وزير الثقافة يوقّع مع نظيرته اليابانية مذكرة تفاهم في المجال الثقافي بين البلدين
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
المناطق_واس
وقّع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، اليوم في العاصمة اليابانية طوكيو، مع معالي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان توشيكو آبي، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي تهدف إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين الصديقين في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشاريع المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، إضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.
وتأتي مذكرة التفاهم امتدادًا لعلاقات الصداقة المتميزة بين المملكة العربية السعودية واليابان، خاصة في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشاريع والمبادرات المشتركة.
أخبار قد تهمك وزير الثقافة يشهد توقيع هيئتي المتاحف والتراث أربعة برامج تنفيذية في الصين 17 أكتوبر 2024 - 5:34 مساءً وزير الثقافة يتفقد مركز الملك فهد الثقافي في الرياض 9 سبتمبر 2024 - 10:25 صباحًاكما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الثقافة وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي
شهد ملتقى القراءة الدولي بالرياض في يومه الثاني أجواء ثقافية مميزة وسط حضور كبير وتنوع غني من الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، حيث استقطب نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر.
استهل الملتقى بجلسة حوارية بعنوان "التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات"، التي ناقش خلالها المشاركون أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وحقوق النشر كركيزة أساسية لتبادل الثقافات.
كما تناولت الجلسة أهمية نقل الأدب عبر الحدود في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي
وفي جلسة أخرى بعنوان "كيف ننشئ جيلاً يقرأ"، تم تسليط الضوء على دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في ترسيخ ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، مع استعراض استراتيجيات مبتكرة لتشجيع القراءة، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة لتكون القراءة جزءًا من حياة الأطفال والشباب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي
وتناولت جلسة "القيادة في عالم الأدب" تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أهمية الكتب المتنوعة في تشكيل آراء القراء وتحفيزهم لاستكشاف أفكار جديدة.
أما الجلسة التي حملت عنوان "الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع"، فقد جذبت اهتمام الحضور حيث استعرضت التأثير الثقافي لشخصيات الأبطال الخارقين، وكيف يمكن أن تصبح هذه الشخصيات مصدر إلهام للأجيال في مجالات الإبداع والابتكار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
واختتمت الفعاليات بورشة عمل تفاعلية بعنوان "اهتماماتنا القرائية"، التي ركزت على فهم ميول القراء وتعزيز تجربتهم من خلال نصائح لاختيار الكتب المناسبة وتحليل النصوص المقروءة.
يُعد ملتقى القراءة الدولي بالرياض منصة ثقافية مميزة تجمع مختلف الأجيال على حب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أساسي من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.