كاتس يتخذ قرارا غير مسبوق وصحف إسرائيلية تعتبره ضربة لـ "الشاباك"
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قرر وزير الجيش الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، 22 نوفمبر 2024، إيقاف سياسية الاعتقالات الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية.
وقال كاتس في تعقيبه على القرار: "من غير المناسب أن تستخدم إسرائيل خطوة خطيرة مثل الاعتقالات الإدارية والأمنية ضد المستوطنين".
ومن جانبها، اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قرار كاتس بغير المسبوق، وضربة لجهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك".
بدوره، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن "قرار كاتس وقف الاعتقالات الإدارية ضد المستوطنين "بشرى مهمة وعظيمة".
وقال الصحفي الإسرائيلي عميت سيغال: "إن القرار يأتي في واقع يتعرض فيه الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية لتهديدات "إرهابية" فلسطينية خطيرة وعقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين – من غير المناسب أن تمارس دولة إسرائيل إجراءً جدياً من هذا النوع ضد سكان المستوطنات". وفق قوله
وفي لقاء عقده وزير الجيش كاتس هذا الأسبوع مع رئيس الشاباك رونين بار، أبلغه وزير الجيش بقراره وقفه استخدام مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين وطلب منه وضع أدوات بديلة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ضد المستوطنین
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: نأمل تجنب ضربة إسرائيلية قاسية على اليمن وشعبه
أكد أشرف أبوالهول، مدير تحرير جريدة «الأهرام»، أن الحوثيين يتصرفون برعونة وكأنهم يسعون لاستعجال القصف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ الأمر لا يقتصر على إسرائيل فقط، بل يشمل القصف الأمريكي والبريطاني أيضًا.
الهجوم الإسرائيلي وتدمير البنية التحتية في صنعاءوأوضح «أبوالهول»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الهجوم الإسرائيلي الأخير على العاصمة صنعاء دمر محطتي كهرباء، ما يجعل تعويض هذه الخسائر صعبًا للغاية في ظل الاقتصاد المدمر والصراع المستمر، كما شمل الهجوم تدمير مخازن الوقود ومصفاة، وهو ما يزيد من معاناة اليمنيين.
إصرار حوثي في مواجهة خسائر فادحةوأشار إلى أنّ الحوثيين مستمرون في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، لكن الصواريخ تُدمَّر عبر الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ولا تُحدث خسائر تُذكر، في حين أن الخسائر في اليمن كبيرة ولا يمكن تعويضها بسهولة.
قدرات اليمن العسكرية أمام التحالف الإسرائيلي الأمريكي البريطانيوأكد أنّ اليمن لا يملك القدرات الدفاعية اللازمة لحماية مواطنيه، بينما مجاراة القوة الإسرائيلية الأمريكية البريطانية تبدو مستحيلة، معبّرا عن أمله في تجنب ضربة إسرائيلية قاسية قد تكون مدمرة لليمن وشعبه بدون تحقيق أي مقابل حقيقي.