شمعون: لانتخاب رئيس يمثلنا يكون سيادياً واصلاحياً
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في المقر البطريركي الصيفي في الديمان رئيس حزب" الوطنيين الاحرار" النائب كميل شمعون، وعرض معه الأوضاع العامة ، لا سيما موضوع رئاسة الجمهورية.
وبعد اللقاء، قال شمعون:" لقد قمنا بهذه الزيارة اولا للتهنئة بعيد انتقال السيدة العذراء، وثانيا للمناقشة بالاستحقاق الرئاسي، لاننا سنصل الى جلسة برلمانية في مطلع ايلول المقبل لنرى كيف يمكن ان نجمع الآراء والمواقف للوصول الى انتخاب رئيس ينقذ هذا البلد ، ونبدأ بالبناء من جديد وكل التسميات والتعيينات المطلوبة من حاكم مصرف لبنان، وصولا الى قائد الجيش، وهناك استحقاقات كثيرة لا يمكن المماطلة بها".
اضاف:" كانت زيارة ودية، وتناول البحث كل هذه المواضيع ونتطلع الى ان يكون هناك لحمة بين المسيحيين اولا لنتمكن من انتخاب رئيس يمثلنا، وان يكون سياديا واصلاحيا، ويسعى الى تطبيق اتفاق الطائف واللامركزية الادارية الموسعة والمالية التي هي حاجة ماسة لكل لبنان".
ثم استقبل البطريرك الراعي سفير لبنان في سلطنة عمان وعرض معه أوضاع الجالية اللبنانية في السلطنة.
كما استقبل السفير البابوي في لبنان باولو بورجيا. المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
احتفالية اليوبيل الفضي لأسرة «الراعي وأم النور» بحضور البابا تواضروس |صور
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس، احتفالية خدمة الراعي وأم النور بمناسبة اليوبيل الفضي لبدء الخدمة.
تأمل في معني الإنسانيةتضمّنت الاحتفالية كلمة لنيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، أعرب خلالها عن تقديره لما تقدمه "الراعي وأم النور" من خدمات ودعم للإيبارشيات. وكلمة أخرى للدكتور إيهاب فلتاؤوس رئيس مجلس أمناء أسرة الراعي وأم النور عرض فيها بدايات الخدمة والنمو التدريجي لها عبر 25 سنة.
ورتل فريق الكورال مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، واختتمت الاحتفالية بكلمة قداسة البابا التي أعرب فيها عن خالص تقديره لشعار "الراعي وأم النور" وهو "رفع المعدم إلى حد الإنسانية" متأملاً في معنى الإنسانية، وتناول في تأمله ثلاث نقاط تخص الإنسانية، وهي:
١- اقبل الإنسان كما هو: أي مهما كانت حالته أو وضعه فهو مقبول.
٢- أحبه من قلبي كأنه أنا: بعد أن امتلأ قلبي من محبة المسيح الباذلة "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يو ٣: ١٦).
٣- أن تخدم الآخر: على مثال المسيح الذي جاء ليخدم، لذا فإن الخادم يمثل حضور المسيح أمام كل مخدوم.