أبوظبي – بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، مع وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، امس الخميس، التطورات في غزة ولبنان والسودان.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، تم خلاله بحث عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

واستعرض الجانبان “تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة”.

كما بحث الجانبان التطورات في لبنان، إضافة إلى الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية، وفق المصدر ذاته.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا

كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يشغل الاهتمام القطري بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزّة، اعطاء حيِّزٍ بارز، لمعالجة أزمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية منذ نشوب هذه الازمة قبل أكثر من عامين، إن كان من خلال مشاركة قطر باللجنة الخماسية او بالتحرك الانفرادي، الذي يتواصل حتى اليوم، لازالة العقبات وانتخاب رئيس للجمهورية، مع متابعتها لتطورات الاحداث الامنية على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومواكبتها الفاعلة لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان في الاونة الاخيرة، وبذل الجهود والمساعي المطلوبة لوقفها بكل الوسائل والطرق الممكنة، ناهيك عن تقديم المساعدات المالية والعينينة، لدعم الجيش اللبناني في مواجهة أزمة الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل في لبنان، واطلاق جسر جوي لمساعدة اللبنانيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على لبنان. 

في التطورات الاخيرة بعد سيطرة فصائل الثورة السورية على السلطة في سوريا، وسقوط نظام بشار الاسد وهروبه إلى روسيا، كانت قطر حاضرة لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي البارز، إن كان من خلال مساعيها، لمد يد العون للادارة السياسية السورية الجديدة، لمساعدتها في القيام بالمهام المنوطة بها، لممارسة السلطة وادارة شؤون الدولة، أو في المساعي مع تركيا والدول العربية والاوروبية والولايات المتحدةالأميركية، لدعم الادارة السورية الجديدة، وإزالة رواسب المرحلة الماضية. 
وهكذا، يمكن ملاحظة الدور القطري بوضوح، في كل من حرب غزّة، او الازمة اللبنانية ومتفرعاتها، واخيرا في سقوط نظام الاسد واحتضان الادارة السياسة الجديدة في سوريا.
 

مقالات مشابهة

  • الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان
  • علاوي يبحث مع ممثل الأمم المتحدة الأوضاع في العراق والمنطقة
  • ..وسقطت العراق ولبنان وسوريا.. وماذا بعد؟!!
  • الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
  • عزت إبراهيم: تطورات إيجابية في الأوضاع السورية بعد لقاء العقبة
  • كاتب صحفي: تطورات إيجابية في الأوضاع السورية بعد لقاء العقبة
  • قطر وألمانيا تبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
  • تطورات الأوضاع في غزة ولبنان وسوريا تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
  • بوغدانوف يبحث في الجزائر الأوضاع في سوريا ولبنان وفلسطين
  • رئيسا مصر وإيران يبحثان التطورات في غزة ولبنان سوريا