نوع من الخبز يساعد على خفض الكوليسترول وفقدان الوزن
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
كشف فريق من الخبراء من مؤسسة التغذية الإسبانية أن خبز الجاودار يمكن أن يكون خيارا مثاليا لمن يسعون لتحسين صحتهم وخفض مستويات الكوليسترول، فضلا عن مساهمته في إنقاص الوزن.
ووفقا لتقرير استهلاك الغذاء الصادر عن وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية، يتميز خبز الجاودار بانخفاض محتواه من الدهون، حيث يحتوي على 3.
وأوضحت المؤسسة الإسبانية أن خبز الجاودار ليس مفيدا فقط في الوقاية من أمراض القلب، بل هو أيضا مصدر غني بالمعادن الأساسية مثل الفوسفور، الذي يعزز صحة العظام والأسنان، ما يجعله خيارا مناسبا لكبار السن وكذلك للمراهقين في مرحلة النمو.
كما يحتوي على معادن أخرى مثل الحديد والكالسيوم والسيلينيوم، فضلا عن الأحماض الدهنية الصحية التي تدعم جهاز المناعة وتحسن التمثيل الغذائي، ما يجعله مثاليا أيضا للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم مستويات السكر في الدم، فقد أظهرت دراسات حديثة أن تناول خبز الجاودار يساعد في تقليل التذبذب السريع في مستويات السكر، ما يجعله خيارا مفيدا لتحسين التحكم في مستويات السكر لدى المصابين بمشاكل في الأنسولين.
كما أكدت دراسة من جامعة شرق فنلندا أن خبز الجاودار المخمر، الذي يحتوي على بكتيريا حمض اللاكتيك، يمكن أن يعزز صحة الأمعاء ويساهم في تحسين الهضم.
وتلعب بكتيريا الأمعاء دورا أساسيا في تحويل المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في الجاودار إلى أشكال يسهل امتصاصها من قبل الجسم، ما يزيد من تأثيراته الصحية.
وأظهرت دراسة، نشرت في مجلة Metabolomics، أن هذه المركبات التي تنتجها بكتيريا الأمعاء تساعد في تحسين التمثيل الغذائي
ومن جانبه، أكد خبير التغذية البروفيسور تيم سبيكتور، أن خبز الجاودار هو الخيار الأمثل لمن يسعى للحفاظ على صحة جهازه الهضمي وتنظيم مستوى السكر في الدم.
وأوصى بالتركيز على اختيار الخبز المخمر، إذ أظهرت الأبحاث أن الخبز المخمر يحتوي على خصائص غذائية أفضل من الخبز التقليدي. كما أشار إلى أن الخبز المخمر قد يكون أكثر سهولة في الهضم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات هضمية مثل متلازمة القولون العصبي.
جدير بالذكر أن خبز الجاودار هو نوع من الخبز يتم تحضيره باستخدام دقيق الجاودار، أحد الحبوب القديمة التي تنتمي إلى عائلة القمح والشوفان. ويعود أصل الجاودار إلى منطقة البحر الأسود في أوروبا الشرقية وآسيا، ويعد أحد المحاصيل الزراعية التي تم استهلاكها من قبل البشر منذ آلاف السنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبز الكوليسترول إنقاص الوزن الجاودار الكوليسترول الضار مستويات السكر یحتوی على ما یجعله
إقرأ أيضاً:
فوائد البرغل لصحة القلب ومستويات الكوليسترول
يُعتبر البرغل من الحبوب الكاملة التي تُستخدم بشكل واسع في مختلف المطابخ حول العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط. يُعرف البرغل بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتنوعة، مما يجعله خيارًا صحيًا للعديد من الناس.
التركيبة الغذائية للبرغل
البرغل هو حبة قمح كاملة تُسلق ثم تُجفف وتُجرش، مما يساعد في الحفاظ على العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في القمح, يتميز البرغل بارتفاع نسبة الألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن، والبروتينات. ومن أبرز العناصر الغذائية الموجودة فيه:
الألياف: تُعد مكونًا رئيسيًا يُسهم في تحسين عملية الهضم وصحة الجهاز الهضمي.
البروتينات: تساعد في بناء العضلات والأنسجة.
المعادن: مثل الحديد، والمغنيسيوم، والزنك، التي تلعب دورًا هامًا في دعم الوظائف الحيوية للجسم.
فيتامينات المجموعة ب: تعزز الطاقة وتحسن وظائف الجهاز العصبي.
تأثير البرغل على مستويات الكوليسترول
لدى البرغل تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الدم، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الألياف الغذائية، خصوصًا الألياف القابلة للذوبان:
خفض الكوليسترول الضار (LDL): البرغل غني بالألياف القابلة للذوبان التي تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار. تعمل هذه الألياف على امتصاص الكوليسترول الزائد في الجهاز الهضمي، مما يمنع امتصاصه في مجرى الدم، ويساهم بذلك في خفض مستوى الكوليسترول الضار، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
دعم صحة القلب والأوعية الدموية: يحتوي البرغل على العديد من المغذيات، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، التي تساهم في تحسين ضغط الدم ودعم صحة الأوعية الدموية.
تحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار: البرغل لا يرفع مستويات الكوليسترول الضار، بل يساعد في تعزيز التوازن بين الكوليسترول الجيد (HDL) والضار (LDL). يساعد الكوليسترول الجيد في نقل الكوليسترول الضار إلى الكبد للتخلص منه، مما يقلل من تراكمه في الشرايين.
هل البرغل مناسب لمرضى الكوليسترول؟
استنادًا إلى الدراسات العلمية المتاحة، يُعتبر البرغل خيارًا غذائيًا مناسبًا لمرضى ارتفاع الكوليسترول. يُنصح بتضمينه في النظام الغذائي كجزء من خطة غذائية متوازنة تهدف إلى تقليل مستويات الكوليسترول. من الأفضل استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية لتحديد الكميات المناسبة حسب كل حالة صحية.
كيفية دمج البرغل في النظام الغذائي
يمكن دمج البرغل في النظام الغذائي بعدة طرق للاستفادة من فوائده في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة القلب، مثل:
استخدامه كبديل للأرز أو المعكرونة: يمكن تقديم البرغل كطبق جانبي أو رئيسي مع الخضروات أو اللحوم الخالية من الدهون.
تحضيره في السلطات: يُستخدم البرغل كمكون رئيسي في بعض السلطات التقليدية مثل التبولة.
إضافته إلى الحساء واليخنات: يُمكن استخدام البرغل كبديل صحي ومغذٍ في الحساء.
بالمجمل، يُعتبر البرغل إضافة قيمة للنظام الغذائي، خاصةً لمن يسعون لتحسين صحتهم القلبية وتنظيم مستويات الكوليسترول في الدم.