قبیل تسلّم ترامب.. لماذا سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تقارير إعلامية تحدثت عن استعانة روسيا بقوات من كوريا الشمالية، وحشدها آلافا منهم في منطقة كورسك التي تسيطر كييف على مساحات منها، وهـو ما عدّته واشنطن تحدّيا لها رغم تحذيراتها المتكررة ودفعها إلى السماح لكييف باستخدام صواريخ "أتاكمز"، في خطوة قد تجرّ بيونغ يانغ إلى مراجعة قرار مشاركة جنودها في الحرب ومن ثم إحباط الهجوم الروسي المضاد في المنطقة.
فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الأخيرة كان له تأثير مهم في القرار الأميركي؛ إذ أثارت عودته قلق كييف وحلفائها الأوروبيين ولا سيما بعد الحديث عن إمكانية قطع الدعم الأميركي لأوكرانيا.
22/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أمريكا قد ترسل قوات لأوكرانيا.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح
(CNN)-- حذر جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس من أن الولايات المتحدة قد ترسل قوات إلى أوكرانيا وتضرب روسيا بمزيد من العقوبات إذا لم يتفاوض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على اتفاق سلام بحسن نية.
وفي حديثه لصحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، قال فانس إن خيار إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا "مطروح على الطاولة"، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية إذا لم يضمن اتفاق السلام استقلال كييف على المدى الطويل.
وقال فانس للصحيفة: "هناك أدوات نفوذ اقتصادية، وهناك بالطبع أدوات نفوذ عسكرية".
وتتسم تعليقاته بنبرة مختلفة بشكل ملحوظ عن التصريحات الأخيرة الأخرى الصادرة عن البيت الأبيض - بما في ذلك تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اقترح هذا الأسبوع أن أوكرانيا "قد تصبح روسية ذات يوم"، قبل وقت قصير من الإعلان عن أن مفاوضات السلام ستبدأ مباشرة بعد إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين.
ويتناقض بيان فانس أيضًا مع وزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي قال إن الولايات المتحدة لن تعطي الأولوية للأمن الأوروبي والأوكراني بعد الآن، ففي هذا الأسبوع، أخبر حلفاء الناتو أن القوات الأوروبية وغير الأوروبية ــ ولكن ليس الأميركيين ــ سيكون لزاماً عليها حراسة أي اتفاق بين أوكرانيا وروسيا.
وتواصلت CNN مع البيت الأبيض للتعليق.
ونُشرت المقابلة التي أجرتها صحيفة وول ستريت جورنال قبل ساعات فقط من لقاء فانس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ الأمني رفيع المستوى في ألمانيا.
وهذه التصريحات تزيد من أجواء عدم اليقين والقلق التي خيمت على أوروبا في الأسبوع الماضي، بعد أن أثار إعلان ترامب مخاوف من إمكانية إبرام "صفقة قذرة" مع بوتين لإنهاء الحرب بشروط مواتية لموسكو دون مشاركة كييف.
وشعر الكثيرون في أوروبا بالصدمة عندما بدا أن ترامب قدم تنازلات أساسية لموسكو حتى قبل الموافقة على محادثات السلام، كما ألقت تعليقاته وهيغسيث بظلال من الشك على مستقبل وحدة حلف شمال الأطلسي وموارده وتمويله، وهو حجر الزاوية في الأمن الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية.