بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين، المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وامتلأ الحرمان الشريفان عن آخرهما بالمصلين.
ووجهت الهيئة العامة للعناية بشئون الحرمين الشريفين، نداءً هاما لضيوف الرحمن، بضرورة الالتزام بموعد الحجز المخصّص للصلاة في الروضة الشريفة، وذلك لتيسير أداء العبادة بأفضل صورة ممكنة وبكل يسرٍ وطمأنينة.
وشددت "شئون الحرمين" على أهمية التقيُّد بالوقت المحدّد للتصريح للصلاة، مشيرة إلى ضرورة الالتزام بتوجيهات العاملين ورجال الأمن؛ لضمان السلامة والتنظيم في أثناء أداء الصلاة، بما يُسهم في توفير بيئة روحانية آمنة للزوّار.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الحج والعمرة، أن إتاحة حجز تصريح لزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، يتم لمرة واحدة في السنة.
يأتي ذلك وفق ما كشفته الوزارة عبر منصة «إكس» رداً على الاستفسارات الواردة إليها، مؤكدة أنه يمكن للمستفيد حجز تصريح للروضة الشريفة بعد مضي 365 يوماً من آخر تصريح له.
وبينت وزارة «الحج والعمرة» قائلة إن زيارة الروضة الشريفة، تتطلب إصدار التصريح من تطبيق نسك أو “توكلنا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرمين الشريفين المسجد الحرام المسجد النبوي القرآن السنة النبوية صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
وفاة ستيني أثناء صلاة الجمعة بإحدى قرى بني سويف
خيّم الحزن على قرية أطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، اليوم الجمعة، عقب وفاة أحد أبنائها داخل مسجد الشيخ أثناء أداء صلاة الجمعة، في واقعة مؤثرة أثارت حالة من الصدمة بين المصلين وأهالي القرية.
وتوفي جيوشي عبد المنعم العويدي، 55 عامًا، موظف ومقيم بالقرية، أثناء الركعة الثانية من الصلاة، بعد أن سقط مغشيًا عليه بشكل مفاجئ أمام أعين المصلين، الذين حاولوا تقديم الإسعافات الأولية له، إلا أنه كان قد فارق الحياة.
وبحسب عدد من أهالي القرية، فإن الفقيد كان قد أجرى عملية جراحية خلال الأسابيع الماضية، وظل يتعافى منها خلال الفترة الأخيرة، قبل أن يُفاجأ الجميع بوفاته المفاجئة داخل المسجد، في لحظة وصفها الأهالي بـ"الخاتمة الطيبة"، داعين الله أن يرزقه الفردوس الأعلى.
وأكد مقربون من الراحل أنه كان يتمتع بسيرة طيبة وأخلاق حسنة، وكان محبوبًا بين أهالي القرية لطباعه الهادئة وتواضعه، مشيرين إلى أنه كان دائم التردد على المسجد وأداء الصلاة في جماعة، ولا يُذكر عنه إلا كل خير.
وسادت أجواء من الحزن بين أسرته وأقاربه وجيرانه، خاصة أن الوفاة جاءت في وقت لم يكن متوقعًا بعد تحسن حالته الصحية النسبي عقب العملية الجراحية، الأمر الذي زاد من وقع الصدمة على محبيه.
وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء للراحل، حيث نعاه العشرات من أبناء القرية والمناطق المجاورة، بكلمات مؤثرة، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.