مادورو يهاجم الرئيس الأرجنتيني بكلمات مهينة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
وصف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، نظيره الأرجنتيني، خابيير ميلي، بـ "الحثالة الفاشية"، واتهمه بالاستيلاء على موازنة الجامعات في البلد الجنوبي بأكملها.
وقال مادورو، مساء الخميس: "إنهم يغلقون الجامعات، لقد أخذوا موازنة الجامعات بأكملها، ووضعوا حداً للمهن الاجتماعية، والمهن العلمية، ومراكز الدراسات التكنولوجية.
وأشار الزعيم التشافيزي، في فعالية بثتها قناة (في تي في) الحكومية، إلى الأرجنتين باعتبارها واحدة من البلدان التي "يدمر فيها اليمين الفاشي المتطرف، المدعوم من قبل الأمريكين، الجامعة". رغم العداء القديم..حكومة مادورو تهنئ ترامب بفوزه بالانتخابات - موقع 24هنأت فنزويلا دونالد ترامب اليوم الأربعاء بفوزه في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وقالت في بيان إنها مستعدة لبناء علاقات جيدة على أساس الاحترام المتبادل بين البلدين.
وكان مادورو قد أدلى بهذه التصريحات خلال لقاء مع شباب مؤيدين للتيار "التشافيزية" الحاكم، خرجوا في وقت سابق في مسيرة إلى ميرافلوريس -مقر الحكومة- بمناسبة اليوم الوطني للطلاب، وكذلك للتعبير عن دعمهم لرئيس الدولة الذي تُثار الشكوك حول إعادة انتخابه في انتخابات تموز (يوليو) الماضي داخل وخارج البلد الكاريبي، وترفضه حكومات، مثل حكومة ميلي.
أما في الأرجنتين، فقد تصاعد الصراع بين السلطة التنفيذية والجامعات الحكومية الشهر الماضي بمسيرة حاشدة وإضرابات وسيطرة الطلاب على الكليات في جميع أنحاء البلاد، رداً على استخدام ميلي حق النقض ضد قانون تمويل الجامعات، الذي كان من شأنه تحديث الرواتب والموازنات بما يتماشى مع التضخم، الذي بلغ في سبتمبر (أيلول) 209% على أساس سنوي.
وتم تمرير القانون في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، وقام ميلي بحظره في 3 أكتوبر (تشرين أول) بحجة أنه يريد الحفاظ على التوازن المالي، على الرغم من أن مكتب الميزانية في الكونغرس قدر أن القانون كان سيؤثر على الموازنة، بما يعادل 0.14% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبدأ العاملون في الجامعات في أغسطس (آب) الماضي في تنفيذ إجراءات عنيفة، بسبب فقدان القدرة الشرائية لرواتبهم، والتي بلغت 63.5% حتى سبتمبر (أيلول) الماضي، وفقاً للجبهة الوطنية لنقابات الجامعات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وقال مادورو الأرجنتين فنزويلا
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.
وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".
إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".
وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.
وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.
يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012.
ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.