سودانايل:
2025-04-12@03:14:28 GMT

التعليم وضعه اليم

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

التعليم وضعه اليم ... لاتجعلوا الحرب شماعة لضياعه لانه ببساطة بدأ في التلاشي والذوبان مع مايو ( لا حارسنا ولا فارسنا يالقفلت مدارسنا ) ومع الإنقاذ عمد القائمون عليها علي التدمير الممنهج لدور العلم ومراكز الاستنارة

نعم الغرب له ثأر مبيت ضد الشعوب المستضعفة ، كان يستعمرهم بالجلوس علي صدورهم يمنعهم التنفس ويسرق مواردهم ولا يبخل عليهم بأقل من القليل ليظلوا علي قيد الحياة فهم بلا شك لهم دور في خدمته فهو يريدهم خدم منازل وعمال نظافة وجرسونات وحراس واجناد ( انفار ليس أكثر ) واي شيء من هذا القبيل من الأعمال الدنيا التي لاتحتاج الي تفكير وإعمال للذهن وحتي بعد أن انتشر التعليم ( كما وليس نوعا ) ظللنا ب ( سلامتنا ) حتي لو وصل الشخص منا إلي مرتبة رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية يتصرف بعقلية ذلك الخدام الموجود في داخله مختلطا بدمه ولحمه وشحمه وهذا الذي نحن بصدد الحديث عنه الآن ليس من نسج الخيال وقد شهدنا جميعا بأم أعيننا بعضا من رؤساءنا أو علي الاقل أحدهم يتم استقبالهم في مطارات الغير من غير بساط احمر وقرقول شرف ولا يجد رأس الدولة المضيفة واقفا أمام باب الطائرة مرحبا بل يجد مدير المطار أو نائب وزير الخارجية أو أي موظف في الخدمة المدنية عندهم يقوم بمهمة مقابلة رئيسنا فلا ( زولنا ) ولا نحن نثور علي هذه المعاملة غير الودية التي تنم عن ( حقارة ) عديل تستدعي قطع العلاقات والمعاملة بالمثل والاحتجاج بالصوت العالي بأننا أمة ذات كرامة ونخوة وشهامة وان ( سكينا حمرة للضيف ) ونقول له ( إذا ماشالك الرأس يشيلك الكتف ) !!.

.
هل التعليم هو فقط تعلم القراءة والكتابة أو نيل درجة علمية من اجل وظيفة للتباهي بها في المجتمع وبين الأمم ام أن التعليم هو أن يشعر الفرد بكرامته وآباء الضيم من اي جهة كانت والشعور بالمسؤولية مع تدثر كامل بغطاء الوطنية ...
هل يمكن أن نسمي ابن البلاد الذي رضع من ثديها وارتوي من حليبها الصافي وتعفرت أقدامه من ثراها الطاهر وشرب واغتسل من مياه نيلها العذب ... هل يمكن أن نسميه ( فارس الحوبة ومقنع الكاشفات وعشا البايتات إذا ( داس علي ضميره وباع أرض الأجداد بأبخس ثمن من أجل دولارات معدودات لا تسمن ولا تغني من جوع ) ؟!
هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية وقد أعيت الطبيب المداويا وفشلت فيها كل العمليات الجراحية والتجميلية في وضع حد لها لأن من يرسلون الإغاثة للمنكوبين يتضح أن صناديق الإغاثة هذه ليس فيها سكر ولادقيق ولا اي مواد غذائية وعلاجية بل مجرد أسلحة فتاكة مرسلة بسوء نية وضمير غايب لفناء المزيد والمزيد من البشر والعمران والقصد أن تلك الجهات تقصد أن تبلغ ببلادنا درجة الأرض المحروقة الخالية من السكان وبعدها يمكن للجهات المستفيدة أن تقيم عليها المزارع والمصانع ووسائل الترفيه واستجلاب المزيد من الغرباء ليتم بهم التحول الديموغرافي ليصبح وجه البلاد الاصلي في خبر كان وفي عناوين الاخبار ومانشتات الصحف وفي الأفلام الوثائقية والروايات في السينما والمسارح العالمية !!..
هؤلاء الذين يجاملونا بين وقت وآخر بعبارات مثل :
( هذه الحرب يجب أن تتوقف فورا ) .
نقول لهم وفروا علي أنفسكم الكذب والنفاق لأن هذه الحرب قامت بما جرت به المقادير وان الله سبحانه وتعالى قادر علي إطفاء لهيبها إذ أن لها أجل محتوم فيه ولدت وفيه سوف تموت وتتلاشى كأن شيئا لم يكن !!..
والعبرة هنا هل نحن بني البشر استفدنا من الدرس وأننا سنغير ما باانفسنا حتي يغير الله سبحانه وتعالى بنا ؟!
نرجو ذلك مخلصين وان نبدا بالتعليم الذي تحول الي سوق حرة كل حرف فيه يباع بالدولار واليورو والاسترليني مع غياب تام للجنيه السوداني الذي صار يسبح في بحر الظلمات !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وزير البترول الأسبق: لا يمكن مقارنة سعر الوقود في مصر بدول الخليج

كتب- حسن مرسي:
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أنه لا يوجد توقيت مثالي لرفع الدعم في أي دولة بالعالم، بما في ذلك الدول المتقدمة والغنية مثل أمريكا وألمانيا وإنجلترا، لأن رفع الدعم دائمًا ما يُقابل برفض شعبي، ولا يمكن إرضاء الجميع عند اتخاذ مثل هذا القرار الصعب.

وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" على قناة "الحدث اليوم"، أن الدول التي تمر بضغوط اقتصادية وتتعاون مع صندوق النقد الدولي لا تطبق "روشتة الصندوق" بنسبة 100%، لأن الوصفات الجاهزة تكون قاسية جدًا، ما يستدعي إجراء تعديلات ومواءمات تتناسب مع قدرات الدولة وظروف شعبها.

وأكد كمال أن مصر لا تطبق مفهوم "الفرصة البديلة" في تسعير المواد البترولية، لأن دخول المواطنين في مصر تختلف تمامًا عن دول الخليج أو أوروبا، وبالتالي لا يمكن المقارنة بين سعر الوقود في مصر وهذه الدول.

وأشار إلى أن بعض الدول النامية والناشئة، وحتى بعض دول الخليج، لديها برامج دعم جزئي للوقود يتم تنفيذه تدريجيًا وفق سياسات مدروسة، وهو ما تسير عليه مصر تدريجيًا مع مراعاة البُعد الاجتماعي.

وكشف وزير البترول الأسبق أن قيمة الدعم الكلي للطاقة في مصر لم تتغير منذ عام 2011، وتدور بين 16 إلى 17 مليار دولار سنويًا، ولكن الفارق الرئيسي في سعر صرف العملة، ما يؤدي إلى تغير القيمة بالجنيه المصري دون تغيير في الحجم الحقيقي للدعم.


اقرأ أيضًا:

أسعار البنزين الجديدة.. الأسباب والتأثيرات وتعريفات الموصلات بجميع المحافظات -(تغطية خاصة)

تأكيدًا لمصراوي.. محافظ الجيزة يعتمد التعريفة الجديدة للسرفيس والنقل الجماعي والعام والتاكسي الأبيض

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

سعر الوقود أسامة كمال وزارة البترول أسعار البنزين

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

مقالات مشابهة

  • وزير البترول الأسبق: لا يمكن مقارنة سعر الوقود في مصر بدول الخليج
  • ما الذي يحدث في العالم؟
  • مبادرات لإنقاذ ما تبقى من قطاع التعليم المدمر في غزة
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يُصادق على فصل الجنود المحتجين: لا يمكن رفض القتال والعودة إلى الخدمة
  • الرئيس بزشكيان: لا يمكن لأي قوة أن تمنع الشعب الإيراني من التقدم
  • هل يمكن للحكومات التنبؤ بجرائم القتل؟ بريطانيا تختبر برنامجاً تجريبياً مثيراً للجدل
  • لو سمعوا من ديفيد هيل... ما الذي كان يمكن تجنّبه؟
  • الحرب التجارية الأميركية الصينية يمكن أن تخفض تجارة السلع بين البلدين إلى 80%
  • شمع الأذن الأسود.. أسبابه وكيف يمكن علاجه؟
  • الحرب التجارية الأميركية الصينية يمكن أن تخفض الى 80% تجارة السلع بين البلدين