قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
خطوة استباقية اتخذها الرئيس الأمريكي جو بادين قبل أيام قليلة من مغادرته البيت الأبيض قد تكون سببًا في جر العالم إلى حرب عالمية ثالثة وذلك بعدما سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
ما هو صاروخ "أوريشنيك" الذي استخدمته روسيا لضرب اوكرانيا؟ زيلينسكي يعلق على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك" بايدن يورط دونالد ترامب في حرب عالمية مع روسياوعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «قبل مغادرته البيت الأبيض.
وذكر التقرير: القرار الأمريكي يهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن أراضيها وتخفيف الضغط العسكري الروسي فضلًا عن الحفاظ على المكاسب التي حققتها كييف في منطقة كورسيك واستخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية.
حدود روسيا وأوكرانياوأضاف التقرير، أن مجلس الدوما الروسي حذر من تداعيات القرار الأمريكي الذي قد يورط واشنطن في صراع مباشر مع موسكو ما رفع من مستوى القلق الدولي من أن تؤدي تلك الخطوة الأمريكية إلى اشتعال حرب واسعة النطاق تتجاوز حدود روسيا وأوكرانيا وبحسب منطوق القرار قد سمحت واشنطن لكييف باستخدام صواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى التي يمكنها ضرب أهداف على بعد 300 كيلو متر في العمق الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض بايدن بوابة الوفد الوفد العمق الروسي حرب عالمیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تستخدم الفيتو ضد تعديل أوروبي على مشروع القرار الأمريكي بشأن أوكرانيا
في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد تعديل مقترح من الدول الأوروبية على مشروع القرار الأمريكي المتعلق بالأزمة الأوكرانية. يهدف التعديل الأوروبي إلى تضمين بنود تشدد على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو.
شهدت الجلسة مناقشات حادة بين الأعضاء الدائمين في المجلس. أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لاستخدام الفيتو ضد أي تعديلات، سواء كانت روسية أو أوروبية، على مشروع قرارها الأصلي. صرح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين: "سنستخدم الفيتو ضد التعديل الروسي إذا عرض علينا في مجلس الأمن... وسنستخدم الفيتو ضد التعديلات الأوروبية إذا تم تقديمها".
الولايات المتحدة: أكدت تمسكها بمشروع القرار الأصلي، معتبرةً أن التعديلات المقترحة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.
واعربت الدول الأوروبية عن خيبة أملها من استخدام روسيا للفيتو، مشددةً على ضرورة اتخاذ موقف حازم لدعم سيادة أوكرانيا.
فيما بررت روسيا استخدام الفيتو بأن التعديلات الأوروبية منحازة وتستهدف مصالحها الوطنية، مؤكدةً على ضرورة تبني مقاربة متوازنة في التعامل مع الأزمة.
ومن المتوقع أن يؤدي استخدام الفيتو الروسي إلى تعقيد المساعي الدولية لحل النزاع في أوكرانيا، ويزيد من حدة التوتر بين موسكو والدول الغربية. كما قد يؤثر ذلك على الجهود الدبلوماسية المستقبلية داخل مجلس الأمن بشأن القضايا المتعلقة بالأزمة الأوكرانية.