الراي:
2024-07-07@00:13:59 GMT

الأسد يضاعف رواتب القطاع العام والعسكريين

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسومين ضاعف بموجبهما رواتب العاملين في القطاع العام، من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين، تزامناً مع رفع وزارة التجارة الدعم بشكل كلي عن البنزين.

وبعد أكثر من 12 عاماً من نزاع دام، تشهد سورية أزمة اقتصادية خانقة، فاقمها زلزال مدمر في فبراير، خسرت معها العملة المحلية أكثر من 99 في المئة من قيمتها.

الرئيس الإيراني: الأصول المفرج عنها في الخارج ستستخدم لتعزيز الإنتاج المحلي منذ 25 دقيقة سفينة حاويات تغادر ميناء أوديسا الأوكراني الذي تحاصره روسيا منذ 3 ساعات

ويعيش غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر بينما يعاني أكثر من 12 مليونًا منهم من انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.

ونصّ المرسوم الاشتراعي الأول الصادر عن الأسد في وقت متأخر الثلاثاء، وفق ما نشر الاعلام الرسمي، على «إضافة نسبة مئة في المئة إلى الرواتب... لكل العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين».

وتشمل الزيادة وفق المرسوم الثاني «أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين».

وتراوح راتب الموظف العام بين عشرة ونحو 25 دولاراً في السوق السوداء، قبل صدور المرسومين.

وعلى وقع تدهور قيمة العملة المحلية، تراجعت قدرات المواطنين الشرائية وباتوا عاجزين عن توفير أبسط احتياجاتهم وسط ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية، عدا عن انقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي وشحّ في المحروقات.

وتزامن مرسوما الأسد مع إعلان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفع الدعم كلياً عن البنزين وجزئياً عن المازوت.

وبات سعر ليتر البنزين ثمانية آلاف ليرة (نصف دولار)، بعدما كان ثلاثة آلاف ليرة، وارتفع سعر المازوت من 700 ألى ألفي ليرة.

وتشهد الليرة السورية تدهوراً قياسياً في السوق السوداء حيث يبلغ سعر الصرف 14،300 ليرة مقابل الدولار، وفق تطبيقات إلكترونية غير رسمية، فيما يعادل سعر الصرف الرسمي 8،542 ليرة مقابل الدولار.

ويعتمد التجار على سعر الصرف غير الرسمي لتحديد أسعار السلع التي يبيعونها، ما يؤدي الى ارتفاع تدريجي في ثمنها.

ورغم تراجع وتيرة المعارك في البلاد، حيث أودى النزاع منذ اندلاعه عام 2011 بأكثر من نصف مليون شخص وهجّر ملايين السكان داخل البلاد وخارجها، ودمّر البنى التحتية، إلا أنها ما زالت تعاني من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

3 طرق للنجاة من نظام الموارد البشرية الجديد

#سواليف

أفصح خبير التأمينات والحماية الاجتماعية، #موسى_الصبيحي، عن 3 طرق لتجنب بنود #نظام_إدارة_الموارد_البشرية الجديد.

وكتب الصبيحي عبر فيسبوك: “سأدلّكم على ثلاثة أعمال إن فعلتموها نجوتم من نظام إدارة الموارد البشرية.. اعملوا في #القطاع_الخاص أو أطلقوا مشاريعكم الذاتية أو اطلبوا العمل خارج المملكة”.

وكان الصبيحي، أشار إلى أن المادة (100/أ/2) من نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام رقم (33) لسنة 2024 الصادر مؤخراً نصت على ما يلي:

مقالات ذات صلة تقديرات بفقدان أكثر من 10 آلاف فلسطيني بغزة 2024/07/06

(يجوز للمرجع المختص بالتعيين إنهاء خدمة الموظف الخاضع لقانون الضمان الاجتماعي بناءً على طلبه أو دون طلبه إذا استكمل شروط الحصول على التقاعد المبكر).

وبين الصبيحي ، أن هذا سيؤدي إلى إنهاء خدمات أعداد كبيرة من الموظفين العموميين دون طلبهم وإحالتهم على التقاعد المبكر بحجة ترشيق القطاع العام دون الاستناد إلى معايير موضوعية.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 16 شهيدًا و75 جريحًا بمجزرة للاحتلال في مخيم النصيرات وسط القطاع
  • 3 طرق للنجاة من نظام الموارد البشرية الجديد
  • أسعار المشتقات النفطية – اليوم السبت – 6 يوليو 2024
  • ارتفاع جديد في أسعار المحروقات.. ماذا عن الغاز؟
  • وسام أبو علي يضاعف تقدم الأهلي على الداخلية من ركلة جزاء
  • استلام أكثر من 114 ألف طن قمح بالحسكة والعملية مستمرة
  • رئيس هيئة العقار: 1.3 مليون خريطة عقارية مصححة منذ إطلاق السجل العقاري
  • "قصير الأجل".. مستشار السوداني يوضح أسباب استمرار ارتفاع سعر الصرف
  • مراسل سانا: رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس يفتتح محطة تحويل كهرباء غباغب في ريف درعا باستطاعة 30 ميغا فولط أمبير وبكلفة أكثر من 30 مليار ليرة سورية
  • اسعار المشتقات النفطية في اليمن اليوم الخميس 4 يوليو 2024م