غينيس تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
جمعت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بين أطول وأقصر امرأتين في العالم، خلال لقاء قالت إنه "احتفاء بالاختلاف".
وقال رئيس التحرير لدى موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كريج غلينداي، إن الموسوعة "تدور حول الاحتفال بالاختلافات".
وجمع اللقاء أطول امرأة على قيد الحياة، التركية رميسة غيلجي، التي يبلغ طولها 215.
أما أقصر امرأة في العالم فهي الهندية غيوتي أمجي، التي تحظى بالرقم القياسي لأقصر امرأة على قيد الحياة (قادرة على الحركة) بطول 62.8 سم.
Here's the tallest and shortest women showing you what you can order on our new store ✨#GWRDay
— Guinness World Records (@GWR) November 21, 2024وقالت غيلجي: "كان اللقاء مع غوتي للمرة الأولى رائعًا. إنها سيدة رائعة للغاية. كنت أنتظر اللقاء لفترة طويلة".
فيما قالت الشابة الهندية: "اعتدت النظر إلى الأعلى ورؤية أشخاص أطول مني، لكنني كنت سعيدة جدًا بالنظر إلى الأعلى اليوم ورؤية أطول امرأة في العالم".
وتجمع الشابة التركية 3 أرقام قياسية أخرى من موسوعة غينيس، وهي أطول إصبع يد لامرأة على قيد الحياة: 11.2 سم، وأكبر يد لامرأة على قيد الحياة: يدها اليمنى تعادل 24.93 سم، أما اليسرى فتعادل 24.26 سم، وأطول ظهر لامرأة على قيد الحياة: 59.90 سم.
وتعاني رميسة من مرض خاص يسمى متلازمة ويفر، وهو السبب وراء طولها.
يجعلها هذا المرض النادر تنمو بسرعة كبيرة، وينتج عن ذلك النمو المفاجئ تشوهات في الجسم، مثل تأثيرها على الهيكل العظمي.
وتستعمل كرسي متحرك في أغلب الأوقات بسبب ذلك، لكنها قادرة على المشي بأمان لمسافات قصيرة.
أما الشابة الهندية فولدت في 16 ديسمبر 1993 في مدينة ناغبور بالهند. كما كانت تحظى في 2009 بلقب أقصر مراهقة في العالم بطول 61.95 سم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
كيف تفادى أحمد مالك فخ احتراق المواهب الشابة ليصبح نجم جيله؟
يعترف أحمد مالك في أحد البرامج الحوارية بأنه لم يتخيل لنفسه مستقبلا سوى التمثيل منذ طفولته، فهو تبعا لكلماته لم يكن طفلا عاديا، بل طفلا ممثلا. ليس طفلا نجما على شاكلة فيروز أو ماكولي كولكين، إنما محدود الشهرة لا يظهر سوى في الإعلانات التلفزيونية. لكن وجوده أمام الكاميرات منذ صغره جعله يقع في حب فن التمثيل، الحب الذي شكل حياته بعد ذلك وجعله أحد ألمع نجوم جيله وهو لم يتجاوز الـ30 بعد.
أحمد مالك ممثل مصري، بدأ التمثيل طفلا، وحتى اليوم شارك في العديد من الأفلام والمسلسلات، منها تجارب عالمية عُرضت في مهرجانات مختلفة حول العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من السفة إلى الهريس والفول المحوج.. أسرار السحور على الموائد العربيةlist 2 of 2مفاتيح السعادة في رمضان.. كيف تخفف العبء عن زوجتك دون جهد كبير؟end of list الفكاك من فخ الطفل النجمتضع تجربة التمثيل في سن مبكرة مجموعة من التحديات أمام الممثل الناشئ، فمن جهة، تمنحه خبرة عملية في مواقع التصوير، وتعزز فهمه لديناميكيات العمل والعلاقات المهنية في المجال. ومن جهة أخرى، قد تؤدي هذه التجربة أحيانا إلى احتراق مبكر للمواهب، خاصة عندما يتعرض الأطفال الممثلون للظهور المكثف في أعمال لا تناسب قدراتهم، أو يتم استغلالهم تجاريًا في مرحلة لا يملكون فيها السيطرة على مسارهم الفني.
تمكن أحمد مالك من تجنب هذا المصير بفضل شهرته المحدودة في طفولته، والتي نمت تدريجيا خلال مراهقته، مما أتاح له اكتساب الخبرة دون أن يحترق فنيا. هذا التوازن ساعده على اتخاذ خيارات فنية مدروسة، تميز معظمها بجودته وملاءمته لموهبته.
إعلانبدأ مالك مشواره على الشاشة بعد عدة سنوات من التمثيل في الإعلانات، حيث ظهر لأول مرة في مسلسل "أحلامنا الحلوة" عام 2005 وهو في العاشرة من عمره، ثم تبعه ظهوره في فيلم "مفيش فايدة"، والفيلم القصير "زي بعض". ورغم أن هذه الأدوار لم تكن لافتة، فإن فرصته الحقيقية جاءت عام 2010، حين بدأ نجمه في الصعود بشكل أكبر.
ميز المشاهدون اسم أحمد مالك أول مرة عند ظهوره في مسلسل أحدث ضجة كبيرة في 2010، وهو مسلسل "الجماعة" من إخراج محمد ياسين وتأليف وحيد حامد، ليتحول إلى أشهر ممثل مصري تقريبا يقدم أدوار المراهقين في هذه الفترة.
استمرت هذه المرحلة من 2010 حتى 2016، شارك خلالها في أكثر من عمل تلفزيوني مع الممثلة غادة عبد الرازق ومحمد سامي، بالإضافة إلى الجزء الثاني من فيلم "الجزيرة"، وفيلم "هيبتا" و"أهواك". وبعيدا عن الأعمال التجارية، شارك كذلك في فيلم "اشتباك" من إخراج محمد دياب، وهي تجربة أكثر فنية، حيث عُرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي في مسابقة "نظرة ما"، ويُجرب فيه مالك مذاق الأفلام ذات النجاح العالمي، وتتجاوز المحلية، ولا تستهدف فقط إيرادات شباك التذاكر، وهو الأمر الذي سيسعى إليه بنفسه في مراحل لاحقة من مسيرته الفنية.
البطولة لأول مرةتقدم مالك خطوات عدة للأمام في 2017، وذلك عبر "لا تطفئ الشمس" و"شيخ جاكسون". الأول مسلسل تلفزيوني عُرض بشكل واسع خلال شهر رمضان ذلك العام، وتشارك بطولة العمل عدد من الوجوه التي أصبحت من الألمع في السنوات التالية، مثل محمد ممدوح وأمينة خليل. وحصل فيه أحمد مالك على دور، ربما ليس أكبر من أدواره السابقة من حيث المساحة، إنما هو أفضل من ناحية التغيرات التي تخضع لها الشخصية على مدار أحداث المسلسل، من شاب برجوازي مدلل، إلى آخر يُسقط عائلته من حساباته، ويبدأ حياة جديدة أكثر خشونة.
في حين يحصل في "شيخ جاكسون" على دور بطولة لأول مرة، وبعيدا عن مصطلح البطولة أو الأدوار الأولى، فهو فيلم تختلف فيه مسيرة مالك قبل هذا العمل عما بعدها. هنا يقدم فيلما مدفوعا بتطور الشخصية، حيث يمر البطل الشاب بتحولات فكرية مر بها الكثير من المراهقين واليافعين أبناء هذا الجيل.
إعلانلم يحصل مالك على فرصة موازية من حيث الأهمية إلا بعد عامين آخرين، في فيلم "الضيف"، الذي على الرغم من عيوبه الفنية الواضحة، مثل الخطاب شديد المباشرة الذي لا يتناسب مع الوسيط الفني، فإنه امتلك القدرة على تقديم الشخصية المتلونة التي تبدو لأول وهلة شابا عاديا يرغب في خطبة فتاة جميلة، ثم يتحول إلى آخر موتور مدفوع بمبادئ وأفكار تفقده القدرة على التفكير المنطقي.
الخروج من حيز المحليةخلال السنوات الخمس الأخيرة، قام أحمد مالك بخطوات غير متوقعة لشاب وصل إلى أدوار البطولة وهو لم يتجاوز الـ23 من عمره، على رأسها سفره إلى المملكة المتحدة لدراسة الدراما في الأكاديمية الملكية لفنون الدراما. الأمر الذي فسره بأنه يرغب في فهم نفسه أكثر، وفهم أدواته كممثل، قبل أن يعود لمصر ويعمل بهذه الأدوات بصورة مختلفة.
بينما تتمثل الخطوات الأخرى في سعيه للاشتراك في أفلام عالمية أو إنتاجات مشتركة، الأمر الذي يتطلب آليات مختلفة، مثل تجارب الأداء المتعددة، والمنافسة مع ممثلين آخرين من جنسيات مختلفة، دون الاستناد إلى شهرته وجماهيريته لدى المتفرج المصري أو العربي. وقد شارك عام 2020 في فيلم "حارس الذهب" (The Furnace)، وهو إنتاج أسترالي عُرض خلال فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي، بالإضافة إلى فيلم "السباحتان" (The Swimmers) في 2022، وهو دراما رياضية من إخراج سالي الحسيني، الذي عُرض في مهرجان تورنتو السينمائي.
ولاد الشمس ومرحلة جديدة من النضجعُرض لأحمد مالك خلال شهر رمضان 2025 مسلسل "ولاد الشمس" والذي يتشارك بطولته مع طه دسوقي ومحمود حميدة، ولكن ما يميز هذا المسلسل بالنسبة لمسيرته ليس كونه بطولة مشاركة، أو مساحة دوره، بل أداؤه الممتاز الذي جعله ينافس على صدارة المشاهدات خلال الشهر الكريم، وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
قدم مالك "ولاد الشمس" دور ولعة، الشاب اليتيم الذي تربى في ملجأ للأيتام، ومع الزمن تحول زملاؤه إلى أخوة له، وعلى رأسهم مفتاح (طه دسوقي)، ورغم سعي ولعة الحثيث للبحث عن والدته البيولوجية، فإن ذلك لم يفصله عن واقعه، الذي يحاول أن يغيره بضمان مستقبل أفضل لزملاء الملجأ خصوصا الصغار منهم، وقدم مالك في الحلقة الأخيرة من المسلسل أحد أفضل أداءاته على الإطلاق، في مشهد سيتذكره الكثيرون في السنوات القادمة.
إعلانسيبلغ أحمد مالك هذا العام 2025 الـ30، ورغم عمره القصير، فإنه يمتلك مسيرة فنية ذات خطوات ثابتة للأمام، ومعارف وأدوات تتيح له اختيار أدوار أفضل وأهم في السنوات القادمة.