الجبال الطائرة في الصين.. أعجوبة طبيعية ألهمت أشهر أفلام هوليوود
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
وسط الطبيعة الساحرة في الصين، ترتفع قمم جبال مذهلة وكأنّها تحلق في الهواء، مستوحية اسمها من عالم الخيال، «الجبال الطائرة»، أو كما يسميها البعض «جبال الأفاتار» التي تعتبر إلهامًا حقيقيًا وراء أشهر أفلام هوليوود، فكيف تشكلت هذه الأعمدة الرملية الشاهقة؟ وما الذي يجعلها مصدر دهشة وإعجاب عالمي؟
الجبال الطائرة في الصينالجبال الطائرة في الصين، أو كما أُطلق عليها جبال الأفاتار، تقع في منتزه تشانغجياجيه الوطني للغابات، الذي يُعد موطنًا لمناظر طبيعية متنوعة ومثيرة للدهشة، منها تكوينات الحجر الرملي والكهوف الجيرية والغابات شبه الاستوائية والمعتدلة، وفق ما نشره موقع «chinadiscovery».
أُطلق على الجبال الطائرة اسم «الأفاتار» لتشابهها المذهل مع الجبال العائمة في فيلم «أفاتار» الذي عرض في عام 2009 وتكريمًا له، فهي عبارة عن أعمدة رملية شاهقة، تشكلت على مدى ملايين السنين من خلال التآكل والعوامل الجوية، واعتبرها محبي المغامرات مصدرًا للأساطير والإلهام المحلي منذ فترة طويلة.
ما يقرب من 3 آلاف قمة في المنتره الوطني، شاهقة الارتفاع، تقع أسفلها العديد من الوديان والكهوف، فضلًا عن الجداول المتجولة والشلالات والمسابح، كما أنّها توفر موطنًا للنباتات المورقة الخضراء وبعض أنواع النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض.
يعد جبل هليلويا أو عمود السماء، هو أحد القمم المشهورة داخل جبال أفاتار، والذي كان مصدر إلهام لمخرج الفيلم، إذ يصل ارتفاعه نحو أكثر من 1000، ويعكس اسمه الأصلي حضوره المهيب والشاهق، إلى جانب ذلك، فإن الجزء السفلي من الجبل أضيق كثيرًا من الجزء الرئيسي العلوي، وهو أمر نادر الحدوث في العالم.
اكتسب الجبل شهرة عالمية بعد أن ألهم جبل هاليلويا العائم في فيلم «أفاتار» لجيمس كاميرون، جعلته الميزات الجيولوجية الفريدة والمناظر الخلابة رمزًا للعجائب الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجبال الطائرة الأفاتار مشاهد مذهلة
إقرأ أيضاً:
الوفد ترصد أفلام وفعاليات نادي سينما أوبرا الإسكندرية
تعرض دار الأوبرا المصرية وبالتعاون مع المركز القومى للسينما وفي إطار فعاليات نادى سينما أوبرا الإسكندرية افلام قصيرة.
وهي راقوده من إخراج محمد السباعى، الفنار فين من إخراج يوسف رسلان، ضوء من الماضى من إخراج نسمة محمود ، شطآن الزمن من إخراج كارولين رفائيل - نيرة وائل - مريم محمد ، توثيق التوثيق من إخراج ندى حمد ويعقبهم لقاء يستضيف مخرجى الأفلام يديره الناقد السينمائى أحمد عسر وذلك فى السابعة مساء الأربعاء ٥ فبراير على مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية.
يشار إلى أن فيلم "راقودة" يضم رحلة بصرية تلقى الضوء على مدينة الإسكندرية بوصفها أيقونة أبدية ومنارة للعلم والفن ، ويستعرض مكانتها التاريخية التى لا تزال تنبض في وجدان أبنائها.
ويروى فيلم "الفنار فين" حكاية طالبة تنطلق في رحلة بحثية مشوقة للعثور على فنار الإسكندرية القديم، ظنًا منها أنه لا يزال قائماً ومن خلال استكشافاتها يظهر الفرق بين المنارة الأسطورية إحدى عجائب الدنيا السبع وبين الفنارات الحديثة فى منطقة الماكس مقدمًا رؤية متعمقة عبر آراء الخبراء والعامة حول هذا المعلم التاريخى.
ويتتبع فيلم "ضوء من الماضى" مسار فتاتين تسعيان لجمع المعلومات عن فنار الإسكندرية القديم، إحداهما بدافع البحث العلمي والأخرى بدافع فنى وتشاء الصدفة أن تلتقيا خلال رحلتهما، فتتولد بينهما شراكة استكشافية تبرز جوانب غير معروفة من تاريخ هذا المعلم الساحر.
كما يقدم فيلم "بين شطآن الزمن" رؤية سينمائية لمدينة الإسكندرية مسلطًا الضوء على الحدث التاريخي الذي شهدته عام 1896، حيث احتضنت أول عرض سينمائى فى العالم العربي للأخوين لوميير ، كما يتناول جانبًا من تاريخ السينما فى المدينة من خلال استعراض فيلم "ميرامار" الذي تم تصويره بالكامل بين أروقة وشواطئ مدينة الثغر .
يستعرض فيلم "توثيق التوثيق" الجهود التى يبذلها صناع الأفلام السكندريون فى توثيق تاريخ مدينتهم، مسلطًا الضوء على التحديات والصعوبات التى تواجههم في سبيل تحقيق رؤيتهم السينمائية ليكشف بذلك عن جانب غير مرئى من مسيرة الحفاظ على الذاكرة البصرية للإسكندرية.