيت الفضي في أيام قرطاج وغيرهم من الجوائز وعشرات المشاركات في المهرجانات، تدور أحداث الفيلم خلال يوم واحد أثناء موسم الحصاد الصيفي بين الأشجار، حيث يعمل مجموعة من المراهقين تحت أعين العمّال الأكبر سنًا، ويختبرون مشاعر الحب، ويحاولون فهم بعضهم البعض، كما يستكشفون عالم بناء العلاقات القوية.

من فلسطين وسوريا ومصر وتونس

4 أفلام عليك مشاهدتها في مهرجان عمّان السينمائي الدولي

يبدأ مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم فعاليات دورته الرابعة التي سوف تستمر 7 أيام بداية من 15 أغسطس/ آب، وسيعرض هذا العام 56 فيلمًا من إنتاجات 2022 و2023 تتنوع بين الروائي والوثائقي والقصير، وكل الأفلام عرض أول في الأردن وبعدها عرض أول في العالم العربي، ونجحت الدورات السابقة من المهرجان في التأكيد على قدرتها على اختيار أهم الأفلام العربية في العام لتعرض عندها.

ومن هذه الأفلام نرشح لكم أربعة أفلام لاقت صدً واسعًا خلال العام الماضي في المهرجانات العربية والدولية ونجحت في اقتناص الجوائز، وهم الفلسطيني عَلَم لـفراس خوري والمصري جُحر الفئران لـمحمد السمان وهم مشاركان في المسابقة الرسمية للمهرجان، وفي قسم موعد مع السينما العربية الفرنسية يعرض الفيلم السوري نزوح لـسؤدد كعدان والتونسي تحت الشجرة لأريج السحيري.

أول الأفلام التي نرشحها لكم هو الفلسطيني عَلَم فاز بأفضل فيلم وممثل وجائزة أفضل فيلم باختيار الجمهور في مهرجان القاهرة، بالإضافة لـ 4 جوائز دولية أخرى وشارك في مهرجان تورونتو في كندا، ويحكي عن تامر المراهق الفلسطيني الذي يعيش حياة تقليدية، حتى يقرر في يوم الاشتراك مع زملائه في عملية لإنزال علم إسرائيل ورفع علم فلسطين بدلًا منه في مدرسته. وهو من تأليف وإخراج فراس خوري، وبطولة محمود بكري، وسيرين خاص، وصالح بكري.

الفيلم الثاني هو السوري نزوح بطولة النجمة كندة علوش والنجم سامر المصري وإخراج سؤدد كعدان، وفاز بثلاث جوائز من مهرجان فينيسيا العريق بإيطاليا وشارك في أكثر من عشرين مهرجان دولي منها طوكيو ولندن وساوباولو وغيرهم، وأحداثه تدور في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، بعدما يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها الذي يرفض أن يتحول للاجئ.

الفيلم الثالث هو المصري جحر الفئران للمخرج محمد السمان ومن بطولة رنا خطاب ومحمد يوركا وكمال الإسناوي، ويحكي قصة خلود الشابة التي تضطر لمخالفة مبادئها للحصول على سبعة آلاف جنيه يتوقف عليهم مصير استقرار أسرتها بالكامل، وكان عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، ونال حينها إعجاب النقاد.

رابع الأفلام هو التونسي تحت الشجرة للمخرجة أريج السحيري والفائز بجائزة لجنة تحكيم في مسابقة نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي وكذلك التانيت الفضي في أيام قرطاج وغيرهم من الجوائز وعشرات المشاركات في المهرجانات، تدور أحداث الفيلم خلال يوم واحد أثناء موسم الحصاد الصيفي بين الأشجار، حيث يعمل مجموعة من المراهقين تحت أعين العمّال الأكبر سنًا، ويختبرون مشاعر الحب، ويحاولون فهم بعضهم البعض، كما يستكشفون عالم بناء العلاقات القوية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: السینمائی الدولی الفلسطینی ع ل م فی المهرجانات تحت الشجرة عرض أول فی فی مهرجان مهرجان فی وشارک فی فیلم ا ا خلال

إقرأ أيضاً:

الحكومة المصرية تقرر رفع الدعم نهائيا عن الوقود نهاية العام بسبب صندوق النقد الدولي

تواصل الحكومة المصرية تنفيذ خطتها للإصلاح الاقتصادي، والتي تشمل رفع الدعم عن المواد البترولية بشكل كامل بحلول نهاية عام 2025، في إطار جهودها لتقليل عجز الموازنة وتحقيق الاستقرار المالي.

وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع التزامات مصر تجاه صندوق النقد الدولي، الذي أكد في مراجعته الأخيرة ضرورة إعادة هيكلة الدعم لضمان كفاءة توزيع الموارد المالية.

وأكدت مديرة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، إيفانا هولار، في تصريحات صحفية الأربعاء الماضي، أن التزام مصر الذي تم الإعلان عنه صيف العام الماضي لا يزال قائماً دون تغيير.

 وأضافت: "السلطات المصرية التزمت بأن تصل أسعار منتجات الوقود إلى مستوى استرداد التكاليف بحلول كانون الأول/ ديسمبر 2025. هذا الالتزام يظل الأهم لضمان وصول أسعار الوقود إلى مستويات تعكس التكلفة الحقيقية".

وفي هذا الإطار، وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على صرف الشريحة الرابعة من قرض مصر بقيمة 1.2 مليار دولار، بالإضافة إلى الموافقة على طلب السلطات المصرية بالحصول على تمويل إضافي بقيمة 1.3 مليار دولار من صندوق المرونة والاستدامة.


من جانبه، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن الحكومة تواصل تنفيذ خطتها التدريجية لرفع الدعم عن الوقود بحلول نهاية 2025، مع الإبقاء على بعض أشكال الدعم، مثل "الدعم البيني" بين المنتجات البترولية، لضمان تحقيق التوازن في الأسعار.

وأشار إلى أن السولار وأنبوبة البوتاجاز ستظل مدعومة، مراعاة للفئات الأكثر احتياجاً.

وبحسب بيان رسمي صادر عن البنك المركزي المصري، بلغت الاحتياطيات الدولية نحو 47.39 مليار دولار أمريكي في نهاية شباط/ فبراير 2025.


وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، أن الدولة "مستمرة في جهودها لاستكمال مشروع الإصلاح الاقتصادي"، مؤكداً أن "ترشيد الدعم يأتي ضمن أولويات الحكومة لضمان وصوله إلى مستحقيه".

وأضاف الحمصاني أن عملية رفع الدعم ستتم بشكل تدريجي ومتوازن، مع استمرار دعم بعض المواد البترولية، بحيث يتم تغطية تكلفة بعض المنتجات من خلال تسعير منتجات أخرى، للحفاظ على مستوى أسعار السولار عند حد متوازن، نظراً لتأثيره المباشر على العديد من الخدمات.

وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن الحكومة "ستستمر في دعم السولار والبوتاجاز حتى بعد انتهاء العام المالي، لأنهما يؤثران بشكل مباشر على أسعار السلع، خاصة تلك التي تهم محدودي الدخل".

وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة تستهدف خفض معدل التضخم إلى 10بالمئة بحلول عام 2026، لافتاً إلى أن "الاحتياطيات الدولارية مستقرة، ما يساعد على تقليل الضغوط الاقتصادية". وأكد أن رفع الدعم لن يكون خطوة مفاجئة، بل سيتم تنفيذه تدريجياً لتجنب حدوث صدمات سعرية كبيرة.

من ناحية أخرى، انخفضت إيرادات قناة السويس، التي تُعد مصدراً رئيسياً للعملة الأجنبية، إلى 931 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2024، مقارنة بـ2.4 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام السابق، بسبب اضطراب طرق الشحن البحري عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة.


وكان وزير البترول كريم بدوي قد صرح في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بأن مصر لا تزال تنفق نحو 10 مليارات جنيه (197 مليون دولار) على دعم الوقود شهرياً، رغم رفع أسعاره ثلاث مرات خلال العام الماضي.

وسجل معدل التضخم الشهري في الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين للحضر 1.4 بالمئة في شباط/ فبراير الجاري، مقارنة بـ11.4 بالمئة في شباط/ فبراير الماضي و1.5 بالمئة في كانون الثاني/ يناير الماضي. وعلى أساس سنوي، بلغ معدل التضخم العام للحضر 12.8 بالمئة في شباط/ فبراير الجاري، مقارنة بـ24.0 بالمئة في كانون الثاني/ يناير الماضي.

يذكر أن الحكومة المصرية قامت قبل نحو عام بخفض قيمة الجنيه بشكل حاد، ورفعت أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، ووقعت حزمة دعم مالي موسعة بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي. وجاء قرض الصندوق في أعقاب صفقة استثمارية قياسية مع الإمارات بقيمة 35 مليار دولار.

وعلى مدار السنوات الماضية، واجه المصريون زيادات متتالية في أسعار السلع، خاصة مع رفع الحكومة أسعار الوقود، حيث تم رفع سعر البنزين مرتين خلال العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • النقل: اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي بداية نيسان المقبل
  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • "مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي ينطلق في دبي 22 إبريل بجوائز مليون درهم
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية
  • السلاك يحذر: قمة ليبيا والجزائر وتونس غير واضحة المعالم.. وعلى الرئاسي الا يزج بليبيا في صراعات إقليمية
  • السوداني: مقتل ما يسمى والي العراق وسوريا في عملية مشتركة مع التحالف الدولي
  • الحكومة المصرية تقرر رفع الدعم نهائيا عن الوقود نهاية العام بسبب صندوق النقد الدولي