رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
توفي، مساء الخميس، الفنان الكوميدي المصري عادل الفار عن عمر ناهز 63 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الكبد، الذي أضعف حالته الصحية على مدار سنوات.
ونعى نقيب المهن الموسيقية في مصر، مصطفى كامل، الفنان الراحل، قائلا عبر منشور على حسابه في فيسبوك: “توفي إلى رحمة الله الفنان الكبير والأخ العزيز الأستاذ عادل الفار”.
والفار، المولود في 20 ديسمبر 1961، عُرف بموهبته الكوميدية المميزة وأعماله التي تركت أثرا في السينما والدراما المصرية.
بدأ الراحل مسيرته الفنية في الثمانينيات كـ”مونولوجست” في الحفلات والأفراح، قبل أن ينتقل إلى التمثيل التلفزيوني والسينمائي في التسعينيات.
وقدم عددًا من الأفلام البارزة، من بينها “هيستيريا” عام 1998، و”شجيع السيما” عام 2000، و”زكية زكريا في البرلمان” عام 2001، و”حارة البنات” عام 2005، و”بون سواريه” في 2010.
كما ظهر في أعمال تلفزيونية ناجحة مثل “الكومي” سنة 2001، و”صاحب السعادة” عام 2014. وكان آخر ظهور له في مسلسل “الفتوة” عام 2020، بجانب الفنان ياسر جلال.
ولم تقتصر مسيرته على التمثيل فقط، بل اشتهر أيضًا بعدد من الأغاني الكوميدية التي عكست شخصيته الفنية الفريدة، مثل “مين سرق العمود”، و”الواد الفلفل”، و”لولو”، و”إحنا الشباب”.
وفي 2022، تعرض الفار لصدمة كبيرة بعد وفاة نجله شادي بشكل مفاجئ وهو في الثلاثين من عمره، مما أثر على حالته الصحية والنفسية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: شجيع السيما مصر هيستيريا
إقرأ أيضاً:
أكرم حسني: اعتذاري عن عفاريت عدلي علام أصعب قرار
كشف الفنان أكرم حسني، عن كواليس اعتذاره عن المشاركة في مسلسل «عفاريت عدلي علام» مع النجم الكبير عادل إمام، مؤكدًا أن القرار كان من أصعب القرارات التي اتخذها في مسيرته الفنية، قائلًا: " العنوان ممكن يكون مبروز قوي.. مين عاقل يرفض التعاون مع قيمة زي الفنان عادل إمام".
وشدد "أكرم حسني"، خلال لقاءه مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه في ذلك الوقت كان قد بدأ بالفعل تصوير مسلسل "ريح المدام"، ولم يكن ممكنًا أن يشارك في عملين دراميين في نفس الموسم، مشيرًا إلى أن المشاركة في أي عمل مع الفنان عادل إمام هو بمثابة حلم من أحلامه في الحياة، مؤكدًا أنه في ذلك التوقيت كان قد بدأ تصوير المسلسل.
أوضح أن مجرد ترشيحه للعمل مع الزعيم كان مصدر فخر وسعادة كبيرة له، لكنه لم يتمكن من التوفيق بين التصوير في العملين، مما اضطره للاعتذار، متابعًا: "العمل مع الزعيم كان ولا يزال حلمًا من أحلامه".