خبير: حكومة إسرائيل تقف أمام مفاوضات التهدئة.. ونتنياهو «انتهى» سياسيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يقفوا ضد كل المفاوضات التي بشأنها تعمل على وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن نتنياهو مصمم على إفشال الإدارة الأمريكية.
استشهاد فلسطينيان وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزة البرلمان العربي يدين الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة ويحذر من عواقبه وقف إطلاق النار في غزةوأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أصداء وتداول أقاويل في الشارع الأمريكي بأن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لها القدرة على وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، موضحًا أن الحزب الديمواقراطي في أمريكا تحدثوا بأن بنيامين نتنياهو يجب أن يغادر من السياسة الإسرائيلية.
ولفت إلى إصدار المحكمة الدولية الجنائية مذكرة اعتقال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت جاء كالصاعقة على تل أبيب، موضحًا أن أهم نقطة بشان إصدار المذكرة تتمثل في أن معظم الدول الأوروبية موجودة في المحكمة الجنائية الدولية ووافقوا على إصدارها.
الدول الأوروبية أصبحت محظورة على نتنياهووأشار إلى أن الدول الأوروبية أصبحت محظورة على نتنياهو، علاوة على ذلك فإنه سيقيد حركة نتنياهو وجالانت في التحرك للعواصم الأوروبية لاسيما في بعض العواصم الإفريقية والأسيوية، ويعتبر نتنياهو انتهى سياسيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير قانون دولي: مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة إيجابية لوقف إطلاق النار
قالت السفيرة دكتور نميرة نجم، خبيرة القانون الدولي، وعضو فريق الدفاع الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، جاء متأخرًا، لكنه يبقى خطوة إيجابية يأمل منها أن تؤدي إلى ضغوط لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت «نجم» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الإيجابي من إصدار أوامر الاعتقال، التأكيد أنّ المنظومة القانونية الدولية لا تزال تعمل بقدر من الحيادية، رغم الضغوط التي مرت على المحكمة من جانب، والتصريحات التي صدرت من مسؤولين إسرائيليين بعد إصدار مذكرات الاعتقال، بأنها محكمة ليست حيادية وضد السامية.
وذكرت، أن محتوى المذكرات وإن كانت لا تأتي بالقدر المأمول فيما يتعلق بجريمة الإبادة الجماعية، مستطردة، أن مذكرات الاعتقال أتت باتهام واضح لمسؤولين إسرائيليين باستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، ومنع إدخال الماء والغذاء والدواء لغزة، وخلق ظروف تستهدف من خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي أن تخضع المدنيين في غزة وتدمير سكانه.