الكويت.. استثمار 33 مليار دولار لزيادة الإنتاج النفطي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف الصباح، إن بلاده تخطط لاستثمار نحو 10 مليارات دينار كويتي (33 مليار دولار) على مدى خمس سنوات بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للنفط، تماشياً مع استراتيجيتها لتعزيز النمو في قطاع النفط، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ.
وأضاف الشيخ نواف الصباح في مقابلة مع بلومبرغ: "نحن نتطلع إلى القيام باستثمارات ضخمة.
أهداف مؤسسة البترول الكويتية
بحسب ما ذكرته بلومبرغ فإن إنفاق مؤسسة البترول الكويتية المخطط يعد جزءاً من برنامج استثماري بقيمة 20 مليار دينار بدأ في أبريل ويغطي كل شيء من أنشطة الاستكشاف إلى البتروكيماويات.
تستهدف مؤسسة البترول الكويتية رفع الطاقة الإنتاجية إلى 3.2 مليون برميل يومياً في عام 2025. تستهدف المؤسسة الوصول إلى إنتاج 4 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2035.الكويت، كواحدة من أكبر 10 منتجين عالميين، تراهن على استمرار الطلب القوي على النفط حتى منتصف القرن. ومع تصاعد الاتجاه نحو مصادر الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية، تؤكد المؤسسة أنها تركز على تقديم إنتاج بأقل تكلفة وأقل انبعاثات كربونية.
ووفقا لما ذكرته بلومبرغ، فإن الكويت تضخ ما يقل قليلاً عن 2.5 مليون برميل يوميا، أعلى من زميلتيها في "أوبك" نيجيريا وليبيا. ومع تراجع إنتاج حقول النفط في العديد من البلدان، هناك حاجة متزايدة لتلك التي يمكنها توفير إنتاج مستقر، وفقاً لما ذكره الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول.
وقال الشيخ نواف الصباح: "نحن بحاجة إلى استبدال ما لا يقل عن 3 ملايين برميل يومياً من الطاقة الإنتاجية سنوياً من الحقول الموجودة في جميع أنحاء العالم". وهذا يعني "إنتاجاً يوازي ما تنتجه الكويت كل عام".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤسسة البترول الكويتية الكويت الكويت النفط مؤسسة البترول الكويتية الكويت نفط البترول الکویتیة برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة للإنتاج الحربي: العامل عصب العملية الإنتاجية ونحرص دائما على الاهتمام بالعنصر البشري
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي على أهمية دور أبناء الإنتاج الحربي في الإرتقاء بالوزارة والجهات التابعة لتظل الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري في مصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة، داعيا جميع العاملين إلى بذل المزيد من العمل والجهد للوفاء برسالة الإنتاج الحربي الهامة المتمثلة في تلبية احتياجات قواتنا المسلحة الباسلة من مختلف الأسلحة والذخائر والمعدات والأنظمة الإلكترونية المتطورة، وكذا تعزيز مسيرة التنمية والمشاركة في بناء حاضر ومستقبل أفضل لوطننا الغالي مصر من خلال الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية المتوفرة للمشاركة في مختلف المشروعات التي تخدم المواطن المصري، مشددًا على أهمية الإنتهاء من إنجاز كافة المشروعات التي تقوم الجهات التابعة بتنفيذها بالإلتزام بالتوقيتات المحددة للتسليم وبأعلى جودة مطابقة للمعايير والمواصفات العالمية، جاء ذلك خلال تهنئته للعاملين بمناسبة عيد العمال، مؤكدًا على تقديره لجهودهم المتميزة وعملهم الدؤوب لتطوير قطاع الإنتاج الحربي وإرساء وتعزيز دعائم الاستقرار بالدولة.
وأكد الوزير "محمد صلاح" على إيمانه بأهمية دور العنصر البشري من أبناء الإنتاج الحربي المخلصين الذين يمثلون عصب العملية الإنتاجية وهو ما يدفع الوزارة بشكل دائم للاستثمار فيهم وتنمية مهاراتهم وتدريبهم على أحدث تكنولوجيات التصنيع حيث تضم شركات الإنتاج الحربي العديد من الإمكانيات التكنولوجية التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة للبلاد من (ماكينات تشكيل وتشغيل المعادن، أفران معالجة حرارية، خطوط معاملات سطحية، خطوط دهان، خطوط سباكة المعادن، خطوط إنتاج ذات طاقة إنتاجية كبرى)، مشيرًا إلى أن الشركات التابعة بها نحو (258) خط إنتاجي والتي تضم نحو (12000) ماكينة مختلفة الأنواع منها (613) ماكينة تحكم رقمي CNC، وتزخر هذه الخطوط الإنتاجية بأيدي عاملة ماهرة ومدربة على أعلى مستوى لمواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع.
وأشار الوزير إلى أنه منذ توليه الحقيبة الوزارية للإنتاج الحربي وهو حريص على التواجد داخل جميع الشركات والوحدات التابعة لمتابعة سير العملية الإنتاجية بها على أرض الواقع والتعرف على مقترحات العاملين للتطوير والإطلاع على مطالبهم، من منطلق إيمانه أن تواجده وسط العاملين يساهم في توضيح أي أفكار مغلوطة ويعزز الفِكر الإداري اللازم ترسيخه داخل عقول وضمائر أبناء الإنتاج الحربي وهو أن الشخص المُجد له كل التقدير وسيتم العمل على تشجيعه ومكافئته والشخص المتكاسل لن يُسمح له بالاستمرار في تقاعسه، معربًا عن فخره أن وزارة الإنتاج الحربي والشركات والوحدات التابعة كانت خلال السنوات الأخيرة جزء من الإنجازات الهامة التي تحققت في البلاد، مضيفًا أن الهدف خلال الفترة المقبلة هو استكمال الجهود لرفعة شأن الإنتاج الحربي وتحقيق المزيد من النجاحات ودعم الوطن والمواطن.
جدير بالذكر أن وزارة الإنتاج الحربي ترتكز على منظومة متكاملة وفريدة من نوعها تعمل في نطاق خمس محاور (صناعية، بحثية، نظم معلومات، إنشاءات، تدريب)، حيث يتبع الوزارة العديد من الشركات الصناعية، بالإضافة إلى شركة للإنشاءات، وشركة للصيانة، وأخرى لنظم المعلومات، ومركزًا للتميز العلمي والتكنولوجي، وقطاعًا للتدريب، وهو ما يجعلها ضلعًا مهمًا في الصناعة الوطنية.