صحيفة الاتحاد:
2025-05-02@07:15:27 GMT

دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.

وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.



واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.

ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.

أخبار ذات صلة أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكري.. تعرف عليها بعد موافقة وكالة الأدوية الأوروبية.. علاج ضد ألزهايمر يبصر النور

وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".

وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.

ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كبار السن الخرف خطر الإصابة بالخرف من خطر

إقرأ أيضاً:

ثورة في تشخيص الأمراض النفسية.. علامة في العين تنبئ بخطر الإصابة بالفصام!

سويسرا – كشفت دراسة دولية حديثة النقاب عن ارتباط لافت بين حالة شبكية العين والصحة العقلية للإنسان.

ووجد الباحثون في جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها أن الأشخاص الذين يحملون استعدادا جينيا لمرض انفصام الشخصية (الفصام) يميلون إلى امتلاك شبكية أرق من غيرهم، وهو اكتشاف قد يغير مستقبل التشخيص المبكر للأمراض النفسية.

وتعتمد هذه النتائج المثيرة على تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، الذي يضم معلومات جينية وطبية مفصلة لأكثر من نصف مليون مشارك.

ومن خلال حساب “درجات الخطورة الجينية” لكل فرد وربطها بقياسات سماكة الشبكية، تمكن الباحثون من رصد هذا الارتباط الدقيق. ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن قياس سماكة الشبكية يتم بتقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، وهي فحص سريع غير جراحي لا يستغرق سوى دقائق معدودة، ويتسم بدقته العالية وتكلفته المنخفضة نسبيا.

وفي حديثه عن أهمية هذه النتائج، أوضح الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن “هذا البحث يفتح آفاقا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”. وأضاف أن “التغيرات في الشبكية، باعتبارها جزءا من الجهاز العصبي المركزي، قد تعكس تغيرات مماثلة في الدماغ، ولكن مع ميزة كونها أسهل للرصد والقياس”.

ولم تتوقف نتائج الدراسة عند هذا الحد، بل كشفت أيضا عن أدلة تدعم ما يعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض انفصام الشخصية، حيث وجد الباحثون أن المتغيرات الجينية المرتبطة بالعمليات الالتهابية في الدماغ قد تلعب دورا في التغيرات التركيبية التي تحدث في الشبكية. وهذا الاكتشاف يعزز النظرية القائلة بأن الالتهابات قد تكون عاملا مساهما في تطور المرض، ما يفتح الباب أمام إمكانيات علاجية جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.

وعلى الرغم من أن حجم التأثير الذي رصدته الدراسة صغير ويصعب ملاحظته على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحا عند فحص مجموعات سكانية كبيرة.

وهذا الأمر يبرز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه والتي تعتمد على قواعد البيانات الضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني. كما يحذر الباحثون من أن هذه النتائج، رغم أهميتها، ما زالت بحاجة إلى مزيد من الدراسات الطولية لتأكيدها وتحديد مدى إمكانية تطبيقها سريريا.

وفي المستقبل، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة قيمة في الكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض النفسية، ما يتيح التدخل المبكر وربما تحسين النتائج العلاجية.

كما أن فهم العلاقة بين الالتهاب والتغيرات في الشبكية قد يقود إلى تطوير علاجات جديدة تعتمد على تعديل الاستجابة الالتهابية. وهذه الدراسة تمثل خطوة مهمة نحو فهم أكثر شمولا للأمراض النفسية، وتؤكد أن الصحة العقلية والجسدية مترابطتان بشكل أعمق مما كنا نتصور.

المصدر: Interesting Engineering

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تُثير القلق بشأن البلاستيك وأمراض القلب.. ماذا جاء فيها؟
  • دراسة: المشي السريع يخلصك من عدم انتظام ضربات القلب
  • علامة في العين تشير لقرب الإصابة بمرض الفصام
  • ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • ثورة في تشخيص الأمراض النفسية.. علامة في العين تنبئ بخطر الإصابة بالفصام!
  • خطر الإصابة بالفصام يرتبط بانخفاض سمك شبكية العين
  • أمراض تصيب الجسم عند الإفراط في أكل البروتين
  • الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب