الأسد يضاعف رواتب القطاع العام والعسكريين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسومين ضاعف بموجبهما رواتب العاملين في القطاع العام، من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين، تزامناً مع رفع وزارة التجارة الدعم بشكل كلي عن البنزين.
وبعد أكثر من 12 عاماً من نزاع دام، تشهد سورية أزمة اقتصادية خانقة، فاقمها زلزال مدمر في فبراير، خسرت معها العملة المحلية أكثر من 99 في المئة من قيمتها.
الرئيس الإيراني: الأصول المفرج عنها في الخارج ستستخدم لتعزيز الإنتاج المحلي منذ 25 دقيقة سفينة حاويات تغادر ميناء أوديسا الأوكراني الذي تحاصره روسيا منذ 3 ساعات
ويعيش غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر بينما يعاني أكثر من 12 مليونًا منهم من انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.
ونصّ المرسوم الاشتراعي الأول الصادر عن الأسد في وقت متأخر الثلاثاء، وفق ما نشر الاعلام الرسمي، على «إضافة نسبة مئة في المئة إلى الرواتب... لكل العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين».
وتشمل الزيادة وفق المرسوم الثاني «أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين».
وتراوح راتب الموظف العام بين عشرة ونحو 25 دولاراً في السوق السوداء، قبل صدور المرسومين.
وعلى وقع تدهور قيمة العملة المحلية، تراجعت قدرات المواطنين الشرائية وباتوا عاجزين عن توفير أبسط احتياجاتهم وسط ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية، عدا عن انقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي وشحّ في المحروقات.
وتزامن مرسوما الأسد مع إعلان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفع الدعم كلياً عن البنزين وجزئياً عن المازوت.
وبات سعر ليتر البنزين ثمانية آلاف ليرة (نصف دولار)، بعدما كان ثلاثة آلاف ليرة، وارتفع سعر المازوت من 700 ألى ألفي ليرة.
وتشهد الليرة السورية تدهوراً قياسياً في السوق السوداء حيث يبلغ سعر الصرف 14،300 ليرة مقابل الدولار، وفق تطبيقات إلكترونية غير رسمية، فيما يعادل سعر الصرف الرسمي 8،542 ليرة مقابل الدولار.
ويعتمد التجار على سعر الصرف غير الرسمي لتحديد أسعار السلع التي يبيعونها، ما يؤدي الى ارتفاع تدريجي في ثمنها.
ورغم تراجع وتيرة المعارك في البلاد، حيث أودى النزاع منذ اندلاعه عام 2011 بأكثر من نصف مليون شخص وهجّر ملايين السكان داخل البلاد وخارجها، ودمّر البنى التحتية، إلا أنها ما زالت تعاني من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يضاعف معاناة النساء بغزة في يوم المرأة العالمي
أكد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، أن اليوم 8 مارس يُصادف يوم المرأة العالمي، وفي هذا اليوم المميز، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانًا طالب فيه المجتمع الدولي بالتدخل لحماية النساء الفلسطينيات من الانتهاكات المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال الإسرائيلي وتداعياته على النساء الفلسطينياتوأوضح "أبو كويك" في رسالة مباشرة على شاشة "القاهرة الإخبارية" أن البيان الصادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أشار إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع قد أسفر عن استشهاد 12,316 امرأة فلسطينية، كما ترملت 13,900 امرأة بعد فقدانهن أزواجهن في ظل الحرب المستمرة. وأضاف أنه من بين هذه الأرقام، فقدت 17,000 أم أبناءها جراء القصف والعدوان الإسرائيلي على غزة، مما يفاقم من معاناة النساء في القطاع.
المعاناة الإنسانية للنساء الحوامل والأسيراتكما أشار إلى أن البيان أكد أن هناك 50 ألف امرأة حامل في غزة تعرضن لظروف غير إنسانية أثناء الولادة بسبب استمرار العدوان، مما يعكس الأوضاع الصحية الصعبة التي تواجهها النساء في ظل الحصار والدمار.
إضافة إلى ذلك، أضاف "أبو كويك" أنه رغم الإفراج عن بعض الأسيرات الفلسطينيات في صفقة التبادل الأخيرة، إلا أن مئات من الأسيرات لا يزالن يعانين من ظروف اعتقال قاسية في السجون الإسرائيلية، مما يزيد من الأعباء النفسية والجسدية على النساء المعتقلات.
المرأة الفلسطينية تحت وطأة الحصار في رمضانوأشار المراسل إلى أن النساء في قطاع غزة يواجهن تحديات إضافية مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث يضطرن إلى طهي الطعام باستخدام الحطب بسبب منع الاحتلال دخول غاز الطهي إلى القطاع.
دعوات للتدخل الدولي لحماية النساء الفلسطينياتوشدد "أبو كويك" على أن النساء الفلسطينيات في غزة بحاجة إلى حماية دولية عاجلة من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف معاناتهن المستمرة.