شرطة دبي تُخالف 12 ألف مركبة سببت ضجيجاً وأحدثت تغييرات في محركها أو قاعدة “الشاصي”
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أصدرت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، 12 ألفاً و19 مُخالفة منذ بداية العام الجاري، بحق مركبات أدخل سائقوها تعديلات عليها تُسبب في إحداث ضجيج وأصوات عالية وإزعاج في الشوارع إلى جانب إحداث تغييرات جوهرية في محرك المركبة أو القاعدة (الشاصي) بدون ترخيص.
وتوزعت المخالفات بين 5 آلاف و523 مُخالفة بحق سائقي المركبات اللذين أدخلوا تعديلات عليها لتسبب ضجيجاً، و6 آلاف و496 مُخالفة بحق السائقين الذين أقدموا على إحداث تغييرات جوهرية في محرك المركبة أو القاعدة بدون ترخيص.
وفي هذا السياق، أوضح سعادة اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، إنه وفقاً لأحكام المرسوم 30 لسنة 2023 بشأن حجز المركبات، المادة الثانية، فإنه من حالات الحجز الإداري الوجوبي للمركبات “إحداث تغييرات جوهرية في المركبة بصورة ينجم عنها زيادة في سرعتها، أو إصدار ضجيج أو ضوضاء أثناء تشغيلها أو قيادتها”، مبيناً أنه يتم تطبيق غرامة فك حجز المركبة التي تصل قيمتها إلى 10 آلاف درهم.
وحذر اللواء المزروعي من تزويد المركبات بتقنيات ترفع من سرعة محركاتها وتُسبب إزعاجاً وضجيجاً وخطراً على قاطني المناطق السكنية.
كما وحذر سائقي المركبات بأنواعها من القيادة بطيش وتهور على الطرق، موضحاً أن القانون يعاقب من يقودها بطريقة تعرض حياة السائق أو حياة الآخرين أو سلامتهم أو أمنهم للخطر، أو قيادتها بطريقة من شأنها أن تلحق الضرر بالطريق.
وناشد اللواء سيف المزروعي، أفراد المجتمع عند رصد ظواهر سلبية، الإبلاغ عنها في خدمة “عين الشرطة” و” كلنا شرطة” في تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، أو عبر الاتصال على الرقم 901، داعياً في الوقت ذاته أفراد الجمهور إلى التعاون مع حملة “طريق آمن للجميع”.
الجدير ذكره أن القيادة العامة لشرطة دبي تنفذ حملات توعوية مرورية تحت شعار “طريق آمن للجميع”، وذلك في إطار حرصها على تعزيز السلامة المرورية على الطرقات، ورفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطريق من مختلف شرائح المجتمع، وخفض الحوادث المرورية خاصة الجسيمة منها، وتعزيز الثقافة المرورية لدى كافة مُستخدمي الطريق.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تكرم الإدارات المتميزة في أتمتة العمليات الروبوتية
دبي: «الخليج»
كرّم الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، الإدارات المتميزة في تطبيق تقنية أتمتة العمليات الروبوتية (RPA)، إلى جانب الموظفين المميزين الذين أسهموا في هذا المجال.
جاء ذلك، خلال حفل «تكريم أتمتة العمليات الروبوتية» الذي أقيم في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور مساعدي القائد العام ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وممثلي شركة UiPath، الشريك التقني في تطوير منظومة الأتمتة.
أثنى اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، على جهود الإدارات التي طبّقت تقنية الأتمتة بنجاح والأخرى التي تعمل على تطبيقها، مؤكداً أن هذه المبادرات أسهمت بشكل كبير في تحسين الأداء العام وتعزيز القدرة على تقديم خدمات أكثر سرعة وفعالية.
وأضاف: «هذه الإنجازات تعكس التزام شرطة دبي بتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق الريادة في العمل الشرطي وأن أتمتة العمليات الروبوتية ليست مجرد تقنية جديدة، بل هي استثمار استراتيجي في المستقبل».
وتابع: يأتي تكريم الموظفين المتميزين في مجال أتمتة العمليات الروبوتية ضمن استراتيجية شرطة دبي لدعم الكوادر البشرية وتحفيز الابتكار في جميع المجالات. ونحن نفتخر بجهود فريق عملنا الذين يسهمون في تحقيق تحول رقمي حقيقي، ويقودون شرطة دبي نحو مستقبل أكثر تطوراً وكفاءة.
ونوه بأهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن الشراكة مع شركة «UiPath» كانت ضرورية لتحقيق هذه النجاحات، مضيفاً أن الابتكار المستدام في شرطة دبي يعد محركاً أساسياً لتحسين جودة الخدمات، سواء عبر توفير الوقت والموارد أو عبر تعزيز رضا الموظفين والمتعاملين على حد سواء.
وتم خلال الحفل، استعراض النتائج التي تحققت من تطبيق المبادرات المبتكرة في العمليات الروبوتية، وتحقيق كفاءة تشغيلية عالية من خلال تطبيقها بالفعل ل 16 روبوتاً برمجياً، أسهم في توفير أكثر من 44 ألف ساعة عمل سنوياً، وقلص 585 خطوة إجرائية.
خلال الحفل، تم تكريم الإدارات العامة للمالية، والدعم اللوجستي، والموارد البشرية، الجهات المطبقة لتقنية أتمتة العمليات الروبوتية، إدارات أمن المطارات والمؤسسات العقابية والإصلاحية، إسعاد المجتمع للمساهمة في تقديم الأفكار المبتكرة في هذه التقنية، وشمل التكريم أيضاً عدداً من الموظفين المساهمين بالأفكار المتعلقة بأتمتة العمليات الروبوتية. كما تم تكريم فريق مشروع أتمتة العمليات الروبوتية بالإدارة العامة للذكاء الاصطناعي والمطورين والمتعاونين في هذا المشروع.
شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان