“الأنروا”: الوضع في غزة أقرب إلى الكارثة.. والقطاع مهدد بالجوع
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
غزة – حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن المخابز التي تعد شريان الحياة لمئات آلاف الفلسطينيين المتضورين جوعا في قطاع غزة على وشك الإغلاق، إن لم تكن قد أغلقت.
وأفاد مراسل RT في قطاع غزة بزيادة حادة في عدد الأسر التي تعاني من الجوع الشديد في الأجزاء الوسطى والجنوبية من القطاع، ونقل عن تقرير منظمة “الأونروا”:
لا تزال سبعة مخابز تدعمها الأمم المتحدة في محافظة رفح وشمال غزة مغلقة بسبب الأعمال العدائية المستمرة.أما المخابز الثلاثة العاملة في دير البلح وخان يونس فهي مدعومة من شركاء الأمم المتحدة وتواصل العمل بكامل طاقتها في الوقت الحالي لتلبية الطلب المرتفع للغاية، لكن الدقيق المتوفر لديها لا يكفي إلا حتى نهاية الأسبوع فقط. واضطرت العديد من المخابز الأخرى في هذه المناطق إلى وقف عملياتها في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب نقص الدقيق. تأخر وصول الوقود والطحين يؤدي إلى تفاقم الأزمة، مما يترك عددا لا يحصى من الناس دون الحصول على الخبز. لذلك فالأمر يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية احتياجات المواطنين الملحة.
يأتي هذا في وقت تتعرض فيه أجزاء من شمال غزة لخطر المجاعة الوشيكة، حيث بين المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع إسرائيل وصول المواد الضرورية إليها، لافتا الانتباه إلى الوضع الإنساني لسكان غزة، الذين يكافحون من أجل البقاء في ظل الهجمات الإسرائيلية.
المصدر: RT
منظمة الأونروا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.