الأسد يصدر أمرا بإنهاء الاستدعاء والاحتفاظ للضباط وطلاب الضباط الاحتياطيين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمرأ إداريا أنهى بموجبه الاستدعاء والاحتفاظ للضباط وطلاب الضباط الاحتياطيين المدعوين الملتحقين وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين.
الأسد ينهي الاستدعاء والاحتفاظ للاحتياطيين في الجيش السوريوقضى الأمر بإنهاء الاستدعاء والاحتفاظ للضباط وطلاب الضباط الاحتياطيين المدعوين الملتحقين وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين) وفقا لما يلي:
ينهى استدعاء الضباط والطلاب الضباط الاحتياطيين (المدعوين الملتحقين) اعتباراً من تاريخ 1/10/2023 لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنة فأكثر حتى تاريخ 30/9/2023م ضمنا.ينهى الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتباراً من تاريخ 1/10/2023م وفقاً لما يلي:
أ ــ صف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين) لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر حتى تاريخ 30/9/2023 ضمنا.
ب ــ صف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المحتفظ بهم والمدعوين الملتحقين) من مواليد عام 1984 لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية سنتان فأكثر حتى تاريخ 30/9/2023 ضمنا، والتسريح لاحقا لمن يتم السنتين خدمة احتياطية فعلية لهذه المواليد.
وكان الأسد قد أصدر أول قرار يخص تسريح عسكريين وصف ضباط في قواته في 2018، وحينها، شمل القرار أقدم دورة في قوات النظام هي "الدورة- 102" التي التحقت في الخدمة العسكرية في 2010.
وتعتبر "الدورة- 102" هي أقدم دورة والأطول خدمة في تاريخ قوات النظام لأن مدة الاحتفاظ بها بلغت نحو 9 سنوات.
وتبلغ مدة الخدمة الإلزامية في سوريا سنة ونصف السنة، بينما لا يحدد قانون خدمة العلم مدة الخدمة الاحتياطية أو سنوات الاحتفاظ.
المصدر: "سانا" + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الجيش السوري بشار الأسد دمشق
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي: رئيس أركان "لواء جولاني" يطلب إنهاء خدمته
القدس المحتلة - الوكالات
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن رئيس أركان لواء جولاني يطلب إنهاء خدمته "لتحمل مسؤولية قتل مؤرخ إسرائيلي" جنوبي لبنان.
وشن حزب الله ، أمس الأحد، الهجوم الصاروخي الأكبر من نوعه منذ اندلاع مواجهاته المباشرة مع إسرائيل في نهاية سبتمبر الماضي، واستهدف شمالها ووسطها ودمر منازل أو أشعل النار فيها بما في ذلك تل أبيب الكبرى، فيما كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية بيروت.
وقد أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق 350 صاروخا منذ ساعات صباح أمس تم اعتراض عدد كبير منها، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم المواقع المستهدفة.
وأضاف أن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادرها أن 4 ملايين شخص دخلوا الغرف المحصنة جراء هذه الهجمات.
وبعد القصف على تل أبيب، نشر حزب الله صورة كتب عليها عبارة: بيروت يقابلها تل أبيب، وتُظهر آثار صواريخ استهدفت إسرائيل يوم أمس.
كما بث حزب الله مشاهد لاستهداف قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيّرات انقضاضية وصواريخ، وعرض صورا قال إنها لاستهداف قاعدة شراغا الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات.
كما بث الحزب تسجيلا يظهر ما قال إنه استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا شمال إسرائيل بالصواريخ.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 11 إسرائيليا في نهاريا وحيفاوبيتاح تكفا شرق تل أبيب وكفار بلوم بالجليل الأعلى إثر هجمات صاروخية أطلقها حزب الله من لبنان.
وأكدت القناة الـ13 الإسرائيلية اندلاع حرائق بمواقع في نهاريا وحيفا إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم 12 مقرا عسكريا بالضاحية الجنوبية تابعة لهيئة الاستخبارات وللوحدة الصاروخية لحزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن "سلسلة من الغارات العنيفة استهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة الكفاءات".
وقالت مصادر أمنية في لبنان إن الغارات الإسرائيلية دمرت مبنيين سكنيين.
وقرّرت الحكومة اللبنانية مساء الأحد تعليق التدريس الحضوري في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الإثنين والاستعاضة عنه بالتعليم عن بُعد.
كما قررت إتاحة خيار التعليم عن بُعد حتى نهاية العام، وذلك بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
وأفادت تقارير إخبارية بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف بلدة البياضة وبنت جبيل جنوبي لبنان، في حين شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدات دير قانون وراس العين واللبونة والجبور وكفر تبنيت والقطراني وزوطر الشرقية جنوبي لبنان.
بدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية أمس الأحد إن 58 شخصا استشهدوا وأصيب العشرات في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من البلاد.
وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الشهداء 20 شخصا في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا بالعاصمة بيروت و24 شهيدا في الغارات على منطقة البقاع، بينهم 4 أطفال.