علاج البلغم..6 خطوات يمكن القيام بها في المنزل
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- المُخاط هو مادة لزجة تسيل من الأنف أثناء نزلات البرد، أو تكون على شكل البلغم، ما يمكن أن يسد الرئتين ويسبب السعال.
ويصنع الجسم المُخاط الذي يلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم.
يبطن المخاط الأسطح الرطبة للجسم مثل الرئتين، والجيوب الأنفية، والفم، والمعدة، والأمعاء، حتى أنه يغطي العينين بطبقة رقيقة، ويمنع جفاف الأنسجة، وفقًا لما جاء على موقع النشرة الشهرية التابعة للمعاهد الوطنية للصحة في أمريكا.
يمكن للعدوى، عند الإصابة بها، أن تجعل المخاط أكثر سمكًا ولزوجة، وتسبب أيضًا التهابًا بالأغشية المخاطية التي تبطن الأنف ومجرى الهواء. كما يمكن أن يتسبب هذا في إنتاج غدد معينة في مجرى الهواء للمزيد من المخاط، فيصبح سميكًا مشبعاً بالبكتيريا والخلايا التي تصل لمحاربة العدوى. ويمكن أن يحفز ذلك إنتاج المزيد من المخاط.
كما يمكن أن تتسبب الحساسية في إنتاج المخاط، فيتفاعل الجهاز المناعي بشكل مبالغ فيه مع حبوب اللقاح، أو الغبار، أو وبر الحيوانات، وتقوم الخلايا الموجودة في مجرى الهواء بإطلاق مواد مثل الهستامين.
وقد تتعدّد ألوان المخاط، حيث عادةً ما يكون لونه شفافاً واضحاً، أما أثناء نزلة البرد، فيصبح غائماً أو مصفراً. ويُعد المخاط البني أو الأسود أكثر شيوعًا عند المدخنين والمصابين ببعض أنواع أمراض الرئة. وقد تشير الألوان الخضراء أو البنية أو الدموية إلى وجود عدوى بكتيرية.
وأشار موقع healthdirect الأسترالي إلى وجود بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها للمساعدة في تخفيف الأعراض، وهي:
شرب الكثير من السوائل لتخفيف المخاط.استخدام رذاذ الأنف الملحي. الغرغرة بالماء المملح 3 أو 4 مرات يومياً.استخدام جهاز ترطيب لإضافة الرطوبة إلى الهواء.تجنب المواد التي تسبب الجفاف، مثل الكحول والكافيين، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض.تجنب العوامل المهيجة الشائعة مثل استنشاق دخان السجائر.أدوية وعلاجأمراضنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تطلق فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الأنف والأذن والحنجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء، افتتاح المؤتمر السنوي الرابع عشر لقسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب، المنعقدة فعالياته في الفترة من ٢٤ وحتى ٢٦ من ديسمبر، تحت إشراف وحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والدكتور محمد رشدي رئيس القسم ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد عزام رئيس شرف المؤتمر.
يأتي المؤتمر بتنظيم من: الدكتور محمد مدثر سكرتير عام المؤتمر، والدكتور أحمد جمال شلقامي منسق المؤتمر، والدكتور حمزة الشافعي، والدكتور أحمد عنتر أمينا المؤتمر، والدكتور أحمد رجب سيد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، إلى جانب مشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات المصرية، والأطباء بمستشفيات؛ وزارة الصحة، والتأمين الصحي، والأزهر، والشرطة، والقوات المسلحة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية؛ بهدف تبادل ونقل الخبرات بين الأساتذة، وشباب الأطباء في التخصصات الطبية، موضحاً أن المؤتمر يستهدف مناقشة أهم المستجدات الطبية، والعلمية؛ ويعقد عدة جلسات علمية لعرض ومناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في جراحات الأنف والأذن والحنجرة.
ومن جانبه، رحّب الدكتور أحمد عبد المولى؛ بالحضور وضيوف المؤتمر المشاركين، مشيداً بالمجهود الكبير الذى تبذله كلية الطب فى تطوير المنظومة البحثية، والعلمية، والطبية، بالجامعة، باستخدام إمكاناتها المادية، وما تزخر به من إمكانات بشرية ماهرة ومخلصة، لا تدخر جهداً في خدمة المرضى وخدمة المجتمع، متمنيًا النجاح للمؤتمر ولجلساته العلمية المتميزة.
وأوضح الدكتور علاء عطية، أن جامعة أسيوط تشهد عصرًا جديدًا من الازدهار، والتقدم فى كافة قطاعاتها ومستشفياتها الجامعية؛ لخدمة مرضي صعيد مصر، مشيدًا بما يمتلكه قسم الأنف، والأذن، والحنجرة من كفاءات سواء من الأساتذة، أو شباب الأطباء، وما حققه من إنجاز في القضاء علي قوائم الانتظار، حيث قام القسم خلال هذا العام بإجراء أكثر من ٢٦٠٠ عملية جراحية؛ منها عمليات متقدمة وكبرى، وتضم (٦٣) عملية زراعة قوقعة ناجحة.
وأشاد الدكتور خالد عبد العزيز بالقسم الذي يقوم العمل فيه على خطة منظمة وواضحة، تتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠، كما تعتمد على تضافر جهود أعضائه والتواصل بين الأجيال لنقل الخبرات، وتحقيق صالح المرضى، مشيراً إلى التطورات الكبيرة المستمرة التي يشهدها القسم، وارتفاع معدلات نجاح الجراحات المعقدة التي يحق للقسم أن يفخر بها.
وأوضح الدكتور محمد محمود رشدي؛ أن المؤتمر ينعقد تحت شعار (دعونا نجري الجراحات بسهولة وبأمان)، ويشمل (٨) جلسات علمية، ويناقش (٢٠) بحثاً، وعدداً من الحالات النادرة، وتدور الجلسات حول جراحات الأذن، وتقييم المجاري التنفسية العليا، وأمراض التخاطب، وأمراض السمع والاتزان، وجراحات الرقبة، وجراحات ومناظير الأنف، فضلاً عن جلسة نقاشية حول جراحات اللوزتين المتقدمة، إلى جانب مسابقة بحثية لشباب الأطباء، مشيراً إلى أن جلسات المؤتمر يعقبها إجراء جراحات بالمستشفى بحضور شباب الأطباء المشاركين في المؤتمر، وذلك يوم الخميس الموافق ٢٦ من ديسمبر الجاري.
واستعرض الدكتور محمد عزام تاريخ القسم، وتطور إمكانات الفحص والجراحة منذ إنشائه وحتى اليوم، متقدماً بالشكر والتقدير لرواد القسم من علماء وأساتذة أجلاء، ثم تناول الحديث حول: مستقبل طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والذي يشمل العلاج الجيني، وامكاناته الهائلة؛ لعلاج أمراض وراثية مستعصية تزيد عن 6000 اعتلال وراثي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، مشيراً إلى دور الجراحة الروبوتية في هذا التخصص.
وشهد الافتتاح، تسليم الدروع لتكريم اثنين من رواد القسم، حيث تم تكريم اسم المرحوم الدكتور عماد كامل عبد الحليم، أستاذ التخاطب بالقسم، وكذلك تم تكريم الدكتور محمد سلامة بكر، أستاذ أمراض السمع والاتزان.