عاشا وماتا سويًا.. تفاصيل انتهاء حياة زوج وزوجته بحادث أليم بسوهاج
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
في لحظة غير متوقعة، تحولت رحلة عادية على الطريق الزراعي الغربي بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، إلى فاجعة كبيرة هزت قلوب أهالي المنطقة، عندما اصطدمت سيارة نقل ودراجة بخارية في حادث مأساوي أسفر عن وفاة زوجين شابين، تاركين خلفهما أحلامًا لم تكتمل وذكريات حزينة لأسرتهما وأصدقائهما.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما يفيد بوقوع حادث تصادم على الطريق الزراعي الغربي بدائرة المركز، ووجود جثتين.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية والإسعاف إلى مكان الحادث، وأظهرت التحريات الأولية والفحص أن الحادث وقع نتيجة اصطدام وجهاً لوجه بين سيارة نقل يقودها المدعو “عبد اللاه م.ع.ص، 22 سنة، سائق، مقيم بقسم طهطا”، ودراجة بخارية يقودها “ممدوح س.م.ب، 39 سنة، عامل، مقيم بدائرة المركز، وبرفقته زوجته سارة ج.ا.ب، 29 سنة، ربة منزل”.
الحادث جاء سريعًا وحاسمًا، فلم تُتح للزوجين فرصة النجاة أو حتى إنقاذهما في الوقت المناسب، أسفر التصادم عن وفاتهما في الحال، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى طما المركزي، وبسؤال قائد السيارة، أقر بمسؤوليته عن الحادث، موضحًا أنه لم يتمكن من تفادي الاصطدام.
حزن الاخبينما حاولت الأسرة استيعاب المأساة، عبّر شقيق الزوجة، “أحمد ج.ا.ب 34 سنة، عامل”، عن حزنه العميق قائلًا بنبرة صوت يملؤها الحزن والكسرة:" لم أصدق الخبر لما سمعته أختي كانت كل حاجه بالنسبة لي، ودلوقتي رحلت عني في لحظة".
كان الزوجان يعيشان حياة بسيطة، يواجهان تحديات الحياة معًا بحب وأمل، غادر الزوجان منزلهما صباحًا كأي يوم عادي، ولكن الأقدار كانت تخبئ لهما نهاية حزينة، وصف أهالي القرية الزوجين بأنهما كانا معروفين بابتسامتهما الدائمة ومساعدتهما للجميع.
التجمعات حول مكان الحادث كانت شاهدة على الحزن الكبير الذي خلفته هذه المأساة، سكان المنطقة تحدثوا عن الحادث بأسى، مطالبين بتكثيف إجراءات السلامة على هذا الطريق الذي شهد العديد من الحوادث المشابهة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف تفاصيل مروعة لإعدام الاحتلال مسنا وزوجته في غزة
كشف تحقيق صحفي إسرائييلي عن جريمة مروعة نفذها الجيش الإسرائيلي، حيث استخدم مسنا فلسطينيا في سن الثمانين كدرع بشري قبل إعدامه ميدانيا برفقة زوجته، خلال عملية عسكرية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة في شهر مايو العام الماضي.
واستند التحقيق الذي أجراه موقع هاماكوم الإسرائيلي ، لشهادات جنود إسرائيليين ، خدموا في غزة ، حيث قام ضابط من لواء "ناحال" بربط متفجرات حول عنق مسن فلسطيني، وأجبره على السير أمام الجنود خلال اقتحام المنازل، مهددا إياه بتفجير رأسه في حال عدم الامتثال للأوامر.
وأُجبر المسن على مرافقة القوات العسكرية لمدة 8 ساعات، حيث أجبر لدخول المنازل أولا للتأكد من خلوها من المسلحين أو المتفجرات، حسب إفادات العسكريين الإسرائيليين.
وأشار التحقيق إلى أن أن قوة إسرائيلية وجدت المسن وزوجته في أحد المنازل التي اقتحمتها، بعد أن تعذر عليهما النزوح لمكان آخر.
وقال أحد الشهود من العسكريين للموقع: "كان الرجل يمشي متكئا على عصا، وأكد للقوات الإسرائيلية إنهما (هو وزوجته) لم يتمكنا من السير لمسافة طويلة والنزوح إلى ما تسمى بالمنطقة الإنسانية(جنوب القطاع)".
وبعدما انتهى الجيش من استغلاله كدرع بشري، تم إخراجه وزوجته إلى منطقة أخرى، إلا أن قوات أخرى لم يتم إبلاغها بوجودهما، فأطلقت عليهما النار فور رؤيتهما، ما أدى إلى مقتلهما في الشارع.
ووصف موقع "هاماكوم" هذه الممارسة بأنها جزء من ما يُعرف داخل الجيش الإسرائيلي باسم "نهج البعوض"، حيث يتم إجبار المدنيين الفلسطينيين على تنفيذ مهام خطرة لحماية الجنود من الهجمات.
ورغم نفي الجيش الإسرائيلي لهذه السياسة، أكد الموقع، استنادا إلى شهادات جنود، أن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية أصبح "ممارسة ممنهجة" خلال الحرب الأخير على غزة.
وكانت منظمات حقوقية محلية ودولية قد وثقت سابقا انتهاكات مماثلة، وسط دعوات ل فتح تحقيقات دولية بشأن جرائم الحرب المحتملة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الكابينت يبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رئيس الأركان الإسرائيلي يتوجه إلى واشنطن في زيارة رسمية الحكومة الإسرائيلية تُصادق على تعيير إيال زامير رئيسا لأركان الجيش الأكثر قراءة نتنياهو : نأمل أن تفي حماس بكل التزاماتها طولكرم - شهيد برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الخارجية تعقب على مشروع إسرائيلي يستهدف الضفة الغربية غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب وشرق لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025