اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا يرحب بقرار "الجنائية الدولية"
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
بروكسل - صفا
رحب الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وثمن الاتحاد في بيان صحفي، يوم الجمعة، القرار العادل للمحكمة الجنائية الدولية، واعتبره خطوة هامة في طريق تطبيق العدالة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على الفظائع التي ارتكبوها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأثنى على مواقف الدول والمنظمات الحقوقية التي أيدت قرار المحكمة وأعلنت التزامها بتنفيذه، داعيا الدول الموقعة على اتفاقية روما والمجتمع الدولي إلى دعم قرار المحكمة من أجل تحقيق العدالة باعتقال مجرمي الحرب، والعمل الفوري لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة ولبنان.
ودعا الاتحاد، الدول الأوروبية إلى الالتزام بالقرار والانصياع لأوامر المحكمة الجنائية الدولية.
وشدد اتحاد الجاليات الفلسطينية على استمرار الحراك على الساحة الأوروبية مع بذل مزيد من الجهود والخطوات لتعزيز التضامن مع فلسطين، واتخاذ مواقف لوقف إطلاق النار ومعاقبة ومحاسبة "إسرائيل" على جرائمها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اتحاد الجاليات الفلسطينية الجنائية الدولية مذكرات اعتقال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوربي يرحب بتعليق ترامب للرسوم الجمركية لمدة 90 يوما
أبريل 10, 2025آخر تحديث: أبريل 10, 2025
المستقلة/-تنفس الاتحاد الأوروبي الصعداء بعدما رضخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضغوط الأسواق، وقرر تعليق رسومه الجمركية لمدة 90 يوما.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان: “أرحب بإعلان الرئيس ترامب وقف الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتًا. إنها خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي”.
وأضافت: “الشروط الواضحة التي يمكن التنبؤ بها ضرورية لعمل التجارة وخطوط التوريد”.
واغتنمت فون دير لاين الفرصة للإشارة إلى اتفاقية تجارية اقترحتها سابقًا “صفر مقابل صفر” للتعريفات الجمركية على جميع السلع الصناعية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
غير أن ترامب، وفي وقت سابق من الأسبوع، رفض عرض بروكسل بوضوح، مؤكدًا أنه لا يخدم تطلعاته. وبدلاً من ذلك، قال إن على الاتحاد زيادة مشترياته من الطاقة الأمريكية لتحقيق التوازن السريع في تجارة السلع، إذ سجلت منطقة اليورو فائضًا في السلع مع الولايات المتحدة عام 2023 بقيمة 156.6 مليار يورو وعجزًا في الخدمات بقيمة 108.6 مليار يورو.
في هذا السياق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية: “لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزمًا بالمفاوضات البناءة مع الولايات المتحدة، بهدف تحقيق تجارة خالية من التصادم ومفيدة للطرفين”.
من جهته، حث دونالد توسك، رئيس الوزراء البولندي، الطرفين على “تحقيق أقصى استفادة من الـ90 يومًا القادمة” وإيجاد حل وسطي.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: “الحفاظ على العلاقات الوثيقة عبر الأطلسي مسؤولية مشتركة بين الأوروبيين والأمريكيين، بغض النظر عن الاضطرابات المؤقتة”.
وكان التكتل قد تضرر بدايةً من فرض واشنطن رسومًا جمركية إضافية بنسبة 20% على سلعه، ووصفها بأنها “غير مبررة”.
أما بعد العدول عن القرار، فستخضع واردات الاتحاد للحد الأدنى من الرسوم الجمركية الأمريكية والبالغ 10%، باستثناء منتجات الصلب والألومنيوم والسيارات، التي بقيت نسبة الرسوم عليها 25%.
ورغم ذلك، لم تأتِ فون دير لاين في بيانها على ذكر أي من التدابير المضادة للرسوم الأمريكية، علمًا أنها وافقت مع دول الاتحاد، يوم الأربعاء، على أول حزمة.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إن التكتل سينكفئ حاليًا عن مواصلة خططه الانتقامية.
وتابع: “ستستغل بروكسل الآن الوقت لتقييم التطور الأخير، بالتشاور مع الدول الأعضاء قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية”.
التوتر مع الصين والخيارات البديلة
وفي وقت لاحق، أعلنت واشنطن أنها قد تزيد التعريفات الجمركية على السلع الصينية لتبلغ 125%، وهي نسبة ضخمة يُمكن أن تحدث إرباكًا كبيرًا في الأسواق العالمية.
في خضم ذلك، أنشأت المفوضية فريق عمل لمراقبة إعادة التوجيه المحتملة للسلع الصينية المدعومة من أمريكا إلى أوروبا.
وقالت فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي سينوّع علاقاته التجارية “وينخرط مع الدول التي تمثل 87% من التجارة العالمية وتتشارك معه في التزاماته بالتبادل الحر والمفتوح للسلع والخدمات والأفكار”.
وخلال الأشهر الأخيرة، أبرمت المفوضية اتفاقات تجارة حرة مع سويسرا والمكسيك والسوق المشتركة لبلدان المخروط الجنوبي (ميركوسور)، وتتطلع إلى إبرام اتفاق جديد مع الهند.
وتابعت فون دير لاين: “سنواصل أنا وفريقي العمل ليلًا ونهارًا لحماية المستهلكين والعمال والشركات الأوروبية”.
وختمت: “معًا، سيخرج الأوروبيون أقوى من هذه الأزمة”.
المصدر: يورونيوز