خميس مليانة: توقيف 7 أشخاص منهم نساء يتاجرون بالمخدرات
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بخميس مليانة في عين الدفلى، من توقيف 7 أشخاص منهم 4 نساء عن قضية الحيازة والمتاجرة في المؤثرات العقلية، مع حجز 882 قرص مهلوس.
وحسب بيان لذات المصلحة الأمنية، تمت العملية على إثر معلومات مفادها وجود أشخاص على متن مركبة يقومون بترويج المواد المخدرة على مستوى مدينة خميس مليانة.
وعليه تم وضع خطة أمنية محكمة لغرض توقيفهم متلبسين بجرمهم، حيث تمكن عناصر ذات الفرقة من توقيف المركبة وعلى متنها المشتبه فيهم “3 ذكور و 4 إناث”.
وبعد إخضاع المركبة للتفتيش، تم العثور بداخلها على كمية من الأقراص المهلوسة قدرت بـ232 قرص. بعد أن تم العثور على 06 أقراص لدى إحدى النسوة اللواتي كن على متن المركبة.
وبعد إتخاذ الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة المختصة، عثر ببعض مساكن المشتبه فيهم على 644 قرص.
هذا وتم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم أحيلوا بموجبه على الجهة القضائية المختصة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تامصلوحت: نساء وأطفال يحتلون الأرصفة في غياب منتزهات عمومية، وتجاهل تام من طرف المسؤولين.
بقلم شعيب متوكل
في مشهد مؤلم يتكرر كل يوم، تحتل النساء والأطفال الأرصفة ومداخل الإدارات العمومية بجماعة تامصلوحت ، نواحي مراكش، بحثًا عن مكان يمنحهم متنفسًا، في ظل غياب كلي للمنتزهات والفضاءات الخضراء. هذا الوضع، الذي أصبح مألوفًا لدى ساكنة المنطقة، يكشف واقع التهميش وغياب الإرادة السياسية لدى المسؤولين لتلبية حاجيات السكان الأساسية.
في ظل غياب أي فضاءات مجهزة، لم تجد النساء سوى أرصفة الشوارع المظلمة بمنطقة تامصلوحت، أو مداخل المؤسسات العمومية، ملاذًا مؤقتًا لتمضية الوقت مع أطفالهن.
كما أن المشهد لا يقتصر فقط على انعدام الراحة، بل يمتد ليهدد السلامة الجسدية والنفسية للأطفال، الذين يلهون ويلعبون كرة القدم وسط الشوارع المزدحمة بالسيارات والدراجات، معرضين لمخاطر الحوادث، وذلك في ظل غياب ملاعب كرة القدم، التي أصبحت من الضروريات.
الغريب في الأمر، أن المجلس الجماعي لتامصلوحت لم ينجز حتى الآن أي مشروع يخص إنشاء منتزهات أو فضاءات ترفيهية، رغم كثرة الشكاوى والمطالب التي عبر عنها السكان منذ سنوات. “المجلس منشغل بملفات أخرى، بينما المواطن البسيط لا يجد حتى كرسياً يجلس عليه مع أبنائه”.
تعيش تامصلوحت، رغم موقعها الاستراتيجي وقربها من مراكش، حالة من التهميش المجالي، حيث تنعدم البنية التحتية المرتبطة بجودة الحياة، ما يطرح تساؤلات جادة حول أولويات التنمية المحلية وجدوى البرامج التي يُفترض أن تضع المواطن في صلب اهتمامها.
يطالب سكان الجماعة بضرورة تحرك عاجل من طرف الجهات المسؤولة، سواء المجلس الجماعي أو السلطة الإقليمية، لإنشاء فضاءات خضراء وتهيئة ساحات عمومية تحفظ كرامة المواطن وتوفر بيئة صحية وآمنة للأطفال. كما يناشدون المجتمع المدني للضغط والترافع من أجل تغيير هذا الواقع المر.