من الهواية إلى الإتقان.. «حسن» فنان عصامي يحول الحبر إلى لوحات تنبض بالإبداع
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
من شغف الطفولة إلى إبداع الاحتراف، يسير حسن سيد، الشاب الذي علّم نفسه الرسم بالحبر دون ورش أو دورات، في رحلة فنية استثنائية، وبين البورتريهات المدهشة والطبيعة الصامتة، ترك بصمته بأسلوبه الخاص وألوانه المميزة، ليصبح أحد أبرز عشاق الفن الكاريكاتيري.. كيف نجح هذا الفنان العصامي في تحويل هوايته إلى مسيرة ملهمة؟ وما أحلامه التي يسعى لتحقيقها؟
حصل حسن سيد، صاحب الـ33 ربيعًا، على بكالوريوس إدارة أعمال، ويعمل مدرس تربية فنية في مدرسة إنترناشيونال، في بداية حياته عمل في أكثر من مجال، وسبق له العمل في مجال السيارات، مثل جنرال موتورز ومرسيدس بنز، وراية أوتو، كما عمل مساعد صيدلي، وكان يجمع بين العملين في بعض فترات حياته.
وعن أفضل أوقاته للرسم، يقول سيد حسن، لـ«الوطن»، إنّه يفضل يوم العطلة، للرسم على المكتب، مع تشغيل الموسيقى لتساعده على التركيز والإبداع في الرسم.
فترة التجنيد ساعدته كثيرا على تنمية موهبته، فأصبح أكثر قدرة على التركيز، فقدم أفضل ما لديه، فرسم البورتريه، وعندها بدأ يتعلم من مصادر مختلفة مثل يوتيوب وجروبات «فيسبوك»، ومع استمرار الممارسة تطور مستواه.
أحب الرسم بالحبر عندما رأى أعمالا مميزة لكبار الفنانين، فقد أعجبه التكنيك وتعلمه عن طريق الاستنساخ، بتقليد الأسلوب حتى أتقنه، وبعد ذلك، أصبحت معظم أعماله بالحبر الملون، لأنه الأكثر انتشارا وسعره أرخص مقارنة بالخامات الأخرى، لكنه في نفس الوقت، لم يكتفِ بالحبر، ورسم بخامات أخرى مثل الرصاص والأكريليك والزيت والباستيل.
ويفضل سيد رسم بورتريهات الكاريكاتير: «أتميز بالتكتيك وإتقان الرسم، وهذا النوع من الرسم يتسم بنسبة كبيرة من الإبداع، بمعنى أنني أغير النسب حتى تظهر الصورة بشكل مختلف ومازلت محافظا على الشبه، بل أحيانا يقول الناس دا شبهه أكثر من الحقيقي».
الفنان السويدي أندرس زورن هو مثله الأعلى من الرسامين القدماء، حيث أحب اسكتشات الحبر التي رسمها، وكانت ملهمة له، كما أحب لوحاته الزيتية بسبب أسلوبها المميز، ومن الفنانين المعاصرين، فإنه يفضل الفنان الإسباني Ernesto priego وهو فنان كاريكاتير محترف، ومن أوائل الفنانين الذين تابعهم في الكاريكاتير واستفاد من أسلوبه في بداياته.
شارك حسين بإبداعاته في أكثر من معرض، مثل معرض شباب الفنانين التشكيليين في 2019 ومعرض إبداع بالإسكندرية في 2021 والملتقى العربي للكاريكاتير في نسخته السابعة 2024.
وحول طموحاته المستقبلية، قال سيد: «أتمنى أعمل أول معرض شخصي لأعمالي قريب، وأن أفتتح مرسما خاصا بي، فأنا أسعى إلى التطور دائما وعدم الوقوف عند تجربة معينة، فأنا محب لتجديد تجاربي الفنية».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
محسن جابر : شيرين ممكن تبقى خليفة أم كلثوم .. ولما بتخانق مع فنان بقرص ودنه
حل المنتج الكبير محسن جابر ضيفا على برنامج حبر سرى، المذاع عبر قناة “ القاهرة والناس” وأكد أنه يعتبر عمرو مصطفى ابنه ويحب الفنانة شيرين للغاية وفى التقرير التالى نرصد ابرز التصريحات:
محسن جابر: عمرو مصطفى ابني وكنت أول من اطمأن عليه في أزمته الصحية
أكد المنتج محسن جابر، أن الفنان عمرو مصطفى بالنسبة له بمثابة ابن، وذكر موقف حصل بينهما ليلة رأس السنة قائلا: "عمرو كلمي في ليلة رأس السنة وقالي بابا أنا حلمت بيك امبارح قلت له خير ولا شر قالي أنا في الحلم كنت حزين وأنت أخذتني بالحضن وعشان كده طلبتك واعتذر لك".
محسن جابر: أتمنى أختم حياتي بإنتاج لـ شيرين .. وممكن تكون خليفة أم كلثوم
قال المنتج محسن جابر، إن هناك صوتين من الفنانات في مصر والعالم العربي محببين لقلبه ولم ينتج لهما فيروز وشيرين عبد الوهاب، مشيدا بشيرين: "صوت بحبه ولم انتج لها وأتمنى اختم حياتي بإنتاج عمل فني لشيرين".
محسن جابر: المهرجانات فن سائد الآن والعيب في الكلمة وليس اللحن
أكد المنتج محسن جابر، أن السوق الفني لا يمكن أن يكون السائد فيه المهرجانات فقط، ولو حدث هذا يكون عيب الانتاج، قائلا: "طول عمرنا في انتاج الحلو وفي الشعبي وفي المتوسط وكل الانواع، والمهرجانات بقت الصفة السائدة لأن الطرب الكلاسيكي اختفى ونسبته قلت".
محسن جابر : نسبة كبيرة من المطربين معندهمش ذكاء فني
أكد المنتج محسن جابر، أن نسبة كبيرة من المطربين ليس لديهم ذكاء فني، ولكن النسبة لا تصل لـ90% كما صرح قبل ذلك، قائلا: "فيه مطربين كتير معندهمش ذكاء فني ولكن النسبة لا تصل لـ90% وفيه فئة كبيرة معندهاش ذكاء واللي عنده ذكاء مستمر".
محسن جابر: أدخلت السرور في كل بيت مصري وعربي وربنا يحسن خاتمتي
أكد المنتج الكبير محسن جابر، أنه لم يفوته شيء في حياته العملية وقدم كل شيء جيد وادخل السرور على قلوب الجميع، قائلا: "عملت كل حاجة كويسة وكل بصمة جميلة ودخلت السرور في كل بيت في المنطقة العربية والجاليات المصرية والعربية في العالم كله".