تحطمت بالكامل.. سيتروين تفشل في اختبار الحوادث وتحقق تقييم صفر
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
في الشهر الجاري، أكدت سوزوكي أن السلامة ليست بالضرورة رفاهية غائبة عن السيارات الاقتصادية، لافتة إلى أن حققت سيارتها السيدان، التي يبلغ سعرها حوالي 8000 دولار، تقييمًا مميزًا بخمس نجوم في اختبار التصادم العالمي NCAP.
على النقيض، حصلت سيارة سيتروين C3 Aircross الرياضية الصغيرة، والتي تُباع بسعر يصل إلى 20,000 دولار، على تقييم "صفر نجمة" مخيب للآمال في اختبارات برنامج Latin NCAP، مما أثار مخاوف كبيرة حول مستوى الأمان المقدم.
أسباب ضعف الأداء في سيتروين C3 Aircross
1. عدد الوسائد الهوائية: تأتي السيارة بوسادتين هوائيتين فقط كمعيار في البرازيل، وهو أمر غير كافٍ لسيارة حديثة تُباع في 2024.
2. اختبارات الاصطدام:
أظهرت اختبارات الاصطدام الأمامي ضعفًا في حماية الصدر للركاب البالغين.
كشف اختبار الاصطدام الخلفي عن حماية "ضعيفة" لرقبة البالغين.
الاصطدام الجانبي أظهر "تدخلًا كبيرًا" في المقصورة، ما يرفع مستوى الخطر على الركاب.
حتى مع إضافة الوسائد الجانبية، لا تزال السيارة تعاني من ضعف عام في حماية الركاب، بما في ذلك غياب الوسائد الهوائية الستارية اللازمة لحماية الرأس في حالات الاصطدام الجانبي.
إحصائيات الأداء وفق تقييم Latin NCAP
33% حماية للركاب البالغين.
11% حماية للأطفال.
50% حماية للمشاة ومستخدمي الطرق المعرضين للخطر.
35% لأنظمة مساعدة السلامة.
تم تخطي اختبار الاصطدام بالعمود الجانبي بسبب غياب حماية الرأس الجانبية، ما أدى إلى تصنيف ضعيف للغاية.
ردود أفعال الخبراء
صرح أليخاندرو فوراس، الأمين العام لبرنامج Latin NCAP، بمخاوفه بشأن مستويات السلامة المنخفضة للسيارة.
أضاف ستيفان برودزياك، رئيس مجلس إدارة البرنامج، أن أداء مجموعة Stellantis، المسؤولة عن إنتاج سيتروين، لم يكن مقبولًا مقارنة بمنافسيها الذين يوفرون سيارات آمنة في أسواق أمريكا اللاتينية.
على النقيض، أثبتت سوزوكي أنه يمكن تحقيق معايير أمان عالية حتى في الفئة الاقتصادية. الأداء القوي في اختبارات التصادم يظهر التزامها بتقديم سيارات آمنة ومناسبة من حيث التكلفة، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في سوق السيارات الاقتصادية.
ختامًا
بينما تسعى بعض الشركات لتحقيق الأرباح عبر تقليل التكلفة على حساب السلامة، يبرز مثال سوزوكي كدليل على إمكانية تقديم سيارات بأسعار معقولة دون التضحية بمعايير الأمان الأساسية. وهذا يطرح تساؤلًا عن مدى التزام الشركات الكبرى مثل سيتروين بتلبية احتياجات المستهلكين من حيث السلامة في الأسواق الناشئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيتروين اختبارات السلامة السيارات دولار الوسائد الهوائية سيتروين C3 السيارات الاقتصادية فی اختبار
إقرأ أيضاً:
«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.