نزلة برد تتحول إلى كابوس.. رجل يكتشف إصابته بعدوى نادرة «آكلة للحوم»
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
«دور برد سيء».. هكذا بدأت قصى بريطاني بإصابته بأعراض نزلة برد عادية، لكن ما حدث بعد ذلك كان أشبه بكابوس، إذ اكتشف أنّ جسده يتعرّض لنهش بكتيريا قاتلة تُعرف باسم «آكلة اللحوم»، فكيف تحوّلت الحمى وسعال بسيط إلى صراعٍ مرعبٍ مع عدوى نادرة تهدد حياته؟ إليك تفاصيل صادمة تروي رحلة إنقاذ الرجل من براثن مرض غامض وخطير.
آلام لا تحتمل في مناطق متفرقة من الجسد، وكأن سمكة قرش تنهش في الجلد، حسبما وصف المريض سيمون إنجليش، خلال حديثه لصحيفة «ديلي ميل البريطانية»، مشيرًا إلى أنّه تبين أن هناك عدوى آكلة للحوم تمضغ في جسده، وهو ما دفع الأطباء لإدخاله إلى العناية المركزة.
لم تتحسن حالة «سيمون» وبدأت العدوى في أكل جسده بالفعل، ما جعله يخضع إلى 4 عمليات جراحية في الساق والبطن، من أجل تثبيت فغرة للسماح لجرحه بالشفاء، موضحًا أن الأمر بدأ معه بهذه الأعراض:
أعراض نزلات البرد- الحمى.
- السعال.
- الإرهاق بشكل عام.
- آلام العضلات.
في نهاية الأمر، تبين أن صاحب الـ55 عامًا، مصاب بالتهاب اللفافة الناخر المعروف باسم «مرض أكل اللحوم»، وهو عدوى نادرة تهدد الحياة وتبدأ في الجرح، ومن ثم يتطور بسرعة كبيرة بعد أن يتم تحفيزه بواسطة أنواع مختلفة من البكتيريا، بما في ذلك المجموعة «أ» من العقديات والمكورات العنقودية، وفي بعض الأحيان، قد تصبح البكتيريا مهددة للحياة إذا دخلت أجزاء من الجسم مثل الدم أو العضلات أو الرئتين.
أعراض مرض أكل اللحوم بجانب نزلات البردتشمل أعراض مرض أكل اللحوم مصاحبة لأعراض نزلات البرد، ظهور كتل أو نتوءات حمراء صغيرة على الجلد، وكدمات تنتشر بسرعة، والتعرق، والقشعريرة، والحمى، والغثيان، ويعتبر فشل الأعضاء من المضاعفات الشائعة، ويجب علاج المصابين على الفور لمنع الوفاة، وعادة ما يتم إعطاؤهم المضادات الحيوية القوية وإجراء الجراحة لإزالة الأنسجة الميتة.
«لقد أجريت لي 4 عمليات جراحية، وقاموا بتغطية الجرح، وأعادوني إلى العناية المركزة وبعد أيام خضعت لعملية ترقيع جلدي» حسب «سيمون»، مشيرًا إلى أنه ما زال يتلقى العلاج، وفي انتظار عملية أخرى لإخراج القولون للسماح للجرح بالشفاء بشكل صحيح، بعدما كانت العدوى شديدة للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلة برد برد مرض قاتل بكتيريا قاتلة عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
عدوى الاحتجاجات تنتقل إلى دول أوروبية بعد فرنسا رفضا لاتفاقية ميركوسور
توسعت الاحتجاجات ضد اتفاقية التبادل التجاري الحر بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور، لتشمل بلجيكا وإيطاليا وبولندا، إضافة إلى فرنسا، بينما تراقب ألمانيا والنمسا وأيرلندا الوضع بعدم رضا، فمعظم الدول الأوروبية، وخصوصا ألمانيا وإسبانيا، ترغب في إنهاء الاتفاقية في أقرب وقت.
اعلانوجه اتحاد كوبا كوغيتشا Copa-Cogeca، الذي هو أكبر لوبي زراعي في الاتحاد الأوروبي، نداء للمفوضية الأوروبية برفض الاتفاقية، واصفًا إياها بـ "منطقة محظورة للمزارعين الأوروبيين".
يأتي ذلك بينما يواصل المزارعون الفرنسيون يومهم الثاني من الاحتجاجات ضد اتفاقية التبادل التجاري الحر بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور، وسط سعي المفوضية الأوروبية وغالبية الدول الأعضاء للتوقيع عليها مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل، بينما تبحث فرنسا عن حلفاء لإيقاف الاتفاقية.
مزارع يسير بجانب النار بينما يحتج المزارعون على اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور، في سان لوران دي مور، بالقرب من ليون، وسط فرنسا، الاثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني Laurent Cipriani/APوقد أكد المزارعون أن "نقطة اللاعودة قد تم تجاوزها"، حيث تواصل عدة نقابات زراعية احتاجها منذ أمس الاثنين للضغط على الحكومة الفرنسية، فيما يعتقد هؤلاء المزارعون أن الاتفاقية التجارية المرتقبة مع دول أمريكا الجنوبية الخمس في ميركوسور قد "تنهي جميع القطاعات" وتهدد المعايير البيئية والاجتماعية.
إلى ذلك رصدت النقابات الزراعية مثل فانسيا FNSEA والشباب المزارعين 85 نقطة احتجاجية، مع توقع المزيد من الإجراءات، حيث تختلف أساليب الاحتجاج بين النقابات، من التجمعات أمام المؤسسات إلى التهديد بإيقاف حركة الشحن الغذائي.
مزارع يحمل لافتة ”ماكرون أوقفوا الميركوسور إنه يجعلك أصم“ وهو يقف بجانب جرارات على طريق سريع مغلق في فيليزي-فيلاكوبيلي، خارج باريس، الأحد، 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024Michel Euler/APوتشير التقارير إلى أن قرب الانتخابات المهنية نهاية يناير/كانون الأول يدفع النقابات إلى المنافسة، مع احتمال تصاعد الاحتجاجات بناءً على ردود فعل القاعدة الشعبية.
فيما يخشى منتجو الماشية والدواجن ومزارعو الذرة ومصنعو السكر والإيثانول بشكل خاص من تأثيرات خفض الرسوم الجمركية على الواردات من البرازيل والأرجنتين.
Related"الفلاحة و الكهرباء" في صلب اهتمامات "المنتدى الدولي افريقيا و التنمية " في نسخته الرابعةمزارعون إيرلنديون ينددون باتفاق التبادل الحر بين الاتحاد الأوروبي ودول ميركوسور.. ما السبب؟المزارعون البولنديون يطالبون برحيل وزير الفلاحةمن جهته أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده لن توقع على الاتفاقية بوضعها الحالي ليُطمئِن المزارعين. كما وعد رئيس الوزراء ميشيل بارنييه بتنظيم نقاش تصويت في البرلمان للضغط على رئيسة المفوضية الأوروبية.
يشار إلى أنّ فرنسا تسعى لتشكيل أقلية معارضة من أربع دول تمثل 35٪ على الأقل من سكان الاتحاد الأوروبي، حيث أكدت وزيرة الزراعة آني جينفارد تواصلها مع نظرائها في هولندا وإيطاليا وبولندا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مزارعون فرنسيون يحتجون ضد اتفاقية ميركوسور.. إغلاق الطرق وجرارات تحتل الشوارع "ميركوسور تهدد مستقبلنا".. مزارعون فرنسيون يشلون حركة المرور رفضاً للاتفاقية قمة ميركوسور تدعو لتحديث مشروع الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي فرنسااتفاقية تبادل تجاريإيمانويل ماكروناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. أزمة غزة تتفاقم مع حلول الشتاء وفشل محاولة التهدئة في لبنان ووقوع جنود إسرائيليين في كمين مجددًا يعرض الآن Next أسلحة أمريكية تصل للعمق الروسي.. كييف تستهدف مستودعًا على بُعد أكثر من 100 كيلومتر يعرض الآن Next رئيس بولندا يهاجم شولتس: الاتصال ببوتين كان محاولة لوقف الحرب في أوكرانيا قبل تولي ترامب الرئاسة يعرض الآن Next إدارة بايدن تحذر أنقرة من استقبال قيادات حماس يعرض الآن Next على هامش قمة العشرين: محادثات روسية صينية تتناول التوترات في أوكرانيا وكوريا اعلانالاكثر قراءة مجلس الأمن الدولي يصوّت على مشروع وقف إطلاق نار فوري في السودان غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان "يجب استعمال المصحف كورق مرحاض".. غضب عارم بسبب صورة جندي إسرائيلي وهو يتبوّل على القرآن اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياحركة حماساحتجاجاتإسرائيلالحرب في أوكرانيا تغير المناخغزةجمالدونالد ترامبأسلحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024